البركاني للسفير الأمريكي: الحوثيون يقوضون كل فرص السلام ولابد من موقف دولي واضح
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، الأحد، أن جماعة الحوثي تواصل تقويض كل فرص السلام، من خلال تصعيدها الحربي في مختلف الجبهات، وحصارها للمدن، مشددا على ضرورة استعادة الدولة وبسط سيطرتها على كل التراب اليمني.
دتء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ومعه نائبي رئيس المجلس، المهندس محمد الشدادي ، والمهندس محسن باصرة، وبحضور رؤساء الكتل البرلمانية، سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفين فايجن.
وذكر إعلام مجلس النواب، أن اللقاء بحث المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية، والجهود المبذولة للإحلال السلام في اليمن، والتطورات الإقليمية والدولية.
وناقش اللقاء، جملة من التحديات الاقتصادية والخدمية والأمنية التي تواجه أبناء الشعب اليمني جراء الممارسات والإنتهاكات الحوثية في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس المجلس، أن ما تشهده اليمن أمرٌ محزن ومقلق ليس لليمن فقط بل في الخليج والأصدقاء في العالم نتيجة لما تمارسه جماعة الحوثي المدعومة من إيران من أعمال إرهابية تعود بآثارها المدمرة على حياة الشعب اليمني.
ولفت البركاني إلى تداعيات الانتهاكات الحوثية لحقوق الانسان، وتقويضها المستمر لكل فرص السلام واستمرار تصعيدها الحربي في مختلف الجبهات، وحصارها للمدن، الأمر الذي ينبغي ان يحظى بموقف واضح وجلي من المجتمع الإقليمي والدولي لـ "كبح جماح تلك الجماعة ووضع حداً لجرائمها وممارساتها بحق الشعب اليمني والمنطقة، ودعم الشرعية الدستورية لاستعادة مؤسسات الدولة وبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني، سلماً او حربا".
وشدد رئيس المجلس، على دعم جهود الحكومة لتجاوز كافة التحديات وفي مقدمتها الجانب الاقتصادي لما من شأنه تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتوفير الخدمات الأساسية، والنهوض بمسؤولياتها في مختلف الجوانب.
ولفت رئيس المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية، في اللقاء لأهمية اضطلاع الولايات المتحدة الأمريكية بدورها كشريك فاعل لتحقيق السلام ودعم الحكومة الشرعية في مواجهة التحديات الاقتصادية واتخاذ موقف رادع وواضح تجاه ما تمارسه جماعة الحوثي من إرهاب يهدد المنطقة والعالم.
وتطرق رئيس مجلس النواب إلى إستياء الشعب اليمني ومؤسساته الدستورية وقواه مما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من دعم كامل وتأييد مطلق للممارسة الإسرائيلية وحرب الإبادة والتطهير العرقي وقتل النساء والأطفال وهدم المنازل ورفض إسرائيل لوقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية نفسها ورفضته إسرائيل بعد أن شاركت في كل خطواته واذعنت الولايات المتحدة الأمريكية للابتزاز الإسرائيلي ولرفضها الاتفاق واستمرارها باقتحام رفح وقتل الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد السفير الأمريكي، دعم الإدارة الأمريكية لعملية السلام في اليمن، والمضي في دعم الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة، معبراً عن أمله في أن تؤدي الجهود المبذولة إلى عودة السلطة الشرعية.
وأوضح "فاجن" أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية ثابت ولن يتغير تجاه الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الأزمة، وأن ذلك يحظى باهتمام على أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس النواب ستيفن فاجن البركاني مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الولایات المتحدة الأمریکیة الشعب الیمنی مجلس النواب رئیس المجلس فی مختلف
إقرأ أيضاً:
أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون الانسحاب من الأمم المتحدة
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تقدم أعضاء جمهوريون من مجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قانون للانسحاب الكامل للولايات المتحدة من هيئة الأمم المتحدة.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 4 شباط/ فبراير الجاري، أمراً تنفيذياً لإعادة تقييم مشاركة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، بدعوى أن المنظمة “سيئة الإدارة ولا تقوم بعملها”.
وتابعت الوثيقة المنشورة على الموقع الإلكتروني لأحد المتقدمين بمشروع القانون السيناتور الجمهوري مايك ليّ: “يقوم الرئيس بإلغاء عضوية الولايات المتحدة بالكامل في الأمم المتحدة وفي أي أجهزة أو وكالات متخصصة أو لجان أو هيئات أخرى مرتبطة رسمياً بالأمم المتحدة”.
ويهدف مشروع القانون إلى خفض تمويل الأمم المتحدة ووكالاتها ومنع إعادة الانضمام إلى المنظمة دون موافقة مجلس الشيوخ. إضافة إلى ذلك، سيتم فرض حظر على مشاركة الولايات المتحدة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وكما قال السيناتور ليّ لقناة “فوكس نيوز”، فإن الأمم المتحدة أصبحت “منصة للطغاة” لشن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها، على حد تعبيره.
ودعا إلى وقف التمويل لمنظمة قال إنها تستخدم الأموال “لتقويض” المصالح الأمريكية وتعزيز قوة خصومها.
وتساءل ليّ كذلك عما حققته الأمم المتحدة على مر السنين، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من كل الاهتمام والأموال، فقد فشلت في منع الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان والأوبئة.
وكان ترامب قد وقع في وقت سابق على أمر يقضي بانسحاب البلاد من منظمة الصحة العالمية، فيما تعتقد الإدارة الجديدة أن منظمة الصحة العالمية غير فعالة، وتخضع لتأثير سياسي، وتحتاج إلى قدر كبير من التمويل من الولايات المتحدة.
وكذلك وقع ترامب، 4 شباط/ فبراير الجاري، على أمر تنفيذي يقضي بوقف تمويل “الأونروا” بشكل كامل وانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإطلاق تحقيق سريع في أنشطة “اليونيسكو” لتحديد علامات “المشاعر المعادية للولايات المتحدة”، و”التحيز ضد إسرائيل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts