من صقور السياسة الخارجية.. دبلوماسية أمريكية بارزة تصف خاركوف بأنها "مدينة روسية"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وصفت نائبة وزير الخارجية الأمريكي السابقة للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، مدينة خاركوف بأنها "روسية".
وقالت نولاند خلال مقابلة مع شبكة ABC الإخبارية: أن روسيا تسمح بتصعيد الصراع من خلال شن هجمات على مدينة خاركوف ـــ المدينة الروسية الثانية، التي لا تقع على خط المواجهة.
وأشارت الدبلوماسية السابقة إلى أنه من "العدل" أن تسمح واشنطن لكييف بمهاجمة القواعد الروسية التي "تنطلق منها الصواريخ أو التي توفر الإمدادات للجيش".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن كييف طلبت من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف عسكرية على الأراضي التي يعترف الغرب بأنها روسية، كما طلبت المساعدة في تحديد الأهداف التي يمكن أن تضربها أوكرانيا بصواريخها داخل روسيا.
في الوقت نفسه، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، جون كيربي، تعليقا على هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على مصفاة توابسي لتكرير النفط، إن الولايات المتحدة لا تسهل مثل هذه الهجمات في كييف.
في الأسبوع الماضي، تحركت مجموعة القوات "الشمالية" الروسية بنشاط في أعماق دفاعات العدو في منطقة خاركوف وحررت 13 بلدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.