قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، بیرحسین کولیوند إن 40 فريقاً للرد السريع يقومون بالبحث في كافة الاتجاهات للعثور على المروحية التي تقل رئیس الجمهوریة ورفاقه.

رئيس الوزراء العراقي يوجه بالمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني التليفزيون الإيراني يكشف مصير ركاب طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي

وأضاف کولیوند:  الظروف الجوية غير مؤاتية للغاية ويصعب المرور، لكن عمليات البحث والإنقاذ تتم بكل الجهود.

وتابع: استخدمنا مسیرة للبحث، ولكن بسبب الظروف الجوية غير الملائمة، فإن البحث الجوي غير ممكن، لذلك نقوم بتفتيش المنطقة باستخدام قوات الرد السريع.

رئيس الوزراء العراقي يوجه بالمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني

وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم "الأحد"،وزير الداخلية والهلال الأحمر العراقي بالمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ونقلت وكالة الانباء العراقية - عن بيان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي : إن رئيس مجلس الوزراء العراقي وجه وزارة الداخلية والهلال الأحمر العراقي وبقية الجهات المختصة لعرض الإمكانات المتوفرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني التي فُقدت في شمال إيران".

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقلّ الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسین أمیرعبد اللهيان ومسئولين آخرين".

 

دعوات للصبر والصلاة ..استنفار في إيران بحثا عن رئيسي

 

وجه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، الأحد، بتوظيف كافة الإمكانيات للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

 

وقال باقري في بيان له: "يجب توظيف كافة إمكانيات ومعدات وقدرات الجيش والحرس الثوري والشرطة للإغاثة والبحث عن مروحية الرئيس ومرافقيه"، حسبما أوردته وكالة "تسنيم".

 

وتتواجد القوات المسلحة والجيش والحرس الثوري والشرطة في المنطقة منذ الساعات الأولى للحادث.

في السياق، قال رئيس غرفة عمليات الهلال الأحمر إن 4 فرق اقتربت من إحداثيات مكان هبوط المروحية.

 

ونظراً لسوء الأحوال الجوية وصعوبة الوصول إلى المنطقة، فإن عملية البحث صعبة ولا توجد إمكانية للبحث بالطائرات بدون طيار والمروحيات.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة بهادري جهورمي: "إننا نمر بظروف صعبة ومعقدة؛ ومن حق الناس ووسائل الإعلام أن يكونوا على علم بآخر الأخبار حول حادث مروحية الرئيس، لكن بحسب إحداثيات موقع الحادث والأحوال الجوية لا يوجد أي خبر جديد حتى الآن".

 

وتابع: "في هذه اللحظات الصبر والصلاة والثقة في مجموعات الإغاثة هي الطريق إلى الأمام".

 

ماذا حدث؟

 

أفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية نقلا عن تقارير إخبارية، الأحد، أن طائرة مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث.

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني هبوط المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني اضطراريا دون مزيد من التفاصيل.

كان رئيسي مسافرا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.

وصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.

تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن إرسال سرب من الطائرات المسيرة وفرق الهلال الأحمر إلى موقع طائرة الرئيس الإيراني.

رئيس أذربيجان يعرب عن قلقه البالغ إزاء الأنباء عن الهبوط الاضطراري لمروحية الرئيس الإيراني

أعرب رئيس أذربيجان إلهام علييف، اليوم "الأحد"،عن قلقه البالغ إزاء أنباء عن الهبوط الاضطراري للمروحية التي تنقل الوفد الإيراني رفيع المستوى في إيران.

وكتب علييف - في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" "اليوم، وبعد توديع ودي لرئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي- شعرنا بقلق بالغ إزاء أنباء عن الهبوط الاضطراري للمروحية التي تنقل الوفد رفيع المستوى في إيران".

وأضاف علييف: "ندعو الله تعالى من أجل الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له"،مؤكدا استعداد أذربيجان للمساعدة، بقوله: "إن أذربيجان باعتبارها جارة وصديقة وشقيقة،مستعدة لتقديم أي مساعدة مطلوبة".

وكان رئيسي في أذربيجان، في وقت مبكر من اليوم لافتتاح سد مائي مع علييف، ليكون السد الثالث الذي تتشارك الدولتان في بنائه على نهر أراس.

وأعلنت السلطات الإيرانية أن المروحية التي كانت تنقل رئيسي وبعض المسئولين البارزين تعرضت لحادث "هبوط صعب"،بحسب وصف وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، وذلك أثناء عودتهم من أذربيجان.

وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن إحدى مروحيات وفد رئيسي اضطرت إلى إجراء "هبوط صعب" بسبب الظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف في المنطقة الجبلية.

وردا على سؤال حول إمكانية التواصل مع مرافقي الرئيس الإيراني، أفاد وحيدي بأنه تم التواصل مع بعض المرافقين لكن نظرا لأن المنطقة معقدة، مازالت السلطات في انتظار وصول فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث لتوضيح المزيد من المعلومات.

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" في آخر تقرير لها إلى أن عمليات البحث ما زالت جارية للعثور على مروحية الرئيس الإيراني، إلا أن سوء الأحوال الجوية جعلها مهمة صعبة مع عدم القدرة على إطلاق عمليات بحث جوية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني رجال الإنقاذ الاتجاهات طائرة الرئيس الإيراني

إقرأ أيضاً:

 سقوط طائرة أمريكية حديثة في البحر الأحمر يتصدر الإعلام ومواقع التواصل

محللون: العملية إنجاز نوعي لليمن ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة

 

الثورة  /متابعة/حمدي دوبلة

وصف إعلاميون ومراسلون عسكريون وناشطون عرب وأجانب على مواقع التواصل الاجتماعي حادثة سقوط طائرة حربية أمريكية حديثة من على متن حاملة الطائرات «هاري اس ترومان» إثر عملية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بأنها إنجاز نوعي لليمن ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة.

وكشفت مراسلة سابقة في شبكة سي إن إن الأمريكية ما حصل لحاملة الطائرات الأمريكية «هاري ترومان» بعد تعرضها لهجوم من اليمن.. موضحة أن اضطرار «ترومان» للقيام بهذا الأمر يؤكد قدرات التوجيه والاستهداف.

وقالت المراسلة السابقة لشؤون الأمن القومي لأكثر من 20 عامًا في سي إن إن باربرا ستار: اضطرار حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بانعطاف حاد ومفاجئ للهروب من الهجوم، تطور بالغ الأهمية يشير إلى تحسن إضافي في قدرات التوجيه والاستهداف لدى اليمنيون .

الحادثة التي وقعت أمس الأول في البحر الأحمر واضطرار الجانب الأمريكي الاعتراف بخسارة الطائرة رسميا، حظيت بتفاعل واسع على المنصات العربية.

ووصف نشطاء ومتابعون عرب الحادثة بأنها إنجاز رمزي للمقاومة اليمنية ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة، خصوصًا مع تعرّض مناطق يمنية تحت سيطرة من أسموهم «الحوثيين» لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس عن بدء عملية عسكرية تهدف إلى وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ورأى عدد من المغردين أن اليمن بات يشكل إحراجًا كبيرًا للولايات المتحدة، معتبرين أن إسقاط طائرة «إف-18» يُعد «ضربة قاسية» للجيش الأمريكي، ووصف البعض المشهد بأنه تحوّل من التهديد إلى التنفيذ.

وأشار آخرون إلى أن الحادثة تؤكد جدية تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى بحكومة صنعاء مهدي المشاط، الذي كان قد لوّح سابقا بأن الرد سيكون «قاسيا ومزعجا»، معتبرين أن المشهد يعكس قدرة وتطورًا يمنيا متسارعا يقابله تراجع وانسحاب أمريكي واضح.

البعض تساءل عن التغييرات المتكررة في الحاملات الأمريكية واستقدام حاملة تلو الأخرى، حتى وصل العدد إلى 5 حاملات طائرات، في ظل ما وصفوه بـ»خسائر اقتصادية ومعنوية وسقوط هيبة تتعرض لها واشنطن يوميًا».

وكتب أحد المغردين قائلًا «تم إسقاط طائرة أمريكية من نوع F-18 فوق البحر الأحمر. سيعترف الأمريكيون بذلك، ولكن بطريقة كاذبة».

في المقابل، جاءت الرواية الأمريكية مختلفة، فقد نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أمريكي أن سقوط المقاتلة «إف-18» كان نتيجة انعطاف كبير قامت به حاملة الطائرات «ترومان» لتفادي صواريخ أُطلقت من قبل «الحوثيين» أثناء تعرض القطع البحرية الأمريكية لهجوم في البحر الأحمر.

وعلّق مدونون على الرواية قائلين «رواية جيدة نوعًا ما، لكنها ليست كل الحقيقة!».

وتساءل النشطاء بسخرية: «كيف وفي عام 2025م، ومع هذا التقدم التكنولوجي الهائل وأجهزة التجسس المتطورة، تسقط طائرة متقدمة مثل F-18 من على حاملة طائرات متطورة؟ لا بد أن الأمر عدائي!».

وأضافوا «لم نقرأ في التاريخ العسكري عن سقوط طائرة حربية من حاملة طائرات في البحر، حتى عندما كان التطور العسكري والتكنولوجي متواضعًا».

وفي سياق متصل، نشر موقع Responsible Statecraft التابع لمعهد كوينسي المتخصص في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تقريرًا يفيد بفقدان البحرية الأمريكية لطائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت، تقدر قيمتها بما لا يقل عن 67 مليون دولار، وذكر التقرير أن الطائرة سقطت من على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان أثناء قيامها بمناورة صعبة لتجنب نيران «الحوثيين» في البحر الأحمر.

وأوضح التقرير نقلًا عن بيان صادر عن البحرية الأمريكية أن طائرة F/A-18E كانت تُسحب بنشاط داخل حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، مما أدى إلى سقوط الطائرة وجرار السحب في البحر، وأشار البيان إلى أن البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة اتخذوا إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها، وأن تحقيقًا يجري حاليًا لتحديد ملابسات الحادث.

وأكد الموقع أن البحرية الأمريكية كانت قد صرحت أمس الأول بأن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات هاري ترومان، والتي استهدفها من أسماهم «الحوثيون» مرارًا وتكرارًا، “لا تزال قادرة على أداء المهمة بشكل كامل”.

وأشار التقرير إلى التكلفة الباهظة للحملة الأمريكية ضد اليمن، حيث أنفقت الولايات المتحدة حتى الآن حوالي ثلاثة مليارات دولار منذ منتصف مارس الماضي، ونفذت أكثر من 800 ضربة جوية في اليمن، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وتضاف خسارة هذه الطائرة المقاتلة إلى هذا المبلغ.

وانتقد التقرير فعالية الحملة الأمريكية، مستشهدًا بتقارير إخبارية تشير إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة ضد من أسماهم الحوثيين، وأن مسؤولين في البنتاجون أقروا بصعوبة تدمير ترسانتهم الكبيرة والمتمركزة تحت الأرض.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الهدف المعلن للحملة الأمريكية هو ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات «الحوثيين»، الذين يهدفون في الأساس إلى الضغط على «إسرائيل» لوقف هجومها على قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويزيد من احتمالات تجدد الحرب الأهلية في اليمن.

ومنذ بدء العدوان الأمريكي في مارس الماضي، أعلن القوات المسلحة اليمنية مرارا استهداف حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسون، إلا أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن أيا من السفن الأمريكية في البحر الأحمر لم تُصب، حسب زعمهم.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تنشر صورا لسيطرتها على مدينة النهود غرب كردفان
  • السودان يشتعل.. «الدعم السريع» تسيطر على النهود وتعتقل نشطاء
  • برلماني: الرئيس السيسي الداعم الأول لعمال مصر.. وهم شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية تحديد موعد وطريقة الرد على هجوم كشمير
  • الهلال الأحمر في عسير يدشّن مركبة عبية للتدخل السريع.. فيديو
  • السودان يطالب الصين بتوضيح حول كيفية حصول قوات الدعم السريع على مسيرات صينية
  •  سقوط طائرة أمريكية حديثة في البحر الأحمر يتصدر الإعلام ومواقع التواصل
  • البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
  • اليمن يسقط ثاني طائرة أمريكية نوع F-18 في البحر الأحمر (إنفوجرافيك)