الثورة نت|

نظمت مدرسة الشهيد أبو عمار القدمي الصيفية النموذجية في مديرية شرس محافظة حجة فعالية تكريمية لأبناء الشهداء .

وفي التكريم أشار وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش الى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بأبناء الشهداء نظير ما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

واعتبر الدورات الصيفية محطة مناسبة لتزويد النشء والشباب بالعلوم النافعة وتعزيز هدى الله وهدي القرآن في نفوسهم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.

وأكد أهمية الدورات الصيفية في اكتشاف المواهب والاهتمام بها وصقلها وتنمية مهارات وقدرات الأجيال علميا ودينيا وثقافياً وتربيتهم تربية إيمانية.

تخلل فعالية التكريم بحضور عددا من مسؤولي مؤسسة الشهداء بالمحافظة فقرات متنوعة للطلاب جسدت ما تلقاه الطلاب من علوم ومعارف ومهارات.

وفي الشغادرة قدم ابناء عزلة بيت داهم قافلة غذائية وكميات من العسل لطلاب مدرسة الإمام الحسن عليه السلام الصيفية بالمديرية.

وثمن مدير المديرية مهيوب تفاعل أبناء المديرية وحرصهم على مساندة جهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة من الدورات الصيفية.

وأكد على دور الجميع في الاهتمام بالدورات الصيفية وزيارتها للاطلاع على مستوى تنفيذ الأنشطة والبرامج الثقافية والدينية والرياضية.. مثمناً جهود القائمين على الدورات الصيفية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة حجة الدورات الصیفیة

إقرأ أيضاً:

الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تناول فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، شرحًا مفصَّلًا لاسم الله "الكريم"، مؤكدًا أنه من الأسماء الحسنى التي نُصَّ عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمع عليها المسلمون. 
 
وبيّن فضيلته أن اسم "الكريم" ورد صريحًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية كقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ اسْمُهُ كَرِيمٌ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا»، موضحًا أن "السَّفْساف" تعني الأمور الحقيرة الرديئة.

وأوضح شيخ الأزهر أن اسم «كريم» جاء على وزن "فَعِيل"، الذي قد يحمل معنى "المفعول" (مِثل "مَكْرُم") بدلًا من "فاعِل"، قائلًا: «الشرع وَرَدَ بهذا الاسم دون الاشتقاق القياسي (كارم)، فالأسماء الحسنى توقيفية تُؤخذ كما وردت، مضيفا أن المعنى الذي يليق بالله تعالى هو "المُكْرِم" الذي لا ينفك كرمه عن ذاته، بخلاف البشر الذين يتصفون بالكرم كـ"فعلٍ" مؤقت.
 
وتطرق فضيلته إلى شرح القاضي أبي بكر ابن العربي في كتابه "الأمد الأقصى"، الذي حصر ١٦ معنى لـ"الكريم"، بينها ما ينطبق على الله تعالى كـ"كثير الخير"، "سريع العطاء"، "المنزَّه عن النقائص"، و"الذي يعطي بلا انتظار مقابل". واستثنى معنى واحدًا لا يليق بالله، وهو "الذي يعطي وينتظر مِنَّةً على المُعطَى"، مؤكدًا أن الله تعالى يعطي دون انتظار شكر أو منّة.
 
وأكد الإمام الأكبر، أن كرم البشر محدودٌ بطبائع النفس وغواية الشيطان، حيث يتنازع الإنسان بين البخل والعطاء، بينما كرم الله مُطْلَقٌ ولا يشوبه نقص، كما لفت إلى أن كرم الله يجمع بين صفات الجلال (كصفة ذاتية) وصفات الأفعال (كعطاءٍ متجدد)، بينما كرم الإنسان مرتبط بحالاته وظروفه، محذرا المؤمنين من الغرور بكرم الله، رغم تأكيده أن اسم "الكريم" يبعث على التفاؤل، قائلًا: «لا يغرنَّكم هذا الكرم، فالله يحاسب ويراقب»، مشيرًا إلى التوازن بين رحمة الله وعدله.

مقالات مشابهة

  • الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
  • لماذا دافع مقتدى الصدر عن الحسن بن علي واتهم الشيعة بالتقصير بحقه
  • لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
  • نجوم متلألئة.. تكريم حفظة القرآن بقرية العبسي في العياط | صور
  • مقتدى الصدر ينتقد الشيعة لـتقصيرهم في حق الحسن بن علي.. ماذا قال؟
  • تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء
  • الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»
  • «أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
  • تكريم فريق مدرسة الجيل المسلم بنين بطنطا لحصوله على المركز الأول الجمهوري
  • تكريم حفظة القرآن الكريم في احتفالية بكفر دنشواي بالمنوفية