انطلاق الرحلة السنوية للطلبة المجيدين بجامعة السلطان قابوس.. 26 مايو
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق الرحلة الطلابية السنوية في نسختها الخامسة والعشرين لطلبة جامعة السلطان قابوس المجيدين أكاديميا وفي الأنشطة الطلابية ومعهم مجموعة من الطلبة الدوليين المجيدين، الأحد المقبل الموافق 26 مايو، حيث تأتي هذه الرحلة كل عام بتوجيهات سامية لتكريم طلبة الجامعة المجيدين.
وسيزور الطلبة هذا العام جمهورية روسيا الاتحادية، حيث تستمر الرحلة حتى 2 يونيو المقبل، ويترأس الوفد الدكتور سامي بن سالم الخروصي أستاذ مشارك بقسم الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة ويبلغ عدد الطلاب المجيدين 38 طالبا.
كما تنطلق رحلة الطالبات يوم الأحد الموافق 2 يونيو المقبل وتستمر حتى التاسع من الشهر نفسه، وتترأس الوفد الدكتورة سامية بنت حمود الجابرية مساعد عميد القبول والتسجيل للتسجيل، ويبلغ عدد الطالبات المجيدات 38 طالبة.
ونظمت الجامعة لقاءً تعريفياً عن الرحلة بقاعة المحاضرات رقم 1 بالحرم الجامعي لتعريف الطلبة بخط سير الرحلة ومتطلباتها مع التعرف على الفريق المشرف على الرحلة ومعرفة إرشادات وتعليمات السفر.
وتهدف هذه الرحلة إلى إطلاع الطلبة على تجارب تعليمية من خلال زيارة إحدى الجامعات المرموقة، مع تعرفهم على الجوانب الثقافية والمهنية في هذه الدولة، بالإضافة إلى زيارة المعالم السياحية والمواقع الأثرية فيها، وتعزيز روح المحبة والإخاء بين جميع أعضاء الوفد من طلبة وإداريين والتعاون من أجل إنجاح الرحلة الطلابية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات حملة التوعوية "إحنا في ضهرك" بجامعة قناة السويس
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائما لتعزيز الوعي المجتمعي بين طلابها من خلال تنظيم فعاليات توعوية هادفة تسلط الضوء على القضايا التي تمس صحة ومستقبل الشباب.
وأوضح "مندور" أن مكافحة التدخين والمخدرات تتطلب تكاتف جميع الجهود، مشيرا إلى أهمية مثل هذه الحملات التوعوية في حماية الأجيال القادمة وبناء مجتمع خال من المخاطر الصحية والاجتماعية.
جاءت تلك التصريحات بالتزامن مع انطلاق فعاليات اليوم التوعوي "إحنا في ضهرك"، الذي تنظمه الإدارة العامة للخدمات الطبية بالجامعة للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات، والتي أُقيمت على مسرح رعاية الشباب.
شهد الفعاليات الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف العام على المبادرة التي جاءت بإشراف الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية، وسط حضور كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإشادة واسعة بأهمية هذه الفعاليات في نشر الوعي المجتمعي ودعم صحة الطلاب ومستقبلهم.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة تعمل وفق استراتيجية متكاملة لدعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، مؤكدًا أن هذه الحملة تهدف إلى تسليح الطلاب بالوعي والمعرفة اللازمة لحمايتهم من أخطار التدخين والإدمان.
من جانبه، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، إلى أن مكافحة هذه الظواهر السلبية تبدأ بتعزيز الوعي لدى الشباب، مؤكدًا أن المركز يسعى دائمًا لتنظيم برامج توعوية هادفة تلبي احتياجات الطلاب وتدعمهم أكاديميًا ونفسيًا.
وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في تقديم الدعم الشامل للطلاب بما يسهم في تنمية شخصياتهم وحمايتهم من المخاطر التي تهدد مستقبلهم.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية، أن الحملة تستهدف توجيه رسائل مباشرة حول خطورة التدخين والمخدرات على الصحة العامة، مشيرة إلى أن الإدارة تبذل جهودًا مستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وتوفير رعاية طبية متكاملة لهم.
وأضافت أن الحملات التوعوية مثل "إحنا في ضهرك" تمثل جزءًا من خطة الجامعة لدعم الصحة النفسية والجسدية للطلاب وتعزيز السلوكيات الإيجابية بينهم.
تضمنت الفعالية ثلاث محاضرات توعوية بدأت بمحاضرة تعريفية قدمتها سناء عاطف، منسق البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان والمخدرات بالإسماعيلية، تناولت فيها أضرار التدخين والمخدرات وطرق الوقاية منها، مع عرض فيديو توعوي. تحدثت خلالها عن أهمية التوعية المجتمعية ودور الأفراد والمؤسسات في مواجهة هذه الآفة.
تبعها محاضرة للدكتور محمد مصطفى، أستاذ السموم بمصلحة الطب الشرعي، استعرض خلالها أنواع المواد المخدرة وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية وطرق العلاج والتعافي، مدعومة بعروض مرئية توضح التأثيرات المدمرة للمخدرات على الفرد والمجتمع، مع تسليط الضوء على أهمية الدعم الطبي والنفسي للمتعافين.
واختُتمت الفعالية بمحاضرة دينية ألقاها الشيخ محمد سعيد الروبي، مدير الإرشاد الديني بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، ركز خلالها على دور الوازع الديني في مواجهة آفة التدخين والمخدرات، مؤكدًا أهمية القيم الدينية في حماية الشباب من هذه المخاطر. وأوضح أن تعزيز الإيمان والتمسك بالتعاليم الدينية يمثلان درعًا قويًا يقي الشباب من الوقوع في هذه الظواهر السلبية.