4 تطبيقات مجانية لإنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي على الآيفون
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تشعر الآن كما لو أن كل مجال التقنية يدور حول الذكاء الاصطناعي، حيث يمكنك بسهولة إنشاء مختلف أنواع المحتوى، والمميز أنك لا تحتاج إلى جهاز حاسوب بإمكانيات قوية، بل بمجرد استخدامك هاتف الآيفون.
مع وجود تطبيق الذكاء الاصطناعي المناسب، يمكنك توليد النصوص والصور وغيرها. لنتعرف إلى مجموعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المجانية التي تضع أدوات الإبداع داخل هاتفك الذكي مباشرة.
إذا كنت تكتب كثيرا، فمن المؤكد أنك ستقدّر وجود روبوت المحادثة "شات جي بي تي" على هاتفك. أتاحت أوبن إيه آي استخدام الروبوت في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022، وكان له تأثير بالغ على العالم حتى الآن. توجد العديد من تطبيقات الويب المبنية على "شات جي بي تي" ويمكنك استخدامها على هاتفك، لكن الشركة أصدرت التطبيق الرسمي على الهواتف الذكية.
يتيح لك التطبيق على هاتف الآيفون إمكانية استخدام النموذج الجديد الذي أعلنت عنه أوبن إيه آي مؤخرا "جي بي تي 4 أو" مجانا، وهو نموذج يوفر تنوعا كبيرا في التعامل مع مجموعة كبيرة من المهام، بدءا من صياغة رسائل البريد الإلكتروني إلى توليد أفكار إبداعية مختلفة. وواجهة التطبيق بسيطة وسهلة الاستخدام، لذا بإمكان من لا يملكون خبرة في مجال التكنولوجيا استخدامه بسهولة.
تطبيق للصورتطبيق "درو ثينجس" (Draw Things) هو مولد صور بالذكاء الاصطناعي يعمل مباشرةً على أجهزة الآيفون الحديثة، وهو ما يتيح إمكانية إنشاء أي نوع من الصور، بدايةً من الصور الواقعية إلى الرسوم التوضيحية الكرتونية، مستخدما نماذج "ستيبل ديفوجن" (Stable Diffusion) مفتوحة المصدر.
لكن يجب أن تعلم أن نماذج "ستيبل ديفيوجن" التي يستخدمها التطبيق لتوليد صور بالذكاء الاصطناعي قد تستهلك مساحة تخزين كبيرة جدا، فإذا لم يكن لديك مساحة كبيرة متاحة، عليك توفير بعض المساحة على نظام التشغيل "آي أو إس" قبل الشروع في تثبيت التطبيق.
تطبيق لاستبدال الوجوهتطبيق "ريفيس" (Reface) هو تطبيق ظريف، وذلك بفضل قدراته الواقعية للغاية والمضحكة أحيانا في تبديل الوجوه في الصور بالذكاء الاصطناعي. بإمكانك مثلا تبديل وجهك ووضعه على جسد أحد المشاهير أو وضع وجهك في مشهد سينمائي شهير. لا تحتاج إلى أن تكون خبيرا تقنيا للاستفادة من التطبيق، فببضع ضغطات فقط يمكنك الحصول على محتوى يجلب الضحك.
ومع هذا، تتجاوز فوائد التطبيق حدود المرح والضحك، إذ يمكن الاستفادة من نفس التقنية التي تستخدم في عمليات تبديل الوجوه في أغراض عملية أكثر، مثل تركيب الوجه على صورة بمظهر احترافي.
بينما تتوفر مجموعة من الميزات في التطبيق مجانا، إلا أن الوصول إلى مجموعة كاملة من الأدوات، بما فيها بعض خيارات التعديل المتقدمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، متاح فقط من خلال الاشتراك الذي يبدأ من 3.99 دولارات في الأسبوع.
تطبيق "توون مي" (ToonMe) هو تطبيق إبداعي يحول الصور بطريقة مبتكرة إلى صور كرتونية أو صور على هيئة رسوم متحركة. إن كنت لا تتمتع بالقدرة الفنية ولكنك تحب فكرة رسم صورك الكرتونية لمشاركتها على حساباتك في وسائل التواصل الاجتماعي، أو لإضفاء طابع مميز على صورتك الشخصية، أو فقط للتسلية، فيمكنك تجربة هذا التطبيق. بمجرد رفع صورة سيلفي بسيطة، يتولى التطبيق تنفيذ المهمة الصعبة، ويوفر لك صورة شخصية مرسومة باليد بجودة عالية وكأنها مأخوذة مباشرة من فيلم رسوم متحركة.
يوفر التطبيق مجموعة متنوعة من القوالب بحيث لا يقتصر الأمر على مجرد قالب عام لشخصيتك الكرتونية، بل يقدم لك صورة كاريكاتيرية مخصصة تعبر عنك. فمثلا، يمكنك أن تبدو كشخصيات من أفلام بيكسار أو ديزني أو تتحول إلى بطل أنيمي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات صور بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مدعوم بالذكاء الاصطناعي.. جي 42 وإنفيديا تكشفان عن نظام رائد للتنبؤ بالطقس
كشفت شركتا "جي 42" و"إنفيديا" عن نظام هجين رائد للتنبؤ بالطقس، يمثّل إنجازاً كبيراً في تعاونهما في مجال تكنولوجيا المناخ المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويستند إلى الشراكة الأولية بين الشركتين التي أسست مختبر "إيرث -2" لتقنيات المناخ في أبوظبي.
ويوفر هذا النموذج التوليدي المخصص محاكاةً أسرع وأعلى كفاءة وأقل تكلفة، بالإضافة إلى القدرة على التنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة من خلال دراسة وتعلّم الطبيعة الدقيقة للمنطقة.
وطورت إنسيبشن، الشركة التابعة لمجموعة جي 42، نموذجاً مخصصاً من "CorrDiff" لتوفير تنبؤات مفصّلة بدقة 200 متر لإمارة أبوظبي ومناطق حضرية أخرى، حيث يُشكل هذا المستوى الفائق من الدقة معياراً جديداً في المحاكاة الدقيقة للطقس والتنبؤ عالي الدقة المصمم خصيصاً للبيئات الحضرية، مما يمكّن الحكومات والقطاعات المختلفة والمجتمعات من الاستعداد لتأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة من خلال تحذيرات مبكّرة وإجراءات استجابة فعّالة.
وستتولى (Core42)، شركة البنية التحتية الرقمية التابعة لمجموعة جي 42، استضافة المنصة وتوفير خدمات الحوسبة المتسارعة والاستدلال، مستفيدة من تقنيات "إنفيديا" المتقدمة.
وأجرت "جي 42" محاكاة شاملة للضباب في الإمارات العربية المتحدة، حيث يسهم هذا الإنجاز في تعزيز قدرات التنبؤ بالضباب، مما يؤثر على إنتاجية وسلامة الأشخاص في مختلف القطاعات، فقد حققت جي 42 تحسينات ملحوظة في السرعة والفعالية من حيث التكلفة مقارنة بأنظمة التنبؤ التقليدية، من خلال تطوير مستويات السلامة والكفاءة وقدرات إدارة المخاطر.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، أن هذه التقنية تمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات أكثر فاعلية وتعزز القدرة على التكيف مع تحديات المناخ وذلك من خلال تحسين دقة التوقعات وتوفير تنبؤات محلية في الوقت الفعلي، مؤكدا على تبني المركز أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطقس وإدارة الكوارث، مما يعزز مكانته في طليعة الجهود العالمية لتعزيز المرونة في مواجهة التقلّبات الجوية والمناخية.
ولفت الدكتور أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي لشركة إنسبشن، إلى نموذج CorrDiff الذي يتميز بقدرته على التكيّف مع أنماط الطقس المحلية، ما يجعله قادراً على تحسين دقة التنبؤات في دولة الإمارات، فضلاً عن إمكانية تخصيصه لمناطق أخرى في العالم تواجه تحديات مناخية متزايدة، موضحا بأن تأثير هذا الابتكار يمتد إلى مجالات واسعة تتجاوز التنبؤ بالطقس، ليشمل الطيران والتنقّل الحضري وتحسين شبكات الطاقة والتخطيط البيئي، حيث تسهم المعلومات الدقيقة على المستوى المحلي في تقليل تأخير الرحلات الجوية، وتعزيز السلامة على الطرق، وتحسين توزيع مصادر الطاقة المتجددة، ودعم تطوير مدن أكثر تكيّفاً مع التغيرات المناخية.
وقال ديون هاريس المدير الأول لحلول الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي في "إنفيديا"، إن جي 42 تعمل على تعزيز الابتكار باستخدام منصة "إيرث-2" من "إنفيديا" لتوفير معلومات قابلة للتنفيذ في المناطق الأكثر حاجة إليها، مشيرا إلى أن التنبؤات الجوية تتطلب قوة حسابية هائلة، لكن الذكاء الاصطناعي أعاد تشكيل المعادلة في هذا المجال، وأكد أنه أصبح بالإمكان من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي الفيزيائية المخصصة للنمذجة المناخية عالية الدقة، إنتاج تنبؤات أسرع وأكثر تفصيلاً وأكثر قدرة على التكيف.
وتدرس جي 42 توسيع نطاق هذه التكنولوجيا خارج دولة الإمارات، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لتغيرات المناخ في الجنوب العالمي، مثل إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، حيث يمكن أن تكون التنبؤات الدقيقة عاملاً حاسماً في التخفيف من آثار الكوارث.
المصدر: وام