روسيا تعرب عن استعدادها للمساعدة في البحث عن مروحية رئيسي والتحقيق في أسباب الحادث
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والتحقيق في أسباب الحادث.
وقالت زاخاروفا في بيان: "نتابع عن كثب المعلومات التي تظهر حول مصير ركاب المروحية الثالثة، ومن بينهم ممثلون رفيعو المستوى لإيران، بمن فيهم الرئيس رئيسي".
وأكدت أن "روسيا مستعدة لتقديم كل المساعدة اللازمة في البحث عن المروحية المفقودة والتحقيق في أسباب الحادث".
وأضافت: "نأمل بصدق أن يكونوا على قيد الحياة وألا تكون حياتهم وصحتهم في خطر".
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت مساء الأحد بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (2)
بالتأكيد سيكون من العسير لرجل من خلفية أنصارية ، تقدس عائلته المهدي ، الأقدام على توجيه نقد للإمام، لهذا منذ أن فارقت حزب الأمة القومي في العام 2010م من موقع عضو الهيئة المركزية وهي أعلى سلطة في الحزب بعد المؤتمر العام ،ظللت أتحاشى الكتابة النقدية لرئيس الحزب ، إلا هذه المرة ، بعد أن فتحت بنتا الإمام رباح ومريم الصادق الباب واسعاً لنقد رئيس الحزب ضحى اليوم بسبب ما أسمتاه تجاوزات الرئيس .
معروف عن السيد الصادق لا يتحمل النقد وان تظاهر بذلك لتأكيد مدى ديمقراطيته ، لتفادي مخالفة الرأي في داخل حزب الأمة وكيان الأنصار ، سعى للجمع بين الأختين (رئاسة الحزب وامامة الأنصار) في حين كان ذا صوت عال ضد الجمع بينهما وقتذاك ، في حياة عمه الهادي المهدي، ثم اضاف أي الصادق القليل من المسحة الدينية ، تخرجه من مرحلة الأنسنة إلى الروحي - ما تنسى عزيزي القارئي- حكاية حط القمرية على كتف جده ومصادفة ميلاده مع ميلاد المسيح ،هذا الكلام خبر قابل للتصديق، يمكن يعاني طائر القمرية من خلل ما ، أو تأكد من أن شيخ في سن السيد عبدالرحمن لا يشكل خطراً على حياته ، أما موضوع مصادفة الميلاد ، فهنالك ملايين الكفار ناهيك المسلمين ولدوا في يوم 25ديسمبر ، بل في فروخ ولدوا في يوم الاثنين الذي يصادف الثاني من ربيع الثاني هل جميعهم مقدسين .
أزيدك من شعر القداسة يقول السيد في حواره التلفزيوني وفي كتاباته إن شخص ما رأى في المنام نميري يحاول الخروج من برميل ومجموعة من الناس ترد نميري داخل البرميل (تكبس غطاء البرميل على النميري) فسر الإمام الرؤية بأن سلطة نميري على الزوال ، بعدها بأيام جاء هاتف أي والله قال جاءني هاتف من السماء يؤكد دنو أجل حكم نميري، لم يلبث نميري في الحكم بعد الهاتف ، سوى ساعات فقط ، لا أدري ما نوع الهاتف أهو تلفون غبي من فصيلة ربيكا أم زكي من فصيلة ايفون .
يا سادتي سقط حكم نميري عن طريق ثورة شعبية ، بذل فيها الطلاب والهيئات النقابية دوراً كبيراً بالإضافة لدعم عضوية الأحزاب الديمقراطية ،لما بلغ الأمر ذروته أجبر صغار الضباط كبارهم بالانحياز إلى صوت الجماهير هكذا سقط نميري ،كل هذه الجهود يختذلها السيد الصادق في اضغاث أحلام وهواتف ربانية مزعومة .
هذه الخزعبلات ستكون مقبولة من الفكي - واعظ متجول ،قليل التعليم ،لديه نزعة لترويج الروايات الظلامية التي تعارض العلم والفكر - .
في كل منطقة يدرك أهل السودان قصصاً من هذه الشاكلة على أفواه أتباع المشايخ و أصحاب القباب ، تتحدث عن كرامات عجز من الأتيان بمثلها الصحابة وخلفاء الرسول ، أذكر في عهد الطلب ، لبيت دعوة من صديق يسكن في احدى قرى طابت بالجزيرة ، تدين تلك العائلة بالولاء إلى الشيخ حسن ود حسونة ، تبارى زميلي ووالده في المنزل بأخباري عن كرامات الشيخ ود حسونة ،مثل إن الشيخ لا يصلي الجمعة إلا في الكعبة المشرفة في كل أسبوع، عندما تقام الصلاة هناك يطير الى السعودية لحضور الصلاة ، قلت لنفسي ما هذا التعب ،أيعجز الله عن نقل الكعبة الى حيث مسجد ود حسونة ،ما أعلمه من فن الأوتكيت يجب ألا تجادل أصحاب القناعات في صحتها ، ولكن لما حكى لي الوالد حكاية البنت التي أحياها ود حسونة ،فاض بي الكيل ،عندها اعترضت دون مراعاة للأوتكيت، فور ذلك ظهرت ملامح الغضب من أهل المنزل، تقول الحكاية في بنت جاء بها أهلها لود حسونة لكي يطببها من مرض أعجز الأطباء ،أثناء العلاج توفيت الفتاة ، لما عاد أهلها دار بينهم كلام بأن ود حسونة قتلها ، تلك الهمسات سمعها ود حسونة من مسافة بعيدة ، ليستدعي أهل البنت إلى أن أوقفهم على قبرها ، في اللحظة طلب ود حسونة من البنت أن تقوم من مرقدها بالفعل قامت ، كادت أن تصرخ مندهشة (يا ويلنا مَنْ بعثنا من مرقدنا هذا )
سأل ود حسونة البنت هل ماتت بسببه، نفت بشدة ثم طلب منها أن تواصل الرقاد، شعرت بالحرج لاعتراضي العلني على هذه القصص لكن أسعفني ابن للأسرة من ذوي الحالات الخاصة بقوله (ده كلام فارغ انا ودوني قبر الشيخ وما أتعالجت)
هذه الخرافات منتشرة في كل مكان ،في قريتنا يردد صديق لوالدي يسمى ادريس درجة حكايات مشابهة ، تصله عن خطابات يدوية من ولي الدين الهادي المهدي يروى فيها حضور الإمام الهادي لصلاة العيدين في كل عام بالجزيرة أبا -اطلع الكاتب رسائل ولي الدين - ، أثناء الصلاة يفرش الإمام الهادي فروته على بعد أمتار من تحت الشمس ، ما إن يفرغ المصلون من صلاتهم ، حتى يتلاشى الإمام كدخان طائرة بين طيات .
كل هذه الروايات على لسان العوام مهضومة إلى حد ما ولكن أن يأتي هذا الكلام من خريج أوكسفورد ،فشئ مستغرب .
نواصل ....
trikobasher@gmail.com