اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أقام اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا احتفالا بمناسبة العيد الـ 34 للوحدة اليمنية (22 مايو) برعاية رسمية من سفارة اليمن في كوالالمبور، وبرعاية إعلامية من مجموعة اليمنيون الإعلامية والثقافية، مساء اليوم، في قاعة جامعة APU.
وقال الدكتور أحمد الخضمي المستشار في الملحقية الثقافية اليمنية في ماليزيا أن إعلان الوحدة اليمنية في 22مايو عام 1990م يعد تحقيقاً لأهداف الثورة اليمنية 26سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م.
وأستعرض المستشار الثقافي مراحل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، مشيراً إلى أن الظروف التي يمر بها اليمن حالياً لن تثني الشعب اليمني عن التمسك بالوحدة والجمهورية والثوابت الوطنية ومنجزاته التي حققها خلال العقود الماضية.
وقال رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا عبد الرحمن النور إن الوحدة اليمنية مثلت حلم اليمنيين جميعاً، وكانت محصلة لنضالاتهم عبر التضحيات الخالدة التي قدمت في سبيل التخلص من عهدي الإمامة الرجعية الكهنوتية، والاحتلال البغيض، حين قاما بتمزيق اليمن الواحد إلى شطرين، وأذاقا الشعب اليمني في الشمال والجنوب مرارة التشرد والفرقة والتشظي.
ودعا رئيس الاتحاد الجهات الرسمية في اليمن، إلى الاهتمام بالشباب والطلاب من أجل مستقبل اليمن وأمنه واستقراره.
وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والرقصات الشعبية ورقصات الزهرات ومسرحية صامتة مميزة معبرة عن وضع بلادنا لاقت إعجاب الحضور.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: 22 مايو ماليزيا اليمن الوحدة الحرب في اليمن الوحدة الیمنیة فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
كاتب غربي: ترامب يدفع اقتصاد اليمن بأكمله إلى السقوط الحر ويحكم بالإعدام على ملايين الأبرياء (ترجمة خاصة)
حذر كاتب غربي من تصيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية" لما له من تداعيات إنسانية فظيعة على المدنيين.
وقال الكاتب دانييل لاريسون في تحليل نشرته شبكة "يونوميا" المتخصصة في الأبحاث والدراسات، وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن التطبيق المتهور للعقوبات الشديدة ضد هذا البلد الفقير والمتضرر من شأنه أن يدفع السكان الذين تحملوا بالفعل ما يقرب من عقد من الحرب والمجاعة إلى المجاعة.
وأضاف "كما كان متوقعًا، بدأ ترامب عملية إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، كما أنه يلاحق دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للأمم المتحدة ومنظمات المساعدات الإنسانية العاملة في اليمن.
وأفاد أن وصف الحوثيين بالإرهابيين من شأنه أن يلحق ضررًا هائلاً بالسكان. مشيرا إن العقوبات التي تأتي مع هذا التصنيف تهدد بشل الاقتصاد، وعرقلة التحويلات المالية، ومنع تسليم المساعدات الإنسانية. ولهذا السبب أدانت منظمات المساعدات الإنسانية التصنيف في المرة الأولى، ولهذا السبب تدينه مرة أخرى الآن.
وقال "كانت آخر مرة وضع فيها ترامب الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في نهاية ولايته الأولى. كانت واحدة من طلقات بومبيو الوداعية لخلق مشاكل للإدارة القادمة".
وأردف "الآن نحن ننظر إلى وضع أكثر خطورة حيث من المرجح أن يظل هذا القرار ساري المفعول لمدة أربع سنوات على الأقل".
وقال "لقد أصدر ترامب للتو حكم الإعدام على عدد لا يحصى من الأبرياء في اليمن حتى يبدو "أكثر صرامة" من بايدن. وكما حذر بول في بيانه، فإن "التصنيف من شأنه أن يدفع اقتصاد البلاد بأكمله من الأزمة إلى السقوط الحر".
وحسب التحليل فإنها كانت هناك مؤشرات لبعض الوقت على أن ترامب سيواصل مرة أخرى سياسات متشددة في اليمن. وهذا يتفق مع دعمه غير المبرر لحرب التحالف السعودي خلال ولايته الأولى واستخدامه القاسي للعقوبات الواسعة النطاق في العديد من أنحاء العالم. كما طالب الصقور الذين يشكلون فريق الأمن القومي بإعادة التصنيف لفترة طويلة. في وقت سابق من هذا الشهر، حذرت من أن ترامب سيتحرك لإعادة تصنيف الحوثيين:
وتابع لاريسون إن إعادة وضع الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لا يزال له نفس الجوانب السلبية الشديدة كما كان من قبل، لكن ترامب وفريقه قد لا يهتمون بالعواقب المدمرة التي قد يخلفها التصنيف على شعب اليمن.
ويرى أن إصدار أمر إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإنهاء علاقتها بكل هذه الوكالات والمنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة من شأنه أن يخلف آثارًا سلبية على جهود الإغاثة الإنسانية التي تتجاوز اليمن بكثير.
وقال "في المرة الأخيرة التي قام فيها ترامب بذلك، عارضت كل منظمة مساعدات إنسانية رئيسية تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية. وكذلك فعل برنامج الغذاء العالمي. ومن المفترض أن إدارة ترامب ستعتبر ذلك دليلاً على أنهم "عارضوا ... الجهود المبذولة لمواجهة الحوثيين"، لكننا بحاجة إلى أن نتذكر أن هذه المجموعات عارضت تلك الجهود لأنها كانت قاسية ومدمرة.
وأكد أن إجبار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إنهاء علاقاتها مع كل هذه المجموعات أمر غير مقبول وسيجعل من الصعب معالجة الأزمات الإنسانية الأخرى بشكل فعال.
واسترسل "إن التطبيق المتهور للعقوبات الشديدة ضد مثل هذا البلد الفقير والمتضرر من شأنه أن يدفع السكان الذين تحملوا بالفعل ما يقرب من عقد من الحرب والمجاعة إلى المجاعة. لا أحد في إدارة ترامب يستطيع أن يدعي أنه لا يعرف ما هي الآثار المحتملة لهذا التصنيف.
وخلص الكاتب الغربي لاريسون إلى القول إن "قرار ترامب يعني أن العديد من الفقراء والجوعى سيموتون موتًا يمكن الوقاية منه بسبب الجوع والمرض. هذا ليس مجرد قرار خاطئ. إنه قرار خبيث".