متحف «أم كلثوم».. نظارة بالألماس وأوسمة ونياشين مقدّمة من حكومات عربية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
فى عام 1998 وقع الاختيار على منطقة الروضة بالمنيل لإقامة متحف أم كلثوم، عرفاناً بالدور الخالد الذى لعبته سيدة الغناء العربى أم كلثوم فى إثراء الوجدان المصرى والعربى، وتقديراً لفنها الأصيل وسلوكها القومى والإنسانى النبيل، وحرصاً على تراثها القيّم الشخصى والعام، ورغبة فى أن يتواصل هذا التراث، تقرّر أن يشغل المتحف أحد المبانى الملحقة بقصر المانسترلى، على مساحة قدرها 250 متراً.
تشكلت أول لجنة للبحث وتسلم مقتنيات السيدة أم كلثوم بتاريخ 8 مايو 1998، وحصلت الوزارة من ذويها ومحبيها على مقتنيات قيّمة وثمينة، تُثرى المتحف وتعكس ثقافة وذوق أم كلثوم، كما تطرح رؤية ثقافية فنية لقرن من الفن والثقافة.
يضم وثائق للكثير من الشخصيات الفنية المؤثرة فى حياتها وسجلاً كاملاً عن كتابات الصحافة العربية عنهاقال حاتم البيلى، مدير متحف أم كلثوم لـ«الوطن»، إن من هذه المقتنيات التى يضمّها متحف أم كلثوم ما هو شخصى؛ ملابس تشمل 13 فستاناً، أحدها هدية من السفارة الباكستانية بعد أن تغنّت بقصيدة «حديث الروح» للشاعر محمد إقبال، وإكسسوارات وحقائب وأحذية وأدوات خاصة، منها المنديل الشهير الذى اشتُهرت به كوكب الشرق وعدد من النظارات، إحداها مرصعة بالألماس الحُرّ، إلى جانب مقتنيات فنية، منها عود ونوت موسيقية وتسجيلات نادرة وأفلام.. ومقتنيات وثائقية تتضمّن خطابات بين كوكب الشرق ورجالات عصرها من سياسيين وقادة وشخصيات عامة، وصور نادرة وكتابات خطية وأوراق مذكرات، فضلاً عن مجموعة نادرة من الأوسمة والنياشين من الحكومات العربية، ووثائق أخرى للكثير من الشخصيات الفنية التى أسهمت بشكل مؤثّر فى حياة أم كلثوم.
ويحتوى المتحف على 8 فاترينات، تضم المقتنيات الشخصية والأوسمة والنياشين، بالإضافة إلى 5 جداريات للصور النادرة الخاصة بكوكب الشرق بطريقة «الكولاج».
وتضم قاعة المكتبة السمعبصرية 5 أجهزة كمبيوتر يجرى من خلالها استعراض جميع أغانيها وصور حفلاتها ورحلاتها الخارجية والداخلية وأفلامها، بالإضافة إلى سجل كامل يحوى كل ما كتبته الصحافة العربية عن أم كلثوم منذ عام 1924 وحتى عام 2000.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمى للمتاحف المتحف الكبير تعزيز التواصل بين الأجيال أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة.. ولادة طفل بـ«عين واحدة» في بريطانيا
في حالة نادرة، ولد طفل بريطاني، يدعى “فيني جيمس”، بعين واحدة، بحالة تُعرف باسم “متلازمة غولدنهار”.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ريس جيمس، والد الطفل، قوله: “عند ولادة فيني، قبل أربعة أشهر، لم يكن الطفل يتنفس، مما استدعى نقله فورًا إلى غرفة العمليات”.
وأضاف: “لاحظت وجود أذن صغيرة على خده الأيمن، ولم أكن أعرف ما حدث، كنت في حالة صدمة، وتم تشخيص فيني، لاحقًا بمتلازمة غولدنهار، وهي حالة نادرة تؤثر على تطور العين والأذن والعمود الفقري، وقد تؤثر أيضًا على القلب والكلى والرئتين والجهاز العصبي، ويقدر الخبراء أن هذه المتلازمة تصيب بين 1 من كل 3500 إلى 1 من كل 25000 مولود”.
وبحسب المعلومات، “قضى فيني، 65 يومًا في المستشفى لتلقي العلاج، واضطر لإجراء عملية فتح القصبة الهوائية لمساعدته على التنفس، ولكنه يعاني من التهابات صدرية متكررة، كما سيحتاج فيني إلى العديد من العمليات الجراحية، بما في ذلك تركيب عين اصطناعية وإعادة تموضع الأذن”.
هذا “وأنشأت العائلة صفحة على “GoFundMe” لجمع التبرعات لتغطية تكاليف العلاج، وقال والد الطفل: “نريد نشر الوعي حول هذه الحالة ومساعدة الأسر الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة”.
???? Bu bebek Goldenhar sendromuyla dünyaya geldi!
???? Vinnie James isimli bebek hastalığı nedeniyle yanağında bir kulakla ve sağ gözü olmadan doğdu. pic.twitter.com/kSH8fIQ18R