شهدت الساعات الماضية تحركات برلمانية من قبل أعضاء مجلس النواب ضد شركات النقل الذكي في مصر، بسبب تكرار حالات التحرش والخطف من قبل بعض سائقيها، خصوصًا بعد حادثة فتاة التجمع، في هذه الحادثة، اعتدى سائق من الشركة على فتاة بعد استقلالها السيارة من التجمع الخامس، وحاول الاعتداء عليها أثناء توجهه إلى مدينة نصر.

 

تحرك برلماني لحل مشكلات الأمان بتطبيقات النقل الذكي


في هذا السياق تقدم النائب عبدالمنعم إمام مسجد عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل بطلب إحاطة بمجلس النواب موجه إلى وزيري النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بشأن مشكلة الأمان المتعلقة بتطبيقات النقل الذكي (مثل أوبر)، وما يرتبط بها من حوادث الاعتداء على الفتيات، وذلك للحاجة الملحة لوضع ضوابط صارمة لضمان سلامة وأمان المواطنين، وخاصة النساء.

وذكر رئيس حزب العدل في طلبه أنه "تلاحظ مشاكل الأمان في تطبيقات النقل مثل أوبر وغيرها، وما ترتب عليها من حوادث مؤسفة ضجت الرأي العام وبالرغم من التحرك، السريع للجهات الأمنية لضبط الجناة إلا أن الموضوع يفتح الباب لضرورة مناقشه كيفية تنظيم هذا السوق ووضع ضوابط جديدة له بما يضمن الحفاظ على استمرار الخدمة لأهميتها لدى الكثيرين، ولكن مع توفير وتعظيم سبل الأمان".

وحدد "إمام" عدة ملاحظات حول ذلك الأمر تتمثل في:

- تزايد حالات الاعتداء والتحرش التي تم الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين، خاصة الفتيات.

- ضعف الرقابة والإشراف من قبل وزارة النقل على الشركات العاملة في منظومة النقل الذكي، حيث كفل القانون لوزارة النقل إصدار تراخيص النقل البري باستخدام تكنولوجيا المعلومات، ويصدر الترخيص من وزير النقل لمدة خمس سنوات.

- أنه على وزارة النقل أن تعي جيدًا أن الترخيص الذي يصدر عنها وفق المستقر عليه فقهًا وقضاء هو مؤقت بطبيعته، واستمرار الترخيص دون إلغاءه مرهون بالتزام الشركة المرخص لها بشروط الترخيص الصادر، وألا تتجاوز متطلباته أو تتقاعس عن توفير شروط ممارسة النشاط طوال مدة سريان الترخيص، ومن المعروف أن الجهة مصدرة الترخيص (وزارة النقل) لها أن تتخذ من الإجراءات ما يضمن استمرار  الشركات العاملة في مجال الذكي بالعمل في إطار القانون مسارها، ولها أن تشرف وتراقب أدائها وأن تطلب من المرخص له موافاتها بما يؤكد تحقق وتوفر الشروط القانونية المتطلبة بصفة منتظمة ومستمرة.

- لكن الواقع العملي كشف أن وزارة النقل لم تنهض بمسؤولياتها تجاه هذا الملف الخطير، سيَّما وأن وثيق الصلة بالحقوق والحريات الشخصية للمواطنين، فالقانون – على سبيل المثال- يمنح وزارة النقل الحق في مطالبة الشركات العاملة في مجال النقل الذكي بإجراء فحص عينة عشوائية من السائقين، إلا أننا لم نسمع عن قيام الوزارة بهذا الإجراء والذي من شأنه تحقيق الردع العام لدى السائقين، وخاصة في ضوء الوقائع الأخيرة المؤسفة التي تعرضت لها بعض السيدات وثبت فيما بعد أن السائقين مرتكبي تلك الوقائع يتعاطوا المواد المخدرة.

وتقدم "إمام" بعدة مقترحات لحل مشكلة الأمان المتعلقة بتطبيقات النقل الذكي، تتمثل في:  

- تأسيس قاعدة بيانات مشتركة للسائقين تضم معلومات عن السائقين الذين لديهم سجلات تحرش أو عنف، بحيث يمكن لشركات النقل التحقق منها قبل توظيف أي سائق جديد، والتأكد من منع إعادة توظيف المجرمين.

- تنفيذ أنظمة مراقبة شاملة تشمل تركيب كاميرات وتسجيلات صوتية أثناء الرحلات لمنع الجرائم وتوثيق الأدلة.

- طلب صورة شخصية للسائقين قبل قبول الرحلة للتأكد من هوية السائق.

- عمل زر طوارئ داخل التطبيق للسماح للركاب بالإبلاغ الفوري عن أي مشكلة تواجههم.


- إلزام كل الشركات العاملة بعمل تحليل مخدرات كل ٣ شهور للسائقين المسجلين بها في معامل تحاليل معتمدة وإنهاء التعاقد مع أي سائق يثبت تناوله للمخدرات وإخطار باقي الشركات باسمه ورقمه القومي لحظره من العمل بالمهنة بأي تطبيق آخر.

- تقديم الدعم القانوني والنفسي للضحايا بما في ذلك توجيههم حول كيفية الإبلاغ عن الحوادث ومشاركة بيانات المجرمين مع الجهات المختصة.

- أن يلتزم كل سائق سيارة بوضع ٣ ورقة مطبوعة ومغلفة أمام فوق تابلوه السيارة من الأمام واثنان خلف كرسي السائق والمجاور له مدون بها بيانات السائق الأساسية وصورته ورقم السيارة بخط واضح.

- دراسة وزارة النقل إنشاء أبليكشين ذكي لإدارة سيارات الأجرة الرسمية ليكون نموذج في هذا الشأن، وتضع كل الشروط والأحكام التي تضمن حق الراكب والسائق من أمان وخدمة،  وتضيف بعض الخدمات التي تجذب ليها الطرفين،  بما يضمن الأمان للراكب، وكذلك تعظيم الموارد المالية لسائقي الأجرة، وتطوير عملهم بمعرفة الدولة.

- تفعيل سياسة صارمة للتعامل مع شكاوى التحرش بما في ذلك مشاركة بيانات السائقين مع باقي الشركات.


- حماية البيانات الشخصية للركاب وعدم مشاركتها مع السائقين.

وطالب عضو مجلس النواب أخذ هذا الطلب بعين الاعتبار، والعمل على تنفيذ الضوابط المقترحة لضمان أمان المواطنين، وإحالته للجنة مشتركة من لجنتي الاتصالات والنقل للمناقشة واتخاذ التوصيات اللازمة في شأنه للتطبيق.

 

طلب إحاطة لوقف نشاط شركة أوبر في مصر

تقدمت النائبة ألفت المزلاوي، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات، بشأن وقف نشاط شركة أوبر بسبب كثرة حالات التحرش والخطف من بعض سائقيها.

وقالت "المزلاوي" في طلب الإحاطة الذي تقدمت به، إنه بعد أن انتشرت حوادث سائقي شركة أوبر خلال الفترة الأخيرة، والتي تسبب في وفاة فتيات وإصابة أخريات، فيها ما تم الإعلان عنه على منصات السوشيال ميديا، ومنها ما لا يعرف أحد عنه شيء، فاختطاف الفتيات والتحرش بهن تعد جريمة، تكررت أكثر من مرة من قبل بعض سائقي هذه الشركة.


وتساءلت أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، عن فروع الشركة لدى عديد من الدول وانتشار الحوادث في مصر تحديدا خاصة هذه الظاهرة غير الأخلاقية.. وكيف وصلنا إلى هنا؟

وأشارت إلى أنه بعد وفاة حبيبة الشماع التي قفزت من السيارة وقت محاولة السائق التحرش بها، تكرر الأمر مع فتاة أخرى في التجمع وأحدث بها إصابات، متسائلة: لماذا كثرت حالات التحرش والخطف والمعاملة السيئة مع العميل؟

وكشفت النائبة ألفت المزلاوي عن معلومات تؤكد أن شركة أوبر لم يكن لها مقر إداري داخل مصر الفترة الأخيرة، وهذه أزمة كبيرة، لأنه فى حالة وجود مشكلة لم يكن أمامنا مرجع لمقاضاتها، ويزداد الأمر خطورة في إمكانية أي شخص لديه سيارة يحمل (الأبلكيشن) ويبدأ عمل بها مستقل، فمن يقنن تلك الأوضاع إذن؟

وطالبت المزلاوي بوقف نشاط هذه الشركة لما تشكله من خطورة، وفي حالة استمرارها لا بد من مخاطبة الشركة بشكل رسمى وإلزامها بوجود مقر إدارى لها داخل مصر يكون معنيا ومسئولا عن السائقين، ولا بد من حصر عدد العاملين بها وعمل فحوصات دورية للمخدرات، وفحص الصحيفة الجنائية لكل سائق، والتأكد من أنه يحمل موبايل واحد فقط مرتبط ببياناته بوزارة الاتصالات والمرور أيضًا.

 


طلب إحاطة لوقف نشاط أوبر وكريم في مصر

تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لوقف نشاط شركتي أوبر وكريم في مصر.

وقالت عضو مجلس النواب، في طلب الإحاطة الذي تقدمت به، إن "الشهور القليلة الماضية شهدت وفاة الفتاة حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ" فتاة الشروق"، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية إثر قفزها من سيارة أوبر بعد محاولة خطفها من قبل السائق.. كما شاهدنا مطلع الأسبوع الجاري واقعة لسائق بشركة أوبر حاول اختطاف فتاة والاعتداء عليها خلال رحلتها من التجمع الخامس إلى مدينة الشيخ زايد، حيث قام السائق باصطحابها لإحدى المناطق البعيدة وحاول التعدي عليها وبحوزته سلاح أبيض، ما أسفر عن حدوث إصابات بها، ولكنها تمكنت من الفرار".

وتابعت النائبة: "تكررت الواقعة للمرة الثالثة خلال الساعات القليلة الماضية، عندما حاول سائق بشركة كريم ارتكاب أفعالا خادشة للحياء خلال توصيل إحدى الفتيات من مدينة نصر إلى منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.

وطالبت  عمار بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية نحو شركتي أوبر وكريم، ووقف نشاطهما في مصر،  بعد تكرار تلك الوقائع الأليمة التي تتعرض لها السيدات والفتيات من سائقي تلك الشركات.


طلب إحاطة بالبرلمان لوقف نشاط شركة "أوبر" في مصر

تقدمت النائبة مي مازن عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس الوزراء، ووزير النقل، وذلك بسبب  تجاوزات شركة أوبر.

وأشارت النائبة مي مازن،  إلى المخاطر الناتجة من تكرار الحوادث التي يرتكبها  سائقي شركة أوبر لنقل الركاب في حق المواطن المصري، ودور الوزارات المعنية في التصدي لتلك الظاهرة.

وأكدت النائبة مي مازن، على إحالة الطلب إلي لجنة النقل والمواصلات، على أن يتم مناقشة طلب الإحاطة في حضور وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للاستثمار.

واستنكرت عضو مجلس النواب، زيادة حوادث سائقي شركة أوبر وغيرها من الشركات التي  انتشرت خلال الفترة الأخيرة، التى أدت إلى حالة من الفوضى في وسائل النقل الخاص بتلك الشركات وهو ما أدي لحالات خطف وتحرش وقتل بشكل أصبح يزعج أولياء الأمور ولا بد من إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح خاصة أن تلك الشركات ليس لها مقرات في مصر.

وطالبت النائبة مي مازن بضرورة وقف تراخيص ونشاط شركة "أوبر" ومثيلاتها التى تعمل بالتطبيقات الذكية بعد تكرار الجرائم البشعة التى تمثلت فى محاولات الاختطاف والاغتصاب ثم القتل.

وتساءلت النائبة مي مازن لماذا لا يتم تقنين وضع هذه الشركات في مصر بشكل كامل، ويكون لها مقرات معروفة، وتحت رقابة الجهات المختصة في الدولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طلب إحاطة التجمع الخامس فتاة التجمع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيقات النقل الذكي شركة أوبر أوبر الشرکات العاملة عضو مجلس النواب وزارة النقل النقل الذکی أوبر وکریم بطلب إحاطة رئیس مجلس شرکة أوبر نشاط شرکة لوقف نشاط طلب إحاطة من قبل فی مصر

إقرأ أيضاً:

زيادة الإيجارات القديمة.. تحرك عاجل من الحكومة بشأن خطة التنفيذ

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة لن تقوم بتطبيق أي زيادة في الإيجارات القديمة دون مرحلة انتقالية واضحة تضمن تدرج التنفيذ، مع مراعاة الفئات التي قد تتأثر بهذه التعديلات. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أوضح فيه رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل حاليًا على وضع خطة تنفيذية لتعديل قانون الإيجارات القديمة وفقًا لحكم المحكمة الدستورية العليا.

وأشار مدبولي إلى أن هذا الملف يخضع لحوار مجتمعي موسع، يشارك فيه مجلس أمناء الحوار الوطني إلى جانب جهات معنية أخرى، بهدف الوصول إلى صيغة تحقق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين.

رئيس مجلس الوزراءكيف يتم تطبيق زيادات الإيجارات القديمة؟ رئيس الحكومة يحسم الأمرالإيجار القديم يدخل مرحلة الحسم.. زيادات وشيكة وتشريع جديد قيد الإقرار3 سنوات وزيادة 60%.. مفاجأة بشأن تعديل قانون الإيجار القديمتحقيق التوازن.. تحرك عاجل من الحكومة بشأن الإيجار القديمتطور جديد | زيادة جديدة بنسبة 15% على شقق الإيجار القديم.. وهذا موعدها

 كما أكد أن الحكومة تدرس جميع الحالات المختلفة لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية، مع الأخذ في الاعتبار الفئات غير القادرة على تحمل أي زيادات مفاجئة في الإيجارات.

حكم المحكمة الدستورية وأبعاده القانونية

في سياق متصل، كانت المحكمة الدستورية العليا قد أصدرت حكمًا يقضي بعدم دستورية ثبات الأجرة السنوية للأماكن السكنية المرخص بإقامتها وفقًا لقانون 136 لسنة 1981، وهو ما يلزم الحكومة والبرلمان بوضع تعديلات تشريعية جديدة تحقق التوازن بين المالك والمستأجر.

وقد أوصى الحكم بضرورة زيادة الإيجارات القديمة بطريقة تضمن العدالة بين الطرفين، وهو ما دفع الحكومة إلى العمل على إعداد خطة واضحة لتنفيذ التعديلات بشكل تدريجي.

مشروع قانون جديد لتعديل الإيجارات القديمة

كشف أحمد البحيري، المستشار القانوني لرابطة ملاك الإيجار القديم، عن وجود مشروع قانون سيتم تقديمه إلى البرلمان خلال الفترة المقبلة، يتضمن وضع جدول زمني لتحرير القيمة الإيجارية تدريجيًا. 

وأوضح أن المشروع يقترح أن تكون زيادة الإيجارات القديمة للوحدات السكنية موزعة على ثلاث سنوات، بحيث ترتفع القيمة تدريجيًا من 60% في السنة الأولى إلى 80% في السنة الثانية، وصولًا إلى 100% في السنة الثالثة، حتى يتم تحرير الإيجار بشكل كامل.

أما فيما يتعلق بالعقارات التجارية، فإن المشروع يقترح أن يتم تحريرها خلال سنة واحدة فقط، نظرًا لأن المستأجرين في هذا القطاع يحققون أرباحًا تمكّنهم من التكيف مع الزيادة بشكل أسرع.

كما يشمل المشروع فترة انتقالية مدتها 6 أشهر للعقارات المهددة بالسقوط والتي صدر لها قرار بالترميم.

زيادة الإيجارات القديمة.. تصريح عاجل من الحكومة بشأن خطة التنفيذالربط بين القيمة الإيجارية والضرائب العقارية

أحد المقترحات المطروحة من قبل لجنة الإسكان بمجلس النواب هو ربط زيادة الإيجارات القديمة بالضرائب العقارية، بحيث يتم تحديد القيمة الإيجارية وفقًا لما تحدده مصلحة الضرائب العقارية لعقارات المثل.

وبذلك، تصبح الإيجارات أكثر عدالة وتعكس القيمة السوقية للوحدات السكنية، بدلًا من الاعتماد على القيم القديمة التي لا تتناسب مع الواقع الاقتصادي الحالي.

دور البرلمان في مناقشة التعديلات

من المتوقع أن يناقش مجلس النواب التعديلات المقترحة خلال دور الانعقاد الحالي، وسط توقعات بإقرار تعديلات جوهرية على قانون الإيجار القديم. 

أكد النائب محمد عطية الفيومي، عضو لجنة الإسكان، أن هناك سيناريوهات مختلفة تتم دراستها لضمان تحقيق التوازن في العلاقة بين الملاك والمستأجرين.

وأوضح أن التعديلات ستأخذ في الاعتبار التفاوت بين المناطق السكنية المختلفة، بحيث لا يتم تطبيق نفس زيادة الإيجارات القديمة في جميع الأحياء، نظرًا لاختلاف مستوى الخدمات والأسعار من منطقة إلى أخرى.

ما العقود التي يشملها الحكم؟

أوضح خالد حنفي، عضو لجنة الشؤون الدستورية السابق بمجلس النواب، أن حكم المحكمة الدستورية لا ينطبق على جميع عقود الإيجار القديم، بل يقتصر فقط على العقود المحررة بعد قانون 136 لسنة 1981.

أما العقود التي تم تحريرها قبل هذا القانون، فهي لا تخضع للحكم الحالي، إلا إذا أصدر البرلمان تشريعًا جديدًا يشملها.

زيادة الإيجارات القديمة.. تصريح عاجل من الحكومة بشأن خطة التنفيذرؤية الحكومة لزيادة الإيجارات القديمة

تؤكد الحكومة أنها تسعى إلى تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، مع مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات الأقل دخلًا لذلك، فإن أي زيادة في الإيجارات القديمة سيتم تطبيقها على مراحل، لضمان عدم تأثر المستأجرين غير القادرين بشكل مفاجئ.

موقف المستأجرين والملاك من التعديلات

يترقب كل من الملاك والمستأجرين ما ستسفر عنه التعديلات التشريعية، وسط مطالبات من الملاك بضرورة تسريع تنفيذ زيادة الإيجارات القديمة لتعويضهم عن العقود التي امتدت لعقود طويلة دون تعديل.

في المقابل، يعبر بعض المستأجرين عن قلقهم من تأثير هذه التعديلات على قدرتهم المالية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.

ويرى خبراء العقارات أن التدرج في تطبيق زيادة الإيجارات القديمة هو الحل الأمثل لتجنب حدوث أي اضطرابات اجتماعية، مشيرين إلى أن الإيجارات القديمة الحالية لا تتناسب مع الأسعار الحقيقية للوحدات السكنية، مما يضر بالملاك ويجعل الكثير من العقارات غير مستغلة بشكل مناسب.

زيادة الإيجارات القديمة.. تصريح عاجل من الحكومة بشأن خطة التنفيذالخطوات القادمة لتطبيق التعديلات

مع استمرار المناقشات بين الحكومة والبرلمان، هناك عدد من الخطوات المتوقع اتخاذها خلال الفترة المقبلة:

إعداد مسودة نهائية لمشروع القانون: بعد الانتهاء من الدراسات الحالية، سيتم تقديم مشروع قانون معدل إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره.تحديد الجدول الزمني للتنفيذ: سيتم وضع جدول زمني واضح يحدد مراحل زيادة الإيجارات القديمة، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف طبيعة العقود السكنية والتجارية.إجراء تعديلات على منظومة الدعم الاجتماعي: سيتم بحث إمكانية تقديم دعم لبعض الفئات المتضررة لضمان عدم تأثرهم سلبيًا بهذه التعديلات.تنفيذ التعديلات بشكل تدريجي: لضمان عدم حدوث أي تأثير سلبي مفاجئ على السوق العقاري أو المستأجرين، سيتم تنفيذ التعديلات على عدة سنوات.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستمع إلى رسالة الحكومة بشأن مشروع قانون رئاسة الوزراء
  • الأسود: المصالحة الوطنية مسؤولية البرلمان ولن ننتظر المجلس الرئاسي
  • الشيوخ يناقش دراسة بشأن دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • نائب:الغياب صفة دائمة لأعضاء مجلس النواب والبرلمان الحالي هو الأسوأ
  • عبدالمولى: رئيس البرلمان سيجري زيارة إلى أمريكا وفرنسا ومصر قبل رمضان
  • زيادة الإيجارات القديمة.. تحرك عاجل من الحكومة بشأن خطة التنفيذ
  • تحرك ديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ضد مخطط ترامب
  • طلب إحاطة بشأن تفضيل المنتجات الأجنبية على المحلية في المناقصات الحكومية
  • تحرك عاجل من الحكومة بشأن الإيجار القديم.. ماذا حدث؟!
  • تحقيق التوازن.. تحرك عاجل من الحكومة بشأن الإيجار القديم