الاحتلال يواصل اجتياح جباليا لليوم السابع والمقاومة تتصدى
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
جباليا - صفا
تواصل قوات الاحتلال اجتياحها لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأنّ قوات الاحتلال تتمركز في معظم مناطق المخيم بما فيها شارعي مدارس السوق وأبو العيش، وشرق شارع الترنس بمحيط مسجد عماد عقل، وشارع الألباني، والعجارمة.
وأشار إلى أنّ تواجد الاحتلال يمتد في تل الزعتر وتحاصر مستشفى العودة للمرة الثانية خلال الحرب، وتتجه آليات الاحتلال غربا في شارع نصار، وخلف مسجد عمر، وخلف مدرسة حلب.
واستهدفت قوات الاحتلال مربعًا سكنيًا إلى الشمال من سوق المخيم بأكثر من خمسة صواريخ قبل ظهر اليوم الأحد.
وذكر مراسل وكالة "صفا" أنّ آليات الاحتلا توغلت صباح اليوم إلى منطقة أبراج الشيخ زايد، وحاصرت مراكز الإيواء المحيطة بها (مدرسة بيت لاهيا) وأجبرت النازحين على مغادرتها.
ولفت إلى مستشفى كمال عدوان الذي يعمل بالحدّ الأدنى من الامكانيات وتشكل آليات الاحتلال خطورة عليه، إذ أنها لا تبعد عنه سوى 500 متر من الجهة الشرقية.
من جهتها، أعلنت فصائل المقاومة في بيانات عسكرية استهدافها لجنود وآليات الاحتلال في مناطق التوغل المذكورة داخل المخيم.
ففي عمليات مشتركة مع سرايا القدس، قالت كتائب القسام أنها اشتبكت مع قوة خاصة للاحتلال تحصنت خلف مسجد الشهيد عماد عقل بمخيم جباليا، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أجهزت على قوة أخرى في شارع الألباني، وفجّرت دبابة "ميركفاه" إسرائيلية بعبوة ناسفة في شارع العجارمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مخيم جباليا كتائب القسام سرايا القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وتهجير سكانها
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ 31 على التوالي، مخلّفا 26 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، ونزوحا قسريا للآلاف من المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة سيدة فلسطينية برصاص الاحتلال في الصدر والبطن، يوم أمس، عند دوار العودة القريب من مدخل جنين، فيما أُعتقل طفل فلسطيني وشاب، أثناء محاولتهم مع عدد من المواطنين الدخول إلى المخيم، لتفقد منازلهم. كما يواصل الاحتلال الصهيوني الدفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم.
وهدم الاحتلال الصهيوني أكثر من 120 منزلاً بشكل كامل في مخيم جنين، وسط تدمير واسع في البنية التحتية.
كما يستمر العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ25 على التوالي، واليوم الـــ12 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع هدم وحرق للمنازل.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت جنود المشاة في الشوارع والأحياء وتحديدا الشرقية والشمالية ومحيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط إطلاقها الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية والدخانية، مترافقة مع سماع أصوات انفجارات ضخمة.
كذلك أقدمت قوات العدو الصهيوني، صباح أمس، على تفجير منزل الشهيد عمار رزق كامل عودة في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت اقتحمت قوات العدو البناية السكنية التي تقطنها عائلة الشهيد عودة، والمكونة من ثلاثة طوابق، وأجبرت سكانها على الخروج منها، كما أخلت سكان المنازل المجاورة، فيما باشرت وحدة الهندسة بجيش الاحتلال بتفخيخ منزل الشهيد ليتم تفجيره صباحا.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس ، تسعة مواطنين بينهم مواطنة خلال عمليات اقتحام وتفتيش لمنازل المواطنين في عدة مناطق بالمحافظة.
وفي جنوب الخليل، قدم مستعمرون على حراثة أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الشتوية بمسافر يطا، في منطقة شعب البطم، ما أدى إلى تلفها.
وأطلق مستعمرون، مواشيهم في مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في خربة سدة الثعلة، بمسافر يطا، تعود ملكيتها لعائلتي عليان وعوض، بهدف إتلافها وتخريبها.
وأشارت المصادر إلى أن اعتداءات المستعمرين اليومية على ممتلكات المواطنين ومزروعاتهم ومراعيهم ومواشيهم، تهدف إلى تهجيرهم قسرا من أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري.
إلى ذلك هدمت قوات الاحتلال منزلا في قرية مجدل بني فاضل جنوب نابلس،و أجبرت المواطن وعائلته على إخلاء المنزل وباشرت بهدمه، كما سلّمت سلطات الاحتلال الصهيوني إخطارات بإفراغ أراضٍ في بلدة دوما جنوب نابلس من الغرف الزراعية والمزروعات.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إخطار سلطات الاحتلال الشهر الماضي بهدم 131 منشأة تركزت في محافظات: الخليل بواقع 66 إخطارا، ثم بيت لحم بـ45، ورام الله بـ10.
يأتي ذلك فيما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجهات القانونية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني في ظل محاولاته إخفاءها.
وقالت الخارجية الفلسطينية ، في بيان، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى مصادقة الكنيست الصهيوني على مشاريع قوانين تجرم الأفراد والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي توثق جرائم الاحتلال وتفرض عقوبات قاسية عليه، وتعتبرها محاولات صهيونية رسمية لإخفائها، خاصة أنها ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتعد إمعانا في إخفاء الأدلة والحقائق المتعلقة بما يتعرض له الفلسطينيون من نكبات ومآس وإبادة وتهجير وضم على يد الجيش وأذرعه المختلفة السياسية والعسكرية.
واعتبرت أن مصادقة الكنيست الصهيوني على هذه المشاريع تستدعي أن تتحمل الجهات القانونية الدولية مسؤولياتها تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والتحرك لمنع إقرارها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.