للمرة السادسة على التوالي.. البنك الأهلي المصري يجدد شهادة التوافق مع المعيار الدولي لاستمرارية الأعمال
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن البنك الأهلي المصري عن إعادة تجديد توافقه مع شهادة تأكيد الجودة الخاصة بالمعيار الدولي ISO 22301: 2019 في نظام ادارة استمرارية الأعمال والممنوحة من قبل المعهد البريطاني للمواصفات القياسية British Standards Institution لمدة 3 سنوات تنتهي في يونيو 2027.
وقد نجح البنك عام 2018 في الحصول على تلك الشهادة الهامة التي تمنحها هذه المؤسسة العريقة، والتي تلعب دورا هاما في وضع المواصفات العالمية المعترف بها في هذا المجال وبذلك يكون البنك الأهلي المصري هو أول بنك وطني يحصل عليها ويتمكن من الاحتفاظ بها لست سنوات متتالية.
وقال هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن تجديد شهادة التوافق مع معيار الأيزو ISO 22301: 2019 يعد تأكيدا على قدرة البنك على مواصلة فعاليته وكفاءته في إدارة عملياته وخدماته المصرفية، وإضافة لدوره المتنامي في خدمة وحماية الاقتصاد القومي وتحقيق الاستقرار المالي والمصرفي مع الحفاظ على أموال المودعين، حيث يأتي تجديد التوافق مع تلك الشهادة لتنضم لباقة الشهادات التي حصل عليها البنك من قبل، والتي تثبت تميز البنك في التطبيق والامتثال لمتطلبات المنظمة الدولية للمعايير.
وأضافت داليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن تجديد حصول البنك على هذه الشهادة الدولية يعد بمثابة إشادة دولية بقدرة البنك الاستباقية على التعامل مع المخاطر والتحديات من خلال وضع استراتيجيات وخطط بديلة لمواجهة السيناريوهات المحتملة لتوقف الاعمال كما يعكس التطور المستمر في خطط واستراتيجيات البنك لتحقيق التميز وتقديم كافة الخدمات المصرفية بالكفاءة الأفضل والجودة المطلوبة.
وأكدت الباز أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي بذلتها إدارة البنك والعاملون فيه، حيث تأتي هذه الشهادة تتويجا لجهود تطوير العمل في إدارات وخدمات البنك التي بذلت على مدى الأعوام الماضية لتطبيق المعايير الدولية للجودة والأمن واستكمالا لمسيرة البنك والتزام إدارته بتفعيل خطته لتحقيق الحوكمة بكفاءة وفاعلية.
من جانبه أكد محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للمخاطر بالبنك الأهلي المصري ان الشهادة شملت عدداً كبيراً من خطوط الأعمال الحيوية بالبنك، بما يعكس حجم الإنجاز الذي تحقق في ظل تبنى إدارة البنك الأهلي المصري منظومة عمل متكاملة في مجال إدارة استمرارية الأعمال تتضمن الاهتمام بالعديد من المحاور بدءًا من عمليات التحليل والقياس مروراً بوضع ودراسة وتقييم الخطط البديلة ، وما تتضمنه من إعداد المقرات والتحقق من كفاءتها، وصولاً إلى تدريب العاملين المعنيين لتحقيق أعلى معدلات جودة الأداء حال التعرض لأى نمط من أنماط التوقف عن الأعمال من المقرات الأساسية نتيجة الأزمات مما يساعد علي زيادة المرونة التنظيمية لنظام إدارة استمرارية الاعمال بالبنك دون أي تعطيل أو عرقلة لسير العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنک الأهلی المصری إدارة البنک
إقرأ أيضاً:
شعراء إسبان يشاركون في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين
تشارك إسبانيا في الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب (23 يناير - 5 فبراير)، الذي يقام هذا العام تحت شعار ”اقرأ... في البدء كانت الكلمة“، في مركز مصر الدولي للمعارض. يتميز البرنامج الثقافي للمعرض ببرنامج ثقافي متنوع بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة وأكثر من 6000
وفيما يتعلق بمشاركة الشعراء الإسبان، سيشارك كل من يولاندا كاستانو وميغيل رودريغيز مونتافارو في أمسية شعرية يوم الخميس 30 يناير في الساعة 18:00 مساءً. كما سيعقدان ورشة عمل لقراءة الشعر بعنوان "تقدير الشعر. التعددية اللغوية في إسبانيا: الثقافة والأدب"، والتي ستقام في مقر معهد ثرفانتس بالقاهرة يوم الأحد 2 فبراير في الساعة 19:00، وسيقدمان لنا فيها الشعر باللغة الإسبانية ولغات أخرى في شبه الجزيرة من أجل اكتشاف سحر اللعبة الشعرية والمؤلفين الغير معروفين على نطاق واسع وأشكال التعبير التي يمكن استخدامها في الإبداع الأدبي
بالإضافة إلى ذلك، سيشارك الإسباني فرانسيسكو سولير يوم السبت 1 فبراير، الساعة 12:00 ظهرًا، في ندوة المائدة المستديرة ”تجارب ثقافية“، والتي ستتناول الشعر اليوم وتحدياته. يوم الأحد 2 فبراير، الساعة 12 ظهرًا، في إطار البرنامج نفسه، تشارك الكاتبة الشهيرة باتريسيا ألمارسيغي في ندوة بعنوان ”العالم في عيون إسبانية“. بالإضافة إلى ذلك، ستشارك الشاعرة والمعلمة ماريا إليسا رويدا انطباعاتها في اليوم نفسه، في الساعة 14:00 ظهرًا، في محاضرة بعنوان ”الشعر بين الشرق والغرب، الجذور والهوية"“.
معرض القاهرة الدولي للكتاب هو أحد أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، ويحضره سنويًا نحو مليوني شخص. ومع مرور أكثر من 50 عامًا على انطلاقه، فإنه يمثل فرصة فريدة لتقوية الروابط الثقافية وتعزيز التفاهم المتبادل من خلال الأدب والقراءة بين مختلف الشعوب.