بلال الدوي: إسرائيل تمارس «لعبة ترويج الشائعات».. والقاهرة تتصدى لمخططها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكّد الكاتب الصحفي بلال الدوي أنه لم يعد أمام إسرائيل خلال الفترة الماضية إلا ترويج شائعات ضد مصر، وأنه منذ 7 أكتوبر الهدف الإسرائيلي الأسمى والأوحد هو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحًا أن الجميع عرف ويعي ذلك الهدف ولذلك يقف الشعب المصري خلف القيادة السياسية المصرية الأمينة على هذا الوطن في نهجها الرافض للتهجير.
وأوضح «الدوي» خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة» أن التوترات في البحر الأحمر كانت غرضها لفت الانتباه والضغط على مصر من أجل قبول التهجير.
زيارات وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقةوأشار إلى أن زيارات وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة هدفها استكشاف الرؤية المصرية من رفض التهجير، ومدى تمسك الشعب القيادة السياسية بها، موضحًا أن مصر ترفض التهجير للشعب الفلسطيني بشكل كبير ورفض تام.
وأكد أنه رغم التطورات الإقليمية والدولية، إلا أن موقف مصر ثابت وواضح بشكل كبير من القضية الفلسطينية.
لعبة ترويج الشائعات ضد مصروأوضح أن إسرائيل تلعب ما يسميه بـ«لعبة ترويج الشائعات ضد مصر»، والتي بدأت بالشائعة الأولى، بأن إسرائيل تنسق مع مصر بشأن معبر رفح، ومصر نفت ذلك عن طريق مصدر رسمي، مشددًا على أن إسرائيل حاولت التنسيق مع مصر بشأن معبر رفح من خلال عرضين.
وأكد أن مصر لديها رؤية مستقبلية وتحاول أن تقود وجه النظر المضادة للهيمنة الإسرائيلية؛ لأن إسرائيل تهدف لتوسيع الصراع ومصر هي التي تتصدى لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي بلال الدوي بلال الدوي التهجير القضية الفلسطينية وزير الخارجية الأمريكي أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ترفض أي شكل من أشكال التهجير القسري للفلسطينيين
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر ترفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال التهجير القسري للشعب الفلسطيني، سواء كان تهجيرًا مباشرًا أو تحت أي مسمى آخر.
وأضاف “عبد العاطي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” الفضائية، أن مصر لن تكون طرفًا في أي ظلم يُمارس على الشعب الفلسطيني، ولن تقبل تحت أي ظرف بأن يتم إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها.
وتابع وزير الخارجية أن مصر تؤمن بأن الحفاظ على بقاء الفلسطينيين في أرضهم هو أساس أي حل عادل، موضحا أن السياسات الإسرائيلية الحالية تهدف إلى خلق ظروف مستحيلة للحياة في غزة والضفة الغربية، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه.