لجريدة عمان:
2025-01-05@07:06:03 GMT

قمة المنامة: ما أشبه الليلة بالبارحة!

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

يوم الخميس الماضي انفضت القمة العربية رقم 33 في المنامة، ببيانٍ باهت لم يختلف عن بيانات القمم السابقة، وكأنه «نسخ ولصق» فقط، رغم أنّ الأمة تمرّ بظروف صعبة، خاصةً ما تتعرض له غزة من إبادة، حيث «استنكر البيان الختامي..» و«دعا إلى.. وإلى.. وإلى..»، كما أدان بـ»أشد العبارات استمرارَ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني»، وكأنّ مجرد الإدانة «بأشدّ» العبارات سيوقف إسرائيل عند حدها، ومع ذلك لا أدري ما معنى «الإدانة بأشدِّ العبارات».

هل تُعقد القمم لكي يأتي كلّ أحد ليلقي كلمته فقط، وكأنّ المسألة «سوق عكاظ» مخصص لإلقاء الكلمات؟ لقد تشابهت كلّ الخطابات، وأجمعت على أنّ القمة تُعقد في «ظرف استثنائي»، دون أن يتطرّق أحدٌ إلى ما هو المطلوب إزاء هذا الظرف الاستثنائي. والغريب أنّ كلّ المتحدثين تناولوا في خطبهم مأساة غزة، وكأنهم إعلاميون يقدّمون معلومات لا يعلم بها أحد، لدرجة تناولِ أرقام الشهداء والمصابين، بل الأدهى من ذلك أن يتهم رئيس السلطة الفلسطينية حركة حماس «بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة»، وكأنّ إسرائيل لم تنكل بالفلسطينيين قبل ذلك في غزة والضفة الغربية والقدس، قتلًا وإرهابًا وتنكيلًا وتجويعًا، منذ أكثر من 76 عامًا.

الواقع يثبت أنّ الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط، لا تأبه بهذه القمم، ولا تمثل لها شيئًا في قاموس حياتها اليومي، وأكاد أجزم أنّ السواد الأعظم من الناس لا يدرون بها ولا أين عُقدت ومن حضرها، وعمَّ تمخضت، ولعل ما يدل على عبثية هذه القمم أنّ البيانات تُعدّ مسبقًا من قبل سكرتارية جامعة الدول العربية، ولا يبقى إلا شكليات الحضور وإلقاء الكلمات، التي لا تخلو من مفارقات عجيبة وغريبة في الإلقاء.

سبق لي أن كتبتُ مقالًا بعنوان «جلالة السلطان المعظم.. والقمم العربية»، نُشر في الثالث من أبريل 2013م، في مجلة «الفلق» الإلكترونية، تناولتُ فيه ما تثيره وسائل الإعلام العربية عن عدم حضور السلطان الراحل للقمم العربية، وممّا ذكرتُ فيه، أنه عندما تولى مقاليد الحكم في عُمان كان مفعمًا بالأمل، فحضر القمة العربية التي عُقدت في الجزائر عام 1973م، واستمع إلى الكثير من الأقوال التي قيلت، لكنه -كما نقل عنه سليم اللوزي رئيس تحرير مجلة «الحوادث» اللبنانية- فوجئ أنّ كلّ المداولات تدور في حلقة مفرغة، لذا طرح على الحضور سؤالًا محددًا هو: هل أنتم قادرون على محاربة إسرائيل؟ كانت الإجابة لا، ثم سألهم: هل لديكم خطة بديلة؟ كانت الإجابة أيضًا لا. هنا أدرك جلالته مبكرًا أنّ القادة العرب يضيّعون أوقاتهم سدى وألا فائدة تُرجى من هذه القمم. وأستطيع أن أقول: إنّ وجهة النظر تلك كانت صائبة، لأننا كمواطنين عاديين «نعلم تمامًا أنّ الــ24 قمة عربية التي عُقدت حتى الآن لم تحقق شيئًا أبدًا؛ بل هناك من القمم ما أصبحت شؤمًا على الوطن العربي؛ لأنها أعطت الشرعية لاحتلال العراق وليبيا وسوريا، وكان دور جامعة الدول العربية هو دور تنفيذ المخططات الأجنبية ضد الوطن العربي، فيما قضية العرب الأساسية وهي قضية فلسطين لم يجدّ فيها جديد، وعلى عكس ذلك فإنّ إسرائيل أصبحت أقوى وأطول ذراعًا، وأصبح المسجد الأقصى الذي تغنّى به البعض واستمد شرعيته من المتاجرة به كقضية، أصبح أقرب إلى الهدم».

في ظاهرة نادرة الحدوث، كشف العقيد الراحل معمر القذافي كواليس ما يجري في القمم العربية، وذلك يوم 17 أكتوبر عام 2000م عندما قرأ على الهواء مباشرة، البيان الختامي للقمة قبل انعقادها، حين استضافه الإعلامي فيصل القاسم في قناة الجزيرة، وقرأ القذافي من البيان مع بعض التعليقات: «أعرب القادة العرب عن بالغ استيائهم وإدانتهم لقيام إسرائيل بالتصعيد، هذه أول فقرة، يعني يعربون عن استيائهم وإدانتهم، زين؟ هذه بنبيعها في أيّ سوق؟ نصرفها فين؟ ويدين القادة العرب عدم استجابة إسرائيل لخيار السلام، زين هذه التصرفات شو بتعمل هذه؟ ويدين.. يتعين على إسرائيل أن تقبل الاعتراف العربي بوجودها في المنطقة بموقف واضح، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وقرارات الأمم المتحدة، شو بيدري بها المواطن العربي لما يسمع الكلمة دي؟ ويحمّل القادة العرب إسرائيل وحدها مسؤولية هذا التوتر والعنف، ويطالبونها بالتوقف الفوري، يطالبونها..»، فهل تغيّر شيء من عام 2000 إلى عام 2024م؟ الجواب لم يتغير شيء، فقد مرّ ربع قرن وعملية النسخ واللصق مستمرة.

الذي يحدث في القمم العربية، هو أنّ بعض الدول تحاول أن تسيطر على القرار العربي بما تملك من مال، بغياب دور الدول العربية الأساسية الفاعلة؛ لذا فإنّ كلّ القمم تأتي هزيلة، ولا يجري الإعداد لها الإعداد الجيّد، ويحضر القادة وتُنقَل الجلسات على الهواء، في صورة أقرب إلى لقاء الغرباء، وهنا أعود لأقول: إنّ جلالة السلطان الراحل، كان قد انتبه إلى هذا الوضع منذ فترة مبكرة؛ ففي نوفمبر عام 1985 عقد مؤتمرًا صحفيًّا لوسائل الإعلام المحلية، تناول فيه العديد من القضايا، وممّا اقترح في ذلك اليوم لإنجاح القمم العربية، أن يلتقي القادة في جلسات ودية بعيدة عن الأضواء، كأن يلتقوا في حديقة ويناقشوا الموضوعات المطروحة بروح أخوية وبأريحية وتلقائية، وتدور عليهم فناجين الشاي والقهوة، بعد أن يكون قد سبقت هذا اللقاء جلسات تحضيرية لوزراء الخارجية ثم رؤساء الوزراء وهكذا، وهذا كفيلٌ بإنجاح أيِّ لقاء؛ لأنَّ الحكام العرب في هذه الحالة يكونون بعيدين عن الضغط الإعلامي، ويكونون أقرب في العلاقات الإنسانية مع بعضهم البعض، وهو اقتراح إذا لم يُأخَذ به فإنَّ القمم العربية ستستمر على ما هي عليه، وسيستمر التجاهل الشعبي لها حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا؛ فما شاهده في قمة الجزائر كان أرحم بكثير مما شاهده عامة الناس في القمم اللاحقة عبر الفضائيات.

إنّ أيَّ قمة تستمد شرعيتها مما تتخذه من قرارات تهمّ الناس ويعلقون عليها الآمال، بحيث يشعر المواطن العادي أنّ هناك من يمثله ويبحث له عن مستقبله، عكس ما يحصل الآن، إذ أنّ الشعوب العربية تتجاهل هذه القمم ولا تتفاعل مع بياناتها، باعتبارها كلامًا مكررًا لا جديد فيه، ووصل الشعور العام لدى المواطنين العرب إلى الخوف من انعقاد أيِّ قمة؛ لأنّ التجارب أثبتت أنّ هناك ضحية ما في الطريق بعد كلِّ قمة، ومن الجيد التذكير أنّ الشعب العربي تابع مظاهرات واعتصامات الجامعات العالمية وتفاعل معها وعلق عليها الآمال أكثر من القمة العربية، كما أنّ الشعب العربي يهتم كثيرًا ببيانات أبي عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أكثر من اهتمامه ببيانات القمم العربية، وهذا يكفي.

زاهر المحروقي كاتب عماني مهتم بالشأن العربي ومؤلّف كتاب «الطريق إلى القدس»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القمم العربیة القادة العرب هذه القمم

إقرأ أيضاً:

إسحاق بريك .. لن نتمكن من البقاء بوجود هؤلاء القادة.. “حماس باقية في غزة”

#سواليف

قال اللواء الاحتياط بجيش #الاحتلال الإسرائيلي، #إسحا_ بريك، إن “قتال جيش الدفاع الإسرائيلي في #جباليا #كارثة وطنية وإهمال من الدرجة الأولى، فالأحداث العسكرية هناك هي محاولات فاشلة من القيادة السياسية والعسكرية والمحللين العسكريين الذين يتعاونون معا، يضللون الجمهور، ويكذبون عليه بوقاحة”.

وأضاف في مقال بصحيفة “معاريف”، أنه “لا يمر علينا وقت قصير دون أن نرى #قتلى وجرحى بشدة، لأنهم لا يخبرون الجمهور بالحقيقة. كل القتال في جباليا، الذي استمر عدة أشهر، والذي فقدنا فيه أكثر من 40 قتيلاً وعدداً من الجرحى بجراح بليغة، يتم فوق الأرض وليس في الأنفاق. لذلك، كل القصص التي تزعم أننا قتلنا مئات من إرهابيي #حماس في جباليا وأسرنا منهم آلاف الأسرى، هي مجرد خداع لعيون الجمهور”.

وأوضح بريك، أن مقاتلي حماس “يقيمون في مئات #الأنفاق تحت جباليا، ولديهم حرية التنقل تحت محور نيتساريم، إنهم يحصلون على تعزيزات من الطعام والذخائر بشكل مستمر، ولهذا يمكن لجيش الدفاع الإسرائيلي أن يقاتلهم شهورا وسنوات دون أن يحقق نصراً عليهم”.

مقالات ذات صلة عاصفة تضامن إلكترونية مع الكاتب الزعبي مساء غد السبت 2025/01/03

وأشار إلى أن “جيش الدفاع الإسرائيلي لا يستطيع القضاء عليهم، لأنه ليس لديه القدرة على تدمير معظم الأنفاق. يعود هذه العجز إلى نقص في تكامل القوات، إذ لا تبقى القوات في الأماكن التي احتلتها بسبب كون الجيش صغيراً ومقيداً منذ عقدين من الزمن. الخروج والدخول المتكرر للقوات إلى نفس الأماكن لا يسمح لنا بالقضاء على حماس، ويؤدي إلى خسائر ثقيلة لا تطاق. إضافة إلى نقص التكامل في القوات، هناك نقص في الوسائل المناسبة لتدمير الأنفاق، لأنهم أهملوا تطويرها لسنوات طويلة؛ بحجة أنه لن تكون هناك حرب أخرى في قطاع غزة”.

وتابع اللواء الإسرائيلي قائلا، إن “ما يدمره جيش الدفاع في الأنفاق هو قطرة في البحر، والأهم من ذلك أن جيش الدفاع لا يقتل إرهابيي حماس كما يوهم الجمهور. معظم القتلى والأسرى هم من المدنيين في غزة، الذين لم يقتلهم الجيش عمدا، لكنه يقدم بعضهم على أنهم مقاتلون من حماس. يحدث هذا فقط لسبب واحد: القيادة السياسية، وعلى رأسها نتنياهو، لا تريد أن تنتهي الحرب، من أجل ضمان بقاء الحكومة، خاصة من يقف على رأسها”.

وأكد أن “الأمر الأكثر خطورة هو التعاون بين رئيس الأركان، هرتسي هليفي، والقيادة العليا في الجيش في الكذب حول الانتصارات الفعلية. المقاتلون يقاتلون ببسالة ولديهم بعض الإنجازات، ولكن من منظور شامل، نحن لا نحرز أي تقدم نحو النصر”.

وعلى العكس، كل يوم يمر، يساند العديد من المحللين والصحفيين العسكريين الأكاذيب من القيادة السياسية والعسكرية (كما حدث مؤخراً في جولة للصحفيين الكبار من القنوات 12 و13 في جباليا، الذين تحدثوا بلسان الناطق بلسان جيش الدفاع)، فالصحفيون العسكريون يقولون للجمهور إننا نعلم حماس دروساً في القتال في جباليا، وإن الأجيال القادمة من المقاتلين ستتعلم القتال في جباليا كأسلوب استراتيجي يهزم حماس، وإنه لم يتبق إلا عشرات من مقاتلي حماس، بحسب المقال.

وأردف: “في الواقع، هناك المئات من مقاتلي حماس في الأنفاق تحت جباليا، وهم يتلقون تعزيزات مستمرة من مقاتلين شباب في سن 18-20، فإجمالي مقاتلي حماس والجهاد في قطاع غزة يقترب من الأرقام التي كانت قبل الحرب، حوالي 25 ألف مقاتل، وتدريب المقاتلين الشباب الذين ينضمون إلى صفوف حماس والجهاد يتجاوز عدد القتلى من حماس والجهاد”.

فقط أمس قال الصحفي يارون أبرام في القناة 12، إن ضباطا كبارا في الجيش يعترفون الآن بوجود أكثر من 20 ألف مقاتل من حماس والجهاد في قطاع غزة، وهو الرقم الذي كنت أتحدث عنه منذ عدة أشهر، وهذا يتناقض مع الأكاذيب اليومية من قادة الجيش والقيادة السياسية، الذين يضللون الجمهور قائلين إنه لم يتبق في قطاع غزة إلا قليل من مقاتلي حماس والجهاد.

وينضم إلى هذه الأوركسترا الكاذبة محللون وصحفيون عسكريون كبار. القصص التي تروجها القيادة السياسية والعسكرية بأننا هزمنا حماس في جباليا هي أكاذيب وكليشيهات بلا نهاية.

واستدرك، “جنودنا يدفعون أثماناً باهظة جداً من القتلى والجرحى بسبب أكاذيب القيادة العسكرية، القيادة السياسية وبعض الصحفيين والمحللين العسكريين. المصالح الضيقة للقيادة السياسية، بالتعاون مع القيادة العسكرية، هي استمرار الحرب التي فقدت هدفها منذ فترة طويلة”.

وقال بريك، “تخيلوا ما يحدث في المدن والمستوطنات الأخرى في قطاع غزة التي لا يتواجد فيها جيش الدفاع على الإطلاق، ولا يوجد فيها أي قتال: ببساطة، حماس تقوى في أنفاقها. إرهابيو حماس يمكنهم البقاء في الأنفاق لفترات طويلة جدا، ويستمرون في السيطرة الكاملة على قطاع غزة كدولة ذات سيادة”.

وأوضح أن “بقاءهم يعمل ضدنا، لأننا نخسر جنودا يوميا، وأسرانا يموتون في الأنفاق، نحن بعيدون جداً عن القدرة على تدمير حماس. خداع “الانتصار على حماس” يظهر بوضوح في عدد قتلانا وجرحانا وفي إطلاق صواريخهم الذي يحدث بشكل شبه يومي، ما يؤدي إلى إطلاق الإنذارات في جميع أنحاء المنطقة المحيطة بغزة، وأحياناً أبعد من ذلك”.

وأكدت أنه “حتى لو حدثت معجزة وتركت حماس جباليا (وهو ما لن يحدث)، من المهم أن نتذكر أن جباليا هي مجرد جزء صغير نسبيا من مناطق أخرى (مدن ومستوطَنات) في قطاع غزة، التي لا يتواجد فيها جيش الدفاع على الإطلاق، ولا يسيطر عليها”.

وأشار اللواء الإسرائيلي إلى أن “حماس موجودة بأعداد ضخمة في مئات الكيلومترات من الأنفاق على طول وعرض قطاع غزة، وتستفيد من المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها، وتملأ بها الأنفاق، لتأمين العيش لعدة أشهر وربما سنوات. علاوة على ذلك، إضافة إلى الإمدادات الإنسانية، حماس تتلقى مساعدة في الذخائر والأسلحة عبر الأنفاق التي تصل من سيناء تحت محور فيلادلفيا، الأنفاق التي لم تُغلق على الإطلاق، كما يكذب الجيش على الجمهور”.

وأضاف بريك، أن “الحرب الطويلة في تاريخ إسرائيل التي تمر علينا تقوض جميع المعايير الممكنة: في الاقتصاد، في المناعة الوطنية، في علاقاتنا مع العالم، وفي التدهور المستمر للجيش. كل هذا بسبب بنيامين نتنياهو، هرتسي هليفي، غالانت حتى وقت قريب، ومعه انضم لاعب جديد – إسرائيل كاتس – الذين يريدون البقاء مهما كان الثمن. فقط أمس استمعنا إلى تصريحات غريبة من غالانت للأمة على قناة 12، حيث قال إن جيش الدفاع هزم حماس، وحزب الله، وإيران وأذرعها. لا حاجة للقول إن مصالحهم الشخصية بالطبع تتفوق على مصلحتنا الوطنية”.

وختم قائلا، “لا أشك أن هؤلاء القادة الضعفاء وكل أتباعهم سيُذكرون بالعار إلى الأبد في كتب تاريخ شعب إسرائيل، وكل جيل خلال مئات وآلاف السنين القادمة سيتعلم عن هؤلاء القادة الضعفاء الذين كذبوا ودمروا الدولة وتسببوا في كارثة رهيبة. من الأفضل أن نفهم الآن أنه إذا استمرت هذه المجموعة في إدارة دولتنا وجيشنا.. ببساطة لن نتمكن من البقاء هنا”.

مقالات مشابهة

  • جابر الأنصاري.. منظر التوفيقية ومؤرخ الفكر العربي
  • فلكيون: الليلة ذروة موجة الصقيع
  • مجلس وزراء الداخليَّة العرب يحتفل بالأسبوع العربي للتوعية بمخاطر الإرهاب
  • “المجموعة العربية” بمجلس الأمن تطالب بوقف الحرب على غزة وجرائم إسرائيل
  • مرغم لـ”الثوار”: أثبتوا وجودكم وإلا ستبقون في عبث أشبه بمضغ الماء.. ولا جدوى من الدستور دون قوة داعمة كقوة أحمد الشرع
  • إسحاق بريك .. لن نتمكن من البقاء بوجود هؤلاء القادة.. “حماس باقية في غزة”
  • لواء إسرائيلي: لن نتمكن من البقاء بوجود هؤلاء القادة.. حماس باقية في غزة
  • حماس: دماء العاروري وإخوانه القادة تظل نبراسا لأمتنا ومقاومتها
  • بعد حماس وحزب الله.. إسرائيل تعلن رسمياً أهدافها من قيادات الحوثي في اليمن
  • أجمل أغاني شادية وحليم في أولى حفلات الموسيقى العربية بالعام الجديد.. الليلة