بيان رسمي سعودي بشأن حادث طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعربت السعودية، الأحد، عن دعمها لإيران، معلنة استعدادها لتوفير أي مساعدة لازمة بعد سقوط طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بينما أعلنت المفوضية الأوروبية تفعيل خدمة خرائط بالأقمار الصناعية بحثا عن الطائرة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن "حكومة المملكة العربية السعودية تتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الطائرة".
وأشارت الوكالة إلى أن "وزارة الخارجية السعودية أكدت وقوف المملكة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الظروف الصعبة، واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية".
وكان رئيسي عائدا من منطقة حدودية مع أذربيجان، الأحد، عندما افتتح سدا مشتركا مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف.
وانُتخب رئيسي (63 عاما) في 2021، وأمر منذ توليه منصبه بتشديد قوانين الأخلاق، كما أشرف على حملة قمع على الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ومارس ضغوطا قوية في المحادثات النووية مع القوى العالمية.
ورئيسي كان يتولى في السابق قيادة السلطة القضائية في البلاد. وكان يُنظر إليه على أنه أحد تلاميذ خامنئي، واقترح بعض المحللين أنه يمكن أن يحل محل المرشد البالغ من العمر 85 عامًا بعد وفاته أو استقالته من منصبه.
وفاز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2021، وهو التصويت الذي شهد أدنى نسبة إقبال في تاريخ الجمهورية الإسلامية.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على رئيسي لأسباب منها تورطه في أحكام الإعدام الجماعية لآلاف السجناء السياسيين عام 1988 في نهاية الحرب الدموية بين إيران والعراق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصادر طائرة ثانية لرئيس فنزويلا.. ومسؤول: كنز من معلومات
(CNN)-- صادر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الخميس، طائرة تابعة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كانت متواجدة في جمهورية الدومينيكان.
وشاهد روبيو، الذي كان في جمهورية الدومينيكان كآخر محطة في أول رحلة له كوزير خارجية، وضع أمر المصادرة على باب الطائرة.
وكانت الطائرة، وهي من طراز داسو فالكون 200، خاضعة لعقوبات أمريكية، وفقًا لإدوين لوبيز، المسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وكانت الطائرة محتجزة في سانتو دومينغو عاصمة جمهورية الدومينيكان، منذ الصيف الماضي.
وأضاف لوبيز أن تلك الطائرة، بالإضافة إلى طائرة أخرى تم اجتجازها في جمهورية الدومينيكان، سبق أن استخدمها مسؤولون فنزويليون رفيعو المستوى في رحلاتهم، وتم نقل الطائرة الأخرى جواً إلى فلوريدا في سبتمبر/ أيلول، خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن.