تحت رعاية وحضور المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، أقيمت فعاليات اليوم المشترك لأسر، وشبيبة الإيبارشية، وذلك بدار العذراء الطاهرة، بمصر الجديدة.

أقيم اليوم بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، بتنظيم مشترك بين لجنتي الأسرة، والشبيبة بالإيبارشية، بمشاركة الأرشمندريت بيو فرح، راعي كاتدرائية القيامة، بالظاهر، والوكيل البطريركي بالقاهرة، والإسكندرية، والإكسرخوس جورج بنا، راعي كنيسة سيدة البشارة، بشبرا، والوكيل البطريركي بالسودان.

شارك أيضًا الإيكونوموس رفيق جريش، راعي كنيسة القديس كيرلس، بمصر الجديدة، والأرشمندريت كيرلس مشنتف، راعي كنيسة القديس يوسف، بالزيتون، والأرشمندريت جورج فراس، راعي كنيسة مريم سيدة السلام، بجاردن سيتي، والأب سليمان كشاشا المخلصي.

تضمن اليوم الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، حيث ألقى المطران عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "أهمية العائلة في تنمية الأسرة"، كما تضمن اليوم أيضًا التأملات المختلفة، والصلوات المتنوعة، والترانيم الروحية، والألعاب الترفيهية، والندوات التثقيفية.

كذلك، بعض المحاضرات التوعوية، حيث ألقى ألن عريضة محاضرة بعنوان "دور الكنيسة في العائلة"، فيما قدمت دينا جريش لقاء حول "دور العائلة في الكنيسة"، كما أعطت السيدة سوزي بنا محاضرة ثالثة عن "دور العائلة الكنسية في الأزمات".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المطران جان ماري شامي بمصر الجديدة راعی کنیسة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا

يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.

وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.

واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني

«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية

الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا

مقالات مشابهة

  • الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه
  • اكتشاف كنز تحت أنقاض كنيسة محترقة
  • الشارقة تحتفي بـ"اليوم العالمي للشعر"
  • بمناسبة عيد الأم |قرار عاجل من التعليم لجميع المدارس يطبق اليوم وغدا
  • المطران وردة يلتقي الأسقف العام لكنائس عزبة النخل والمرج للأقباط الأرثوذكس..صور
  • بمناسبة احتفال العالم بالمرأة.. المستشارة هبة منصور لـ«صدى البلد»: محاضرة لـ عائشة راتب غيرت حياتي
  • وفاة القمص يوأنس كمال راعي كنيسة رؤساء الملائكة بأم المصريين
  • فضائل شهر رمضان المعظم في محاضرة بـ متحف كفر الشيخ
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان رئيس إيرلندا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا