مسؤول بمبادرة «ابدأ»: نستهدف تطوير الصناعة ودعم المنتج المحلي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال المهندس مصطفى خفاجي، مدير مشروعات التحول الرقمي بمبادرة «ابدأ»، إن المبادرة تهدف في الأساس إلى تطوير الصناعة وتوطينها، وقد بدأت بتوجيهات من الرئيس السيسي لشباب البرنامج الرئاسي، بضرورة ربط مبادرة «حياة كريمة»، بمشروع متكامل لتطوير القطاع الصناعي وتنمية العنصر البشري.
وأضاف «خفاجي»، خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل على شاشة «الحياة»، أن شباب البرنامج الرئاسي قد بدأوا بالفعل في تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، إذ عملوا بشكل تطوعي على إجراء مسح شامل لمؤسسات الصناعة والمصانع في جميع أنحاء البلاد، واستخلصوا نتائج من هذا المسح، وحددوا التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مصر، كما بنوا قاعدة بيانات كبيرة، وطرحوا مجموعة من التطبيقات لربط المصانع وتقديم حلول لصناعة البلاد.
وأوضح مدير مشروعات التحول الرقمي بـ «ابدأ» أن المبادرة تسعى لتقليل الاعتماد على الاستيراد ودعم الصناعات الحديثة والمتطورة، وتوفير فرص العمل للشباب.
وأشار «خفاجي» إلى أن المبادرة ركزت على المرونة والاستفادة وأسست شركة مساهمة مصرية لإشراف على المبادرة وتحقيق أهدافها من خلال ثلاثة محاور؛ محور المشروعات الكبرى والشراكة مع المستثمرين الأجانب، ومحور دعم الصناعة والمصانع القائمة للحفاظ على المكتسبات الحالية، وأخيرًا دعم المنتج المحلي وتعظيم وزيادة نسبة المكون المحلي.
وأكد مدير مشروعات التحول الرقمي بـ «ابدأ»، بدء ملف التحول الرقمي للمبادرة، تزامنًا مع انطلاقها ودخولها حيز التنفيذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصنيع توطين الصناعة مبادرة ابدأ تطوير الصناعة المنتج المحلي التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد على توطين الصناعة الدوائية وتشجيع المنتج الوطني
آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 1:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مصنعي المنصور والمستقبل، المتخصصين بالصناعات الدوائية، ضمن برنامج الحكومة الداعم لتوطين صناعة الأدوية ورفع نسب الاكتفاء الذاتي.وأكد المضيّ في هدف تطوير وزيادة إنتاج الأدوية المحلية؛ لتحقيق الأمن الدوائي عبر العمل على توطين الصناعة الدوائية وتشجيع المنتج الوطني، وأن التعاقدات من الأدوية المحلية قد ازدادت بمقدار ثلاثة أضعاف، ما يمثل مؤشراً إيجابياً.وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الزيادة في الإنتاج الدوائي جعلت الحكومة تشجع وتدعم وتقدم كل المزايا المطلوبة لإنجاح هذه المشاريع، ابتداءً من الدعم المصرفي والضمانات السيادية التي توفرت لهذه المشاريع، مؤكداً أنّ تسجيل الشركات الدوائية يجري بشكل سلس، وقد جرى وضع تعليمات تفصيلية واسعة لتسهيل عملية نقل التكنلوجيا إلى المصانع الوطنية وتسهيل الشراكات مع الشركات الأجنبية المختصة والقطاع الخاص. وأشار سيادته إلى أهمية ترسيخ مفهوم (صنع في العراق) بما يمثله من هدف وطني يشترك به الجميع، مؤكداً أهمية تغطية احتياجات جميع الأمراض المزمنة قبل منتصف العام المقبل، بالإضافة لعلاجات السرطان، بالتعاون مع القطاع الخاص.ويشتمل مصنع المنصور، الذي أعيد العمل به إثر قرارات الحكومة لتوطين الصناعة الدوائية، على خطين لإنتاج الشرابات العلاجية بطاقة (14) مليون قنينة سنوياً، وخطين لإنتاج الحبوب بطاقة (140) مليون حبة سنوياً، وأضيف لهما مصنع لإنتاج أدوية معالجة السرطان، ومصنع لإنتاج المحاليل الوريدية، بجانب خط لإنتاج قطرات العيون. أمّا مصنع المستقبل، فسينتج أكثر من (300) شكل دوائي، ويشتمل على إنتاج المحاليل الوريدية، بطاقة قدرها (18) مليون قنينة سنوياً، توفر أكثر من (15) نوعاً من الأدوية المنقذة للحياة، وإنتاج الأمبولات بطاقة (110) ملايين أمبولة سنوياً، وإنتاج قطرات العيون بطاقة (15) مليون عبوة سنوياً، ومخصص لإنتاج أكثر من (60) نوعاً من الأدوية، والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى تصنيع الأدوية المضادة للسرطان، الذي سيتم التعاقد لنقل التكنولوجيا الخاصة بها لتصنيع أكثر من (12) نوع دواء منها.