غدا.. انطلاق فعاليات منتدى المناطق الصناعية الصديقة للبيئة في مصر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة منتدى متخصص لتعزيز التنمية الصناعية المستدامة في مصر من خلال الترويج لمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة ودوره في تحسين العملية الصناعية. يُعقد المنتدى غدا ، 20 مايو 2024، ويأتي هذا الحدث في إطار البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) في مصر، ويهدف إلى تعبئة جهود الجهات المعنية الوطنية وقطاع الأعمال حول عملية تحويل المناطق الصناعية المصرية التقليدية إلى مناطق صناعية صديقة للبيئة.
يسعى منتدى GEIPP للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة إلى أن يكون منصة لتحقيق العديد من الأهداف منها عرض الإنجازات الخاصة بالمشروع والمتعلقة بتطوير المناطق الصناعية الصديقة للبيئة في مصر وإبراز ما تم تحقيقه على مستوى السياسات المتعلقة بها. كما يهدف المنتدى إلى جذب قطاع الأعمال لضمان مشاركته الفعالة في عملية التحول وتعزيز الاستثمار في التنمية الصناعية المستدامة بين المستثمرين والقطاع المالي.
يتناول المنتدى قضايا رئيسية من خلال جلساته والتي تهدف إلى تقديم رؤى البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة وأهميته في تعزيز التنمية الصناعية المستدامة. كما سيتم عرض خارطة الطريق لتحويل المناطق الصناعية المصرية التقليدية إلى مناطق صناعية صديقة للبيئة وعرض التجربة المصرية لنفيذ أنشطة المشروع مع التركيز على مشاريع المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الناجحة في مصر.
سيتضمن المنتدى أيضًا جلسة حول التمويل، وعرضا للآليات المتاحة لتمويل مشاريع المناطق الصناعية الصديقة للبيئة في مصر، بالإضافة إلى جلسة تستعرض التجارب الدولية وأفضل الممارسات من جميع أنحاء العالم.
كما سيتضمن المنتدى معرض مخصص للمناطق الصناعية المشاركة، وتشمل منطقة أوراسكوم الصناعية، ومجمع الروبيكي للجلود، ومناطق بولاريس بالإضافة إلى منظمة اليونيدو والذي سيتيح فرصًا للتواصل وعرض المشاريع والمبادرات الناجحة وتبادل الخبرات.
تقدم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة العديد من الفوائد مقارنة بالمناطق الصناعية التقليدية، بما في ذلك بقليل الأثر البيئي، وتعزيز مكاسب كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز الترابط المجتمعي، وتيسير الوصول إلى التمويل، وتعزيز التنافسية التجارية.
يهدف مشروع GEIPP-Egypt، الذي تموله أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) وينفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، إلى إظهار جدوى وفوائد المناطق الصناعية الصديقة للبيئة في تعزيز إنتاج الموارد وتحسين الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للشركات. يتم تنفيذ المشروع في 3 مناطق صناعية في مصر وهي منطقة أوراسكوم الصناعية، ومنطقة بولاريس الصناعية ومجمع الروبيكي للجلود. تشمل الجهات المعنية الرئيسية الأخرى الهيئة العامة لمنطقة قناة السويس الاقتصادية، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، والهيئة العامة للاستثمارات والمناطق الحرة.
" حول منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) "
هي الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة التي تعزز التنمية الصناعية بهدف الحد من الفقر والعولمة الشاملة و الاستدامة البيئية. تشجع UNIDO الصناعات التنافسية والمستدامة بيئياً وتعزز الاستثمار في الابتكار.
حول أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO)
هي مركز الخبرة للكونفدرالية السويسرية لجميع القضايا الاقتصادية الأساسية، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتنمية. مهمتها تيسير النمو الاقتصادي والازدهار المستدام في البلدان الشريكة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو للمناطق الصناعیة للتنمیة الصناعیة التنمیة الصناعیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة يدشّن “منتدى مكة للحلال” ويكرّم الجهات المشاركة
دشّن معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، اليوم، أعمال منتدى مكة للحلال، تحت شعار “التنمية المستدامة عبر صناعة الحلال”، المنعقد في مركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمهتمين.
وتجوّل معالي وزير التجارة والحضور، في أرجاء المعرض المصاحب للمنتدى.
بعد ذلك شرّف معالي وزير التجارة وضيوف المعرض الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة، وقال معاليه “إن قطاع الحلال يعد من أسرع القطاعات نموًا عالميًا، حيث يقدر حجم سوق المنتجات الحلال بنحو 7 تريليونات دولار في 2024 ومن المتوقع أن يصل إلى 10 تريليونات دولار بحلول 2030 بمعدل نمو سنوي 5.5%”.
وأشار إلى أن صناعة الحلال لم تعد مقتصرة على الدول الإسلامية بل أصبحت محور اهتمام عالمي مدفوعة بالجودة والالتزام بالمعايير الصحية والشرعية.
وأضاف معاليه، أن المملكة ضمن رؤية 2030 تبنّت إستراتيجية لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا في صناعة الحلال، عبر الإستراتيجية الوطنية للمنتجات الحلال وإنشاء شركة تطوير منتجات الحلال لدعم الابتكار وتعزيز الجودة وفتح آفاق جديدة للنمو.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية عبدالله صالح كامل، أن منتدى مكة للحلال يعد منصة عالمية قيادية لتعزيز صناعة الحلال ودعم الاقتصاد الإسلامي، مشيرًا إلى أن سوق الحلال أصبح متعدد المجالات ما يتطلب إستراتيجيات جديدة للتميز والجودة، مؤكدًا أن مكة المكرمة هي المنطلق الأساسي لهذه المبادرات.
وأوضح أن المنتدى يسعى إلى نشر المعرفة حول الحلال وتعزيز ريادته وتحقيق أعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى احتضان المواهب وإطلاق مبادرات نوعية تدعم نمو القطاع، مضيفًا أن رؤية المملكة 2030 تدعم قطاع الحلال من خلال تسهيل الأعمال وتشجيع الابتكار، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لجعل المنتدى منصة عالمية مؤثرة.
وفي ختام الحفل وُقّعت مذكرات تفاهم بين عدة جهات محلية وإسلامية ودولية، كما كُرمت الجهات المشاركة والجهات الراعية والشخصيات المتميزة التي كان لها دور في إقامة هذا المنتدى، وفي مقدمتهم معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.