بعمر التسعين.. أميركي يحقق حلمه الفضائي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
انطلق الطيار الأميركي، إد دوايت، الأحد، إلى الفضاء بعد 60 عاما من الانتظار، حيث حلق مع شركة الصواريخ التابعة لرجل الأعمال الأميركي، جيف بيزوس، الذي تخلى عن منصبه في شركة أمازون للتركيز جزئيا على خططه للرحلات الفضائية الخاصة ومشاريع أخرى.
وكان دوايت طيارا في القوات الجوية عندما رشحه الرئيس الأميركي الأسبق، جون كينيدي لقيادة هيئة رواد الفضاء الأوائل التابعة لوكالة ناسا، لكن لم يتم اختياره.
تمكن دوايت، البالغ من العمر الآن 90 عاما، من تجربة بضع دقائق من انعدام الوزن مع خمسة ركاب آخرين على متن كبسولة "بلو أوريجين" أثناء انطلاقها في الفضاء.
وقال مسؤولو الإطلاق إن جميع رواد الفضاء في صحة جيدة بعد وقت قصير من هبوط الكبسولة بالمظلة بعد رحلة استغرقت حوالي 10 دقائق.
الرحلة القصيرة من غرب تكساس جعلت دوايت صاحب الرقم القياسي الجديد لأكبر شخص عمرا يصعد الى الفضاء، إذ يكبر ويليام شاتنر بشهرين خين صعد الأخير إلى الفضاء عام 2021.
كان هذا أول إطلاق لطاقم شركة بلو أوريجين منذ ما يقرب من عامين. إذ توقف نشاط الشركة عام 2022 في أعقاب تعرُّض كبسولة لحادث اضطرها للهبوط بالمظلة على الأرض، دون خسائر.
وعادت الرحلات الجوية للشركة في ديسمبر الماضي، لكن دون وجود أي شخص على متن صواريخها. وهذه المرة السابعة التي تنظم فيها الشركة رحلات على متنها سائحون إلى الفضاء.
وانضم إلى دوايت، وهو نحات من دنفر، إلى 4 رجال أعمال من الولايات المتحدة وفرنسا، بالإضافة لمحاسب متقاعد. ولم تكشف الشركة عن أسعار التذاكر.
وكان دوايت بين رواد الفضاء المحتملين، الذين أوصت بهم القوات الجوية لوكالة ناسا، لكن لم يتم اختياره عام 1963.
ولم تختر ناسا رواد فضاء سود البشرة لأي من رحلاتها حتى عام 1978، وأصبح غيون بلوفورد أول أميركي من أصول أفريقية يصعد إلى الفضاء عام 1983.
وبعد أن ترك الجيش عام 1966، انضم دوايت إلى شركة (آي بي إم)، وأسس شركة إنشاءات، قبل أن يحصل على درجة الماجستير في النحت في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وكرس نفسه للفن منذ ذلك الحين.
وتركز منحوتاته على تاريخ السود، وتشمل نصبا تذكارية ومعالم أثرية بجميع أنحاء الولايات المتحدة. ونقلت العديد من منحوتاته إلى الفضاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى الفضاء
إقرأ أيضاً:
تأكيد أميركي على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
قالت وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس السبت إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمر "بالغ الأهمية"، بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 4 مجندات إسرائيليات مقابل 200 أسير فلسطيني في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه قبل أسبوع.
وقالت الوزارة في بيان إن "من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".
ورحبت بيانات وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات، لكنها لم تأت على ذكر الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.
وأضافت الوزارة: "تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما".
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني. وترامب والرئيس السابق جو بايدن من المؤيدين بشدة لإسرائيل.
وينص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى على 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني. كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.
إعلانوأشاد ترامب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وحذر ترامب قبل تنصيبه من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في غزة.
واحتجزت حماس حوالي 250 أسيرا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل
نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى استشهاد أكثر من 47 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وقادت إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل. وتسببت الحرب أيضا في نزوح معظم سكان القطاع تقريبا بالإضافة إلى أزمة غذاء.