في حال غاب رئيسي.. الدستور الإيراني يحدد البديل - عاجل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
في أعقاب الحادثة التي تعرضت لها مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له، تساءل كثيرون أنه في حال طرأ أمر غير متوقع لرئيس البلاد، فماذا يحمل الدستور الإيراني في جعبته لخليفته؟
وجاء في المادة 131 في الدستور الإيراني: في حال توفي رئيس البلاد أو تم عزله أو استقال أو غاب أو مرض لمدة تزيد عن شهرين، أو في حال انتهت ولايته الرئاسية ولم يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد عوضا عنه بسبب عوائق معينة أو غيرها من الأمور المشابهة، يتولى النائب الأول لرئيس الجمهورية بعد موافقة المرشد الأعلى وإعطاء الصلاحيات والمسؤوليات رئاسة البلاد حتى يقوم المجلس المشكل من رئيس مجلس النواب ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول للرئيس باتخاذ الترتيبات اللازمة لانتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها خمسون يوما.
وجاء في المادة 132: خلال الفترة التي تكون فيها صلاحيات ومسؤوليات رئيس الجمهورية من مسؤولية النائب الأول للرئيس أو أي شخص آخر يتم تعيينه بموجب المادة 131، لا يجوز عزل الوزراء أو حجب الثقة عنهم، ولا يجوز إعادة النظر في الدستور أو القوانين.
وهذه ثالث مرة قد تواجه إيران تشكيل لجنة مؤقتة لتولي رئاسة الحكومة.
وكانت المرة الأولى بعد عزل الرئيس الأسبق أبو الحسن بني صدر الذي عزله المرشد الأول، الخميني، بتهمة خيانة مبادئ الثورة الإيرانية.
وكان بني صدر أول رئيس إيراني منتخَب بعد ثورة 1979، قبل أن يفر إلى المنفى في باريس، حيث تُوفي في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، عن عمر يناهز الـ88 واستمر عمل اللجنة لنحو شهرين، من 22 يونيو (حزيران) 1980 إلى 2 أغسطس (آب) من العام نفسه.
وكانت المرة الثانية بعد اغتيال رئيس الوزراء الإيراني، محمد علي رجائي في 30 أغسطس آب 1981. وبدأت اللجنة عملها بعد ساعات من تفجير مقر رئيس الوزراء، واستمرت لغاية 9 أكتوبر تشرين الأول 1981.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
الحكومة الباكستانية تتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد
الحكومة الباكستانية تتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد
تعهدت الحكومة الباكستانية، اليوم الأحد، باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن، أمس السبت.
وأكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، تعهده بالعمل من أجل "استئصال الإرهاب من البلاد".
كما أدان، في بيان، بشدة "الهجوم الإرهابي الذي شهدته نقطة تفتيش في وزيرستان الجنوبية".
وأشاد زرداري بقوات الأمن، كما أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا ودعا لهم بالصبر.
وقال الرئيس الباكستاني إن "الأمة بأسرها تقف متحدة مع قواتها المسلحة في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب".
وتابع أن "الإرهابيين أعداء للدولة وللإنسانية جمعاء"، مضيفا أن "العمليات المناهضة للإرهاب ستستمر حتى التخلص الكامل من آفة الإرهاب".
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، عن "عزم الحكومة الثابت على استئصال جميع صور الإرهاب من البلاد".
وأدان رئيس الوزراء بشدة "الهجوم الإرهابي على نقطة تفتيش أمنية في منطقة ماكين بوزيرستان الجنوبية". جدير بالذكر أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل ثمانية إرهابيين.