عالم بـ«الأوقاف» يقدم نصائح إلى المشتاقين للحج: سيتحقق دعاؤك من حيث لا تدري
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الدكتور خالد صلاح، من علماء وزارة الأوقاف، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، إن أشهر الحج تبدأ من شهر شوال وذي القعدة وقيل ذي الحجة كاملا، لافتا إلى أن من كتب الله له فريضة الحج عليه بالاستعداد النفسي وتهيئة نفسه لهذه الرحلة التى اختاره الله لها.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، إنه ينبغي على مَن لم يرزقه الله الحج أن يتشبه بـ الحجاج في العبادة عسى الله أن يكتب له أجر الحج، ويدعو الله كثيرا بأن يوفقه لهذه الفريضة، لافتا إلى أن هذه بشرى حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما مِن مُسلِمٍ يدعُو بِدعوةٍ ليسَ فيها إِثمٌ ولا قَطِيعَةُ رحِمٍ إِلَّا أَعطَاهُ الله بِها إِحدَى ثلاثٍ: إِما أَن تُعَجَّل لهُ دعوتهُ، وإِما أَن يدّخِرها لهُ في الآخرةِ، وإِما أَن يصرِف عَنهُ مِن السُّوءِ مِثلَهَا.
وأضاف: «كثرة الدعاء والإلحاح على الله لأداء فريضة الحج، مجرب، فستجد دعاءك تحقق من حيث لا تدري كيف ولا متى، فأي دعوة المهم أن تخرج من قلب سليم، وأدعو ربكم وأنتم مقونون بالإجابة».
وتابع: «خلي عندك حسن ظن بالله وأنت بتدعي، والإجابة على الله هتيجى السنة دى أو السنة اللى بعتها، وكمان لو صليت الفجر فى جماعة ومكثت فى مكانك فى المسجد كتب لك أجر حج وعمرة تامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج أحكام الحج الأشهر الحرم الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الغربية: الإسلام دين الرحمة والتسامح ويدعو للتعايش ويعزز قيم الأخوة والترابط
أكد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، الدكتور نوح عبدالحليم العيسوي، أن الإسلام دين الرحمة والتسامح ، حيث يدعو للتعايش السلمي ونبذ الفرقة والتعصب، ويعزز قيم الأخوة والترابط المجتمعي، مما يسهم في بناء أجيال قادرة على العطاء وخدمة الوطن.
جاء ذلك خلال محاضرة توعوية بعنوان "الإسلام دين الرحمة والتسامح"، في إطار الدور الدعوي والتنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، ومن خلال بروتوكول التعاون بين مديرية أوقاف الغربية وجامعة طنطا، تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد الكلية، بإشراف الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العنين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، ونخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وأئمة وزارة الأوقاف بالغربية.
وأشار العيسوي إلى بعض مظاهر الرحمة والتسامح في الدين الإسلامي التي يجب أن يتخلق بها المسلم وأن يظهر أثرها في سلوكه وتعاملاته اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وتطبيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية المهندس ناصر حسن، على أهمية التربية السليمة وترسيخ القيم الأسرية، مشيرًا إلى دور التعليم في تنشئة جيل واعٍ ومثقف، وتعزيز حب القراءة والتعرف على الحضارات المختلفة؛ بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من أئمة وزارة الأوقاف وطلاب الكلية والمدارس؛ مما يعكس الاهتمام الكبير بالتوعية الدينية والفكرية، ونشر تعاليم الإسلام السمحة، التي تدعو إلى الوسطية والحوار البناء بين أفراد المجتمع.