ضبط 50 مكانًا غير مرخص.. و13 قرار غلق إداري لمخازن مخالفة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قامت هيئة الدواء المصرية، بالتنسيق مع الجهات الرقابية والأمنية المختلفة، بحملات تفتيشية دورية ومفاجئة، على مخازن وشركات توزيع الأدوية، منذ بداية عام 2024 وحتى الآن؛ للتأكد من تطبيق معايير التخزين الجيد، وتوافر الاشتراطات الصحية اللازمة ومراجعة سلسة الإمداد والتوريد والفواتير والمستندات وتطبيق سياسات التوزيع العادل للأدوية بالبيع وهامش ربح الصيدلي، والامتثال للقرارات واللوائح المنظمة، والتأكد من توافر الأدوية بشكل فعال، وخاصة أصناف الأدوية الاستراتيجية، وبالسعر الجبري وانتظام عمليات التوريد والبيع للصيدليات حتى الوصول إلى المريض.
وبلغ عدد الزيارات خلال الفترة منذ بداية ٢٠٢٤ الي ٢٥٠٠ زيارة تفتيشية ضمن الحملات التي نتج عنها وجود مخالفات بنسبة 8% بين ضبط أدوية مهربة، أو غير مسجلة بهيئة الدواء المصرية، ومحاضر عدم تواجد المدير الصيدلي المسئول أو من ينوب عنه، ومخالفة القرار المنظم لهامش ربح الصيدلي وعدم مطابقة الفواتير.
أسفرت الحملات عن ضبط أدوية مهربة ومغشوشة وغير مسجلة بالهيئة، وتقدر قيمتها المالية بحوالي ٣ ملايين جنيه، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، وتحرير المحاضر اللازمة للعرض على النيابة المختصة، بالإضافة إلى إصدار 13 قرار غلق إداري للمخازن المخالفة وضبط 50 مكانًا غير مرخص، منذ بداية عام 2024.
كما تم بالتوازي مع الحملات التفتيشية القيام بسحب عشوائي لعينات من المستحضرات لتحليلها بمعامل هيئة الدواء المصرية؛ للتأكد من مطابقتها للمواصفات، ومراجعة اشتراطات التخزين، ومراجعة الإجراءات المتخذة لسحب الأدوية الصادر بشأنها منشورات من الهيئة بوقف التداول والتحريز، بالإضافة إلى قيام الهيئة دوريًا بتحديث قاعدة بيانات مخازن وشركات توزيع الأدوية على الموقع الرسمي لهيئة الدواء المصرية، والتي من خلالها يمكن التأكد من بيانات ترخيص مخازن وشركات الأدوية، وتحديث دوري بقرارات الغلق الإداري الصادرة لمخازن الأدوية المخالفة، بالإضافة إلى نشر الأدلة التنظيمية الخاصة بمعايير التخزين والتوزيع الجيد GSDP والقرارات المنظمة للعمل.
يأتي ذلك في إطار جهود هيئة الدواء المصرية الخاصة بضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات الدوائية، والمستلزمات الطبية المتداولة بالمؤسسات الصيدلية، كذلك متابعة أماكن التخزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهات الرقابية التوريد المريض الدواء المصرية الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نعيش وضعا كارثيا والناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات
تعيش مستشفيات قطاع غزة وضعا كارثيا بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات ومنع الإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى والجرحى والحالات الحرجة، وفق ما أكده مدير عام قطاع الصحة في القطاع الدكتور منير البرش.
ويواصل الاحتلال تدمير القطاع وحرمانه من الإمدادات كجزء من خططه لتهجير السكان بالقوة، كما قال البرش، مؤكدا أن نحو 60% من الأدوية الضرورية لم تعد متوفرة.
ويعاني القطاع الصحي أيضا -وفق البرش- نقصا حادا في الشاش المعقم ومحاليل الغسيل وأدوية العمليات الجراحية، فضلا عن نقص الأكسجين والكهرباء والوقود الذي يمثل عنصرا أساسيا في عمل المستشفيات.
وفي الوقت الراهن، يعمل المستشفى الإندونيسي على مولد واحد وهناك 7 حالات في العناية المركزة يقول البرش إنهم سيموتون لو توقف هذا المولد.
نقص حاد في الدم
وإلى جانب ذلك، فإن هناك عجزا كبيرا جدا في الدم، وقد ناشدت وزارة الصحة السكان قبل 5 أيام للتبرع لكنها لم تجد إلا استجابة بسيطة بسبب شهر رمضان.
ووفقا للبرش، فإن أكثر من 50 ألف شهيد سقط في القطاع حتى الآن بينهم 15 ألف طفل يمثلون 30% من أطفال غزة، كما أن 31% من المصابين هم من الأطفال أيضا.
واتهم البرش الاحتلال الإسرائيلي بالعمل الممنهج على قصف المنشآت الصحية، مشيرا إلى أنه أوقف قسم الجراحة بمستشفى ناصر عندما قصفه قبل أيام قليلة.
إعلانوتقدم وزارة الصحة في غزة 10 خدمات أساسية للسكان من بينها التصوير الطبي التشخيصي الذي توقف تماما بسبب تدمير 4 أجهزة رنين مغناطيسي و4 أجهزة تصوير مقطعي وأكثر من 33 جهاز أشعة متحركا وثابتا.
وهناك أيضا خدمة جراحات القلب المفتوح والقسطرة القلبية التي تسبب توقفها في موت المرضى بشمال القطاع، وكذلك مرضى السرطان الذين يموتون بسبب توقف تقديم العلاج لهم، وفق البرش.
وحتى تحويل المرضى للخارج توقف بعد إغلاق معبر رفح وأصبح المرضى يموتون بسبب عدم وجود الدواء، فضلا عن أكثر من 350 مصابا بأمراض مزمنة يموتون بسبب عدم وجود أدوية السكر والضغط، وفق ما قاله البرش.
ومن بين 37 مستشفى حكوميا وأهليا وخاصا كانت تعمل في غزة قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعمل حاليا 7 مستشفيات فقط وبالحد الأدنى من الإمكانيات والتخصصات الطبية، حسب ما أكده المدير العام للمستشفيات الميدانية الدكتور مروان الهمص في تصريح سابق للجزيرة نت.