الإمارات تعلن وصول مساعدات الى غزة بحرا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات مساء اليوم الأحد 19 مايو 2024 ، وصول شحنة مساعدات غذائية إماراتية إلى قطاع غزة عبر الممر المائي في البحر المتوسط انطلاقا من ميناء لارنكا في قبرص الرومية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن المساعدات الجديدة مخصصة لشمالي قطاع غزة، ووصلت إليه بالتعاون بين الإمارات والولايات المتحدة وقبرص الرومية والأمم المتحدة والجهات المانحة الدولية.
وأضافت أنه "تم بنجاح" تفريغ حاوية تحتوي على 252 طنا من الإمدادات والمساعدات الإغاثية الإنسانية في مستودعات الأمم المتحدة بدير البلح (وسط) في انتظار توزيعها على السكان.
وزادت بأن الإمارات "قامت حتى اليوم بتسليم أكثر من 32 ألف طن من الإمدادات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والإغاثية والطبية، عبر 260 رحلة جوية و49 عملية إسقاط جوي و1243 شاحنة".
ويعاني سكان غزة نقصا حادا في المواد الغذائية؛ جراء استمرار إغلاق إسرائيل معبر رفح لليوم الثالث عشر ومعبر كرم أبو سالم لليوم الرابع عشر؛ ما يدفع القطاع إلى براثن مجاعة، وفق تحذيرات منظمات إنسانية دولية.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.