الرئيس المشاط: نتابع بقلق شديد الحادثة التي أصابت الطائرة التي تقلّ الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين الإيرانيين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
صنعاء – سبأ:
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى أن اليمن قيادة وشعباً يقف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته في الظروف الصعبة التي يعيشها.
وقال فخامة الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “نتابع بقلق شديد الحادثة التي أصابت الطائرة التي تقل فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدد من المسؤولين الإيرانيين”.
وابتهل إلى المولى جلّت قدرته أن يعيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه سالمين وألا يري الشعب الإيراني وقيادته أي مكروه.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: واضحة شديد!
*تخيل، عزيزي القاريء، أن مجموعة من جماعة “تقدم” قد قرروا فك ارتباطهم بها، والذهاب عكس المجموعة الأخرى، إلى بورتسودان داعمين للجيش، لا نيروبي داعمين للميليشيا. في تقديرك، عزيزي القارئ، وبأمانة وصدق، ما هو احتمال أن يقول عنهم خالد عمر: ( مع كامل الاحترام لرفاقنا من التيار الآخر، فهذه تقديراتهم التي قد تصيب وقد تخطيء، لكننا نعلم صدقهم في حمل رؤى السلام والوحدة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، اختلاف التقديرات حول قضية ما ليس مدخلاً للعداء، بل نرى أنه يمكننا العمل من منصتين مستقلتين لتحقيق هدف مشترك، وقف الحرب، مع تعظيم نقاط الالتقاء في كل ما يخدم مصالح شعبنا )، وأن يقول عنهم بكري الجاك: ( هؤلاء الرفاق يؤمنون بوحدة السودان، وهم وطنيون خلص، ويرغبون في استعادة المسار الوطني الديمقراطي، والخلاف بيننا خلاف وسيلة. )*
في تقديري:
1. *هذا الاحتمال معدوم تمامًا، فهو امتياز خاص بالمنحازين صراحةً للميليشيا. ولا يمكن أن يناله من يفعلون العكس.*
2. *لن يكون فك الارتباط وديًا ويحمل هذا التقدير والتفهم والمشاعر الفياضة، ولن يذهب المنشقون إلى بورتسودان حاملين تزكيات رفاقهم كـ”وطنيين خلص” يمكن أن يشكلوا إضافة نوعية لداعمي الجيش.*
3. *لن يخلو الأمر من التخوين واتهامات البيع والشراء.*
4. *لن تسلم بورتسودان من هجومهم، كما سلمت نيروبي.*
5. *لن تسلم الحكومة من الاتهام بالعمل على “شق الكيانات السياسية”، كما سلمت الميليشيا.*
6. *لن يمتنعوا عن التعليق السلبي على أي ملتقى لداعمي الجيش يشارك فيه المنشقون، كما امتنعوا عن التعليق السلبي على ملتقى نيروبي.*
7. *وبالجملة: لن تكون هناك أي فرصة لأن يشعر المتمردون وداعموهم ــ وكل من يشاطرونهم الموقف ضد الجيش ودعمه ــ أن موقف “تقدم” من المنضمين لدعم الجيش ضبابي، ويحمل علامات التواطؤ وتوزيع الأدوار.*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب