مدرسة بلعرب بن سلطان تحل ثانيًا في جائزة التميز المدرسي الخليجي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
حققت مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي بتعليمية الداخلية المركز الثاني في جائزة التميز المدرسي على مستوى الخليج العربي تحت مظلة مكتب التربية العربي في دورتها الثانية، والمقامة في دولة الكويت الشقيقة بتاريخ 15 إبريل 2024.
وتعد جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج (جائزة التميز المدرسي) إحدى الجوائز التي يُعنى بها مكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي أطلقت عام 2021 م، وهي مخصصة لمدارس القطاعين العام والخاص، التي تظهر أداء أكاديميا وفنيا وإداريا متميزا له انعكاسات إيجابية على مخرجات أدائها في مختلف المجالات (المخرجات التعليمية، العمليات، والممارسات التعليمية والإدارية، والموارد البشرية، والعلاقات بالمجتمع المحيط)، وذلك من خلال معايير صيغت بطريقة مدروسة، بما يتناسب والعمل التعليمي، وفق أفضل الممارسات الدولية لرسم خارطة طريق للوحدات المتنافسة؛ لتحقيق ريادتها وتميزها التعليمي، وتعزيز قدراتها، وتحسين مخرجات أدائها.
ويأتي هذا الإنجاز ثمرة لجهود متواصلة وشراكة مجتمعية فاعلة، وفق رؤية عمان 2040 في مجال التعليم، حيث نصت رؤية المدرسة على تَنْشئةِ جيلٍ واعٍ ومثقفٍ يتحلى بمهارات التفكير الإبداعي والناقد، ويواكب مستجدات الثورة الصناعية، والذكاء الاصطناعي، انسجاما مع رؤية عمان 2040. وقد نتج عن هذه الجهود مشاريع ومبادرات في الجانبين (التحصيل الدراسي والأنشطة التربوية) ، ومن بينها مشروع مركز بلعرب بن سلطان لتنمية مهارات المستقبل بالشراكة مع مجلس أولياء الأمور والمجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: الإمارات صاحبة رؤية استباقية في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف
القاهرة - وام
أكد البرلمان العربي أن دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة رؤية استباقية في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف، مشيرا إلى تبنيها استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، ترتكز إلى ثلاثة محاور أساسية، هي «المحور القانوني والتشريعي، والمحور الديني والثقافي، والمحور الإعلامي والاجتماعي»، والذي يأتي في إطاره دور المرأة الإماراتية في الجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها النائبة ناعمة الشرهان عضو البرلمان العربي في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة مؤخرا.
وأكدت ناعمة الشرهان، في الكلمة التي وزعها البرلمان العربي بالقاهرة اليوم، إيمان القيادة السياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة التام بدور المرأة الإماراتية، وبأهمية انخراطها في جهود مكافحة التطرف العنيف، باعتبارها حصنا واقيا ضد التعصب والتطرف، وعامل تغيير إيجابي ضمن أسرتها ومجتمعها، وهو ما انعكس في سنٌّ عدد من التشريعات الداعمة للمرأة الإماراتية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وقالت إن دولة الإمارات قامت في عام 2012 بتأسيس مركز هداية بالشراكة مع المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وهو مركز دولي معني بالتدريب والحوار وإصدار الأبحاث والدراسات في مجال مكافحة التطرف العنيف، مشيرة إلى أن هذا المركز أطلق بالتعاون مع المركز العالمي للأمن التعاوني إصدارا حول «دور المرأة في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب»، وهو أول إصدار متميز من نوعه لما يتضمنه من دراسات وتحليلات معنية بأطر العمل الدولية لدور المرأة في منع ومكافحة التطرف العنيف بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1325 وخطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف.
وقد استهدف هذا المؤتمر تعزيز دور النساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف حيث تناول في جلساته الست موضوعات محل اهتمام البرلمان العربي، مثل دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وإدماج منظور النوع الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والمشاركة والقيادة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتحديات والثغرات والتدابير اللازمة.
يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب نظم فى الدوحة مؤخرا بالتعاون مع مجلس الشورى القطري المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات تحت عنوان «دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف».