لواء صابرين التابع للحرس الثوري الإيراني يتوجه للبحث عن مروحية الرئيس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
توجه لواء صابرين من القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى اذربيجان الشرقية للمساعدة في البحث عن مروحية الرئيس.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية للانباء، استنادا لبيان من إدارة العلاقات العامة للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، بتوجه لواء صابرين التابع للقوات البرية الخاصة للحرس الثوري الإيراني إلى منطقة اذربيجان الشرقية للمساعدة في البحث عن مروحية الرئيس.
وبعد ظهر اليوم تعرضت المروحية التي تقل الرئيس الايراني لحادث أثناء عودتها من حفل افتتاح سد قيز قلعة، ولا يوجد حتى الآن أي أخبار عن الحالة الصحية لركاب هذه المروحية.
وتم إرسال لواء صابرين للقوات الخاصة بعد أمر اللواء باقري إلى جميع القوات المسلحة للمساعدة في البحث عن المروحية التي تقل رئيسي.
المصدر: مهر للأنباء
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان للحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الثوري الإيراني يكشف النقاب عن أول حاملة طائرات مسيرة إيرانية.. هذه قدراتها
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الخميس، عن انضمام أول سفينة إلى أسطول البلاد البحري قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات مروحية من البحر، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة في تعزيز القدرات الدفاعية والردعية لإيران في المياه البعيدة.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن قائد القوات البحرية للحرس الثوري، رضا تنكسيري، قوله "اليوم شهدنا أكبر مشروع انضمام للمعدات (...) حيث قامت القوة البحرية للحرس الثوري بتحويل سفينة تجارية إلى سفينة عسكرية متطورة".
وأضاف أن حاملة الطائرات المسيرة "الشهيد باقري" تُعد منصة بحرية متحركة لتنفيذ مهام الطائرات المسيرة والمروحيات في المحيطات، لافتا إلى أنها تتميز بالقدرة على حمل عدة أسراب من الطائرات بدون طيار، وإقلاع وهبوط الطائرات المسيرة المقاتلة.
كما تضمن السفينة المشار إليها قدرات تشغيل واستخدام مختلف أنواع الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية وإطلاق واستعادة الزوارق القتالية السريعة والخفيفة، بالإضافة إلى قدرتها على حمل وتشغيل المروحيات القتالية والدعم.
وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية أن السفينة التي كانت حاملة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام.
وأوضحت أنها تضم أيضا أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى، وأجهزة استخبارات ومراقبة جوية، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة، ومدفعيات بعيدة المدى، وصواريخ كروز سطح-سطح بعيدة المدى، وقدرات للتصدي للطائرات الصغيرة المسيرة والصواريخ الدفاعية الجوية.
وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر، وهي نسخة مصغرة من إحدى الطائرات المقاتلة المحلية، وفقا لوكالة رويترز.
والشهر الماضي، تسلمت البحرية الإيرانية أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية.