العمل الإسلامي يقرر المشاركة في الانتخابات المقبلة والعضايلة يوضح لـرؤيا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
جبهة العمل الإسلامي قرر مقاطعة الانتخابات النيابية في 2013، و2010، و1997
أكد حزب جبهة العمل الإسلامي، الأحد، مشاركته في الانتخابات النيابية القادمة في الأردن.
وثمّن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد عضايلة، في حديثه لـ"رؤيا"، مسار مشروع التحديث السياسي. وأضاف أن قرار الحزب بالمشاركة هو "رسالة إيجابية حول نجاح مسار العملية السياسية".
اقرأ أيضاً : "المستقلة للانتخاب" تُقر الجدول الزمني لانتخابات مجلس النواب 2024
وأوضح أن الحزب قرر خوض الانتخابات النيابية للدخول في مرحلة جديدة يكون فيها للبرلمان دور حقيقي في الفعل السياسي في الأردن، بحسب تعبيره.
وكان الحزب قرر مقاطعة الانتخابات النيابية في 2013، و2010، و1997.
وأضاف الحزب، الأحد، "أنه قرر مجلس شورى الحزب المشاركة في الانتخابات القادمة وتوجيه المكتب التنفيذي للعمل على إنجاح الأهداف المرجوة من مشاركة الحزب من خلال اللجان الفنية المختصة بإدارة العملية الانتخابية".
وبين الحزب "متابعة المستجدات بشكل مستمر المرتبطة بضوابط وضمانات النزاهة الرسمية وسلامة الإجراءات في العملية الانتخابية وعلى ضوء ذلك يتم تقدير الموقف من الانتخابات"، بحسب البيان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات النيابية المقبلة الاردن مراكز الاقتراع الانتخابات النیابیة
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تصوت في أصعب انتخابات تواجه الحزب الحاكم
يدلي الناخبون في ناميبيا بأصواتهم يوم الأربعاء في انتخابات من المتوقع أن تكون الأكثر تنافسية حتى الآن بالنسبة لحزب سوابو الذي يحكم الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي منذ 34 عاما.
وإذا فازت مرشحة حزب سوابو، نيتومبو ناندي-ندايتواه، فإنها ستصبح أول رئيسة للبلاد، أما إذا خسر الحزب فإن ذلك سيكون أول انتقال للسلطة إلى حزب جديد منذ استقلال ناميبيا عن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في عام 1990.
وقد أدى ارتفاع معدلات البطالة ومزاعم الفساد وعدم المساواة إلى تآكل شعبية حزب سوابو، التي انخفضت إلى 56% في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 من 87% في عام 2014.
ويحتاج أي مرشح للرئاسة الفوز بأكثر من 50% من الأصوات.
ولا توجد استطلاعات رأي موثوقة حول مدى نجاح المعارضة هذه المرة. وقال مراقبو الانتخابات بشكل عام إن الانتخابات السابقة في ناميبيا كانت نزيهة وذات مصداقية.
ويبدو المرشح الأوفر حظا من بين 14 مرشحا للمعارضة هو باندوليني إيتولا، وهو طبيب أسنان سابق حصل على 29% من الأصوات عام 2019 بعد انفصاله عن حزب سوابو ويقود الآن حزبا سياسيا جديدا يسمى "الوطنيون المستقلون من أجل التغيير".
ويصوت الناميبيون بشكل منفصل لانتخاب أعضاء البرلمان.
وقال روي تيتيندي، المحاضر في جامعة ناميبيا، إن "هذه ستكون الانتخابات الأكثر تحديا وأهمية بعد الانتخابات الأولى عام 1989".
وأوضح أن النتيجة ستتوقف إلى حد كبير على إقبال الناخبين الشباب، الذين يشكلون أكثر من نصف الناخبين، ومن المرجح أن يدعموا المعارضة. وأضاف "يتأثر الشباب بالبطالة والفقر ويغمرهم شعور عميق باليأس. إذا لم يشاركوا بكثافة، فإن حزب سوابو سيفوز".
ويقود ناميبيا حاليا الرئيس المؤقت نانجولو مبومبا، الذي تولى السلطة في فبراير/شباط بعد وفاة الرئيس السابق حاج جينجوب.
وناميبيا هي دولة ذات دخل متوسط ولديها مستويات عالية من الفقر وعدم المساواة، وفقا للبنك الدولي.
وخلص تقرير حكومي صدر عام 2021 إلى أن 43% من السكان يعيشون في "فقر متعدد الأبعاد"، وهو مقياس يأخذ في الاعتبار الدخل وكذلك الوصول إلى التعليم والخدمات العامة من بين عوامل أخرى.