بدء ترميم منارة مسجد الشاذلي التاريخي في المخا بدعم من المقاومة الوطنية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بدأت الأحد، أعمال ترميم منارة مسجد الشاذلي، أحد أقدم المساجد التاريخية في مدينة المخا الساحلية بمحافظة تعز، وذلك بدعم من قيادة المقاومة الوطنية.
وذكرت مصادر محلية أن عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المقاومة الوطنية طارق صالح، قدم مبلغ 30 مليون ريال يمني للمساهمة في عملية الترميم.
وكان نائب مدير الأوقاف في تعز ومدير أوقاف المخا، شهاب هزاع، قال لنيوزيمن، قبل أسابيع: إن عملية الترميم ستتم وفقًا للطرق التاريخية باستخدام مواد مشابهة لتلك التي استخدمت في بناء الجامع، وذلك للحفاظ على طابعه المعماري الأصيل.
ويعد جامع الشاذلي من أقدم المساجد في مدينة المخا، ويُعد معلماً تاريخياً مهماً للمدينة، وله مكانة خاصة في قلوب أهالي المخا.
وكان الجامع قد مر بسلسلة من عمليات الترميم خلال السنوات الماضية، وذلك للحفاظ على طرازه المعماري الفريد ومنع انهياره.
وتأتي عملية الترميم الحالية ضمن جهود واسعة تبذلها السلطات المحلية للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لهذا المعلم الشهير.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
“أنا اللي مجدد الجامع”| القصة الكاملة لصفع مصلي داخل مسجد بطنطا.. والأوقاف تعلق
شهدت قرية ميت حبيش البحرية، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، واقعة أثارت استياء الأهالي، حيث قام رجل أعمال بالاعتداء على أحد المصلين ومنعه من أداء الصلاة داخل مسجد الشيخ شعبان، بحجة أنه هو وأسرته من قاموا بتجديد المسجد وبنائه.
اعتداء داخل المسجد يشعل التوتر بين العائلتينووفقًا لشهود العيان: ينتمي الطرفان إلى عائلتي "البنا" و"شلبي"، اللتين تجمعهما خصومة قديمة تعود إلى مشاجرة دامية أسفرت عن مقتل أحد أفراد عائلة البنا، مما أدى إلى صدور حكم بالسجن 7 سنوات بحق اثنين من المتهمين، وهما أبناء الشخص الذي تم الاعتداء عليه داخل المسجد.
وفي تفاصيل الواقعة، تفاجأ والد المتهمين أثناء أداء صلاة التراويح يوم الجمعة الماضية، بتعرضه لهجوم لفظي واعتداء جسدي من قبل رجل الأعمال، الذي قام بصفعه على وجهه وطرده من المسجد، مرددًا: "أنا اللي مجدد الجامع وأقول مين اللي يدخل يصلي"، وهو ما أثار غضب واستياء رواد المسجد وأهالي القرية.
الأوقاف تتدخل والواقعة قيد التحقيقمن جانبه، أفاد مصدر مسؤول بمديرية الأوقاف بالغربية بأن الواقعة حدثت يوم الجمعة نتيجة لخلافات قديمة بين العائلتين، وأكد أن الجهات المختصة اتخذت الإجراءات اللازمة لمتابعة الأمر ومنع تكرار مثل هذه الحوادث داخل بيوت الله.
استياء واسع ومطالبات بإنهاء الخلافاتوأثارت الحادثة حالة من الجدل في القرية، حيث أعرب الأهالي عن استيائهم الشديد من استغلال المساجد لتصفية الحسابات العائلية، مطالبين بضرورة احترام قدسية دور العبادة، والعمل على حل النزاعات بطرق سلمية بعيدًا عن أماكن الصلاة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على ضرورة تعزيز ثقافة التسامح واحترام دور العبادة، وعدم السماح للخلافات العائلية بالتسلل إلى المساجد، التي يجب أن تبقى مكانًا للعبادة والتآخي، بعيدًا عن الصراعات الشخصية.