التلفزيون الإيراني يكشف سبب سقوط مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال التلفزيون الإيراني، إن “مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية، ولكن لا يمكن التأكد من إصابة أو استشهاد الركاب”.
وأوضح أن “قوات الإغاثة تقترب من موقع الحادث”، مشيراً إلى أن “التقارير التي تتحدث عن مقتل أو جرح من كانوا على متن المروحية غير مؤكدة وغير موثوقة”.
وأضاف التلفزيون الإيراني، أن “عمليات الإنقاذ تتم سيرا على الأقدام لعدم إمكانية عبور المركبات بسبب وعورة منطقة الحادث”.
من جانبها، قالت الأرصاد الجوية الإيرانية: هطول الأمطار في منطقة الحادث (مروحية الرئيس الإيراني) سيتواصل حتى الغد مع انخفاض درجات الحرارة ليلاً.
فيما قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: نمر بظروف صعبة ومعقدة وبسبب الإحداثيات والأحوال الجوية لا جديد حتى الآن.
وظهر اليوم، تعرضت طائرة مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي لحادث، فيما لم تتمكن فرق البحث والإنقاذ من العثور عليها حتى لحظة تحرير الخبر بسبب سوء الأحوال الجوية موقع سقوط الطائرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الميليشيات الإيرانية بما فيها الحشدوية انسحبت من سوريا بأمر أمريكي
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد سبقت سقوط الأسد بأربعة أيام.وقال المصدر، إنه” مع بدء معركة حلب السورية بين القوى المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام و الألوية المتحالفة معها والقوات النظامية فقدت طهران خلالها ابرز قيادات فيلق القدس وهو ضابط برتبة عميد بعملية اغتيال مباشرة مع نخبة من الضباط السوريين ولاتزال ملامحها غامضة بعض الشيء لكن كل التقديرات تشير الى ان أصابع مخابراتية خارجية متورطة فيها”.وأضاف، أن” إيران ادركت ضعف المؤسسة العسكرية السورية وان الوضع سائر باتجاهات خطيرة ما استدعى خيارات استراتيجية تمنع محاصرة مقرات مهمة ينتشر بها المئات من مستشاريها بشكل ميداني خاصة في حمص ودير الزور ومحيط دمشق، لافتا الى ان” واشنطن ادركت بان وجودهم سيعرقل المشهد ويزيد من تعقيدات معركة اسقاط نظام الأسد فأرسلت رسالة عبر وسطاء في بغداد مفادها بأنها لن تقوم بأي عمليات قصف تستهدفهم اذا ما قرروا الانسحاب وهذا ما يفسر انسحاب اعداد كبيرة ومعهم فصائل عراقية دون أي يجري استهدافهم رغم انهم كانوا أهدافا سهلة من خلال الطيران الجوي”.وأشار المصدر الى، أن” اول عملية انسحاب فعلية للإيرانيين من سوريا جرت قبل 4 أيام من سقوط دمشق وفق المعلومات، لافتا الى ان حديث الرئيس الروسي عن اخلاء الالاف من قبل قواته صحيح وكل الدوائر المخابراتية كان تدرك حقيقة ما يجري على الأرض وهي من سمحت بخروجهم من اجل تسريع وتيرة سقوط الأسد دون أي تعقيدات”.