تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مواطن بسيط، يعمل موظف فى هيئة حكومية شأنه شأن جميع المواطنين البسطاء، يوفر من قوت يومه ليسد احتياجات أُسرته البسيطة، لم تعرف السعادة طريقا له ولم يعرف هو معنى المُتعة بالحياة.

وعندما تعثر ماديا ما كان بمقدوره إلا أنه يعرض هاتفه المحمول للبيع، ولم يكن يدرى أنه آخر يوم فى حياته، حيث إنه وقع فى فخ النصب وذلك عندما تواصل معه شخصان قاما بقتله عندما أرادوا سرقته وقاومهما فقاما على الفور بتمزيق جسده بسلاح أبيض ولاذا بالفرار.

أقدم عاطلان على الشروع فى قتل موظف وتمزيق جسده بسلاح أبيض، أثناء سرقة هاتفه المحمول، حيث قاما المتهمان بالاتصال بالضحية لشراء موبايله الذى عرضه على ماركت الفيسبوك للبيع، وعندما حضرا لمعاينة الهاتف قاما بإشهار سلاح أبيض لسرقة الموبايل بالإكراه، وحينها قاومهما المجنى عليه قاما بتمزيق جسده وسرقة الهاتف ولاذا بالفرار.

وردت إشارة من المستشفى العام، لضباط قسم شرطة حلوان، مفادها، استقبال المواطن "أحمد عبدالله"، موظف، مصاب بجروح قطعية غائرة فى البطن وقطع فى عدة شرايين حيوية بالجسد.

وبالانتقال والفحص تبين أنه أثناء قيام المجنى عليه بعرض هاتفه المحمول للبيع على الفيسبوك، إثر مروره بضائقة مالية، تواصل معه شخص لشراء الموبايل.

وعقب ذلك؛ حضر الشخص الراغب فى الشراء مستقلا سيارة ومعه آخر، بالقرب من منزل المجنى عليه، وصعد معهما بالسيارة ليقوما بفحص الهاتف قبل شرائه، ولكنه فوجئ بالشخص الجالس فى المقعد الخلفى يقوم بإشهار سلاح أبيض ويخبره بترك الهاتف والنزول من السيارة وعندما قاومه قاما المتهمان بتمزيق جسده وإلقائه من السيارة والفرار، والاستيلاء على هاتفه.

ويقضى القانون المصرى بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى كما جاء بالماده ٢٣٤٤ من قانون العقوبات، حيث إن القتل العمد لا بد أن يتحقق فيه أمران، وهما: سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام أيضًا.

وهنا يتوفر الأمران حيث قامت العاطلان بالتربص للمجنى عليه بغرض إنهاء حياته لسرقته. ‏‎والقتل المقترن بجناية عقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة فى غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل فى الغالب.

‏‎كما نصت المادة ٤٥ من قانون العقوبات على أن الشروع فى القتل هو عقد العزم والنية على ارتكاب إزهاق الروح حتى تحدث بعض الأعمال الخارجة عن إرادة المتهم التى تعطل وتفسد تلك الجريمة وعقوبتها هى السجن المشدد من ١٠ سنوات وحتى ١٥ سنة، وفى حالة إتمام تلك الجريمة فإنها تصبح تهمة قتل عمد مع سبق إصرار وترصد ويعاقب المتهم بالإعدام.

بعمل التحريات تبين وجود خلافات بين المجنى عليه وأشخاص آخرين قاموا على إثرها بتتبعه وقتله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القانون المصري

إقرأ أيضاً:

واشنطن والاتحاد الأوروبي يدينان مقتل موظف أممي معتقل لدى «الحوثيين»

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الكرملين: أوكرانيا تشارك في محادثات السلام «بطريقة أو بأخرى» الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم الهدنة

دانت السفارة الأميركية لدى اليمن، مقتل موظف لدى برنامج الأغذية العالمي في سجون جماعة «الحوثي». ودعت السفارة، في بيان أصدرته أمس، إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطَفين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية.
كما أعربت السفارة عن دعم واشنطن لقرار الأمم المتحدة حول تعليق المساعدات الدولية في محافظة صعدة اليمنية الخاضعة لسيطرة «الحوثيين»، وطالبتهم بالكف عن اختطاف المدنيين.
وفي سيق متصل، دان الاتحاد الأوروبي بشدة وفاةَ أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي كان محتجزاً بصفة تعسفية لدى جماعة «الحوثي». وأعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان أصدره أمس، عن خالص تعازيه لعائلة الموظف المتوفى «أحمد باعلوي»، ولبرنامج الأغذية العالمي، وعن تضامنه مع «جميع الموظفين المعتقلين تعسفياً وأسرهم الحزينة». ودعا الاتحاد الأوروبي «الحوثيين» إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل ومحاسبة المسؤولين عن حادثة الوفاة. وأكد أنه يواصل دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين من قبل «الحوثيين». وقال «إن هذه الاعتقالات تؤدي إلى تعريض تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي يحتاجها الشعب اليمني بشكل عاجل للخطر».  ودعا الاتحاد الأوروبي جماعة «الحوثي» إلى وقف الاعتقالات والعودة إلى عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بغية التوصل إلى حل مستدام للصراع اليمني. 
ومن جانبها، أعربت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، في بيان صادر أمس، عن غضبها الشديد إزاء وفاة عامل الإغاثة الأممي الذي كان محتجزاً تعسفياً لدى «الحوثيين» في ظروف غير إنسانية منذ شهر يناير المنصرم. ودانت مواصلةَ «الحوثيين» احتجازَ موظفين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية. ودعت فرنسا إلى ضرورة احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وإلى توفير الضمانات اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحتاجة على نحو آمن ودون أي عراقيل. 
وفي السياق نفسه، قالت عبدة شريف، السفيرة البريطانية لدى اليمن، في تغريدة على حسابها بمنصة «إكس»، «إن جماعة الحوثي ما تزال تحتجز العديد من الأشخاص بشكل غير قانوني ودون أي مبرر»، مضيفةً أن «وفاة أحمد باعلوي أثناء احتجازه أمر مروع».
 وكان برنامج الأغذية العالمي، قد أكد وفاة أحد موظفيه، الاثنين الماضي، داخل معتقل لـ«الحوثيين» في محافظة صعدة (المَعقل الرئيسي للجماعة)، شمالي البلاد. وحتى اللحظة لم تتضح أسباب وفاة باعلوي، الذي تعرّض للاعتقال، إلى جانب سبعة آخرين يعملون لدى برنامج الأغذية العالمي، في يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • ومن الحب ما قتل.. امرأة تنهي حياة شريكها بسبب رسالة على هاتفه
  • 25 فبراير محاكمة موظف بتهمة التسبب في وفاة عامل بالزيتون
  • 25 فبراير.. محاكمة موظف قتل عاملا بالخطأ أثناء مطاردة لص سرق هاتفه بالزيتون
  • ننشر صورة المتهم بتعذيب زوجته بسلاح أبيض في الغربية.. والنيابة تأمر بضبطه
  • سيدة تتهم زوجها بالتعدى عليها بسلاح أبيض وإصابتها بـ 30 غرزة فى المحلة
  • ضبط المتهم بالتعدي على شقيقين بسلاح أبيض في مشاجرة بإمبابة
  • مقتل شاب داخل محله التجاري برصاص أحد مجندي فصائل التحالف في حضرموت
  • انفجار جنوب غرب باكستان يتسبب في مقتل 10 أشخاص
  • مجلس الأمن يدين مقتل موظف أممي معتقل لدى الحوثيين
  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يدينان مقتل موظف أممي معتقل لدى «الحوثيين»