تكريم أبناء الشهداء بمديرية شرس وقافلة لمدرسة الإمام الحسن في الشغادرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت مدرسة الشهيد أبو عمار القدمي الصيفية النموذجية في مديرية شرس محافظة حجة فعالية تكريمية لأبناء الشهداء .
وفي التكريم أشار وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش الى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بأبناء الشهداء نظير ما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبر الدورات الصيفية محطة مناسبة لتزويد النشء والشباب بالعلوم النافعة وتعزيز هدى الله وهدي القرآن في نفوسهم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.
وأكد أهمية الدورات الصيفية في اكتشاف المواهب والاهتمام بها وصقلها وتنمية مهارات وقدرات الأجيال علميا ودينيا وثقافياً وتربيتهم تربية إيمانية.
تخلل فعالية التكريم بحضور عددا من مسؤولي مؤسسة الشهداء بالمحافظة فقرات متنوعة للطلاب جسدت ما تلقاه الطلاب من علوم ومعارف ومهارات.
وفي الشغادرة قدم ابناء عزلة بيت داهم قافلة غذائية وكميات من العسل لطلاب مدرسة الإمام الحسن عليه السلام الصيفية بالمديرية.
وثمن مدير المديرية مهيوب تفاعل أبناء المديرية وحرصهم على مساندة جهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة من الدورات الصيفية.
وأكد على دور الجميع في الاهتمام بالدورات الصيفية وزيارتها للاطلاع على مستوى تنفيذ الأنشطة والبرامج الثقافية والدينية والرياضية.. مثمناً جهود القائمين على الدورات الصيفية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة حجة الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.