كاليدونيا الجديدة: قوات الأمن الفرنسية تستعيد السيطرة على الطريق السريع المؤدي إلى مطار نوميا الدولي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تسمح عملية إعادة فتح مطار نوميا في نهاية المطاف أمام الرحلات الجوية التجارية للسائحين الذين تقطعت بهم السبل بمغادرة الأرخبيل حيث دفعت الاشتباكات المسلحة والحرق العمد والنهب وأعمال الفوضى فرنسا إلى فرض حالة الطوارئ.
اعلانيبدو أن قوات الأمن الفرنسية نجحت في إعادة السيطرة على الطريق السريع المؤدي إلى المطار الدولي في كاليدونيا الجديدة، التي تعيش أعمال عنف منذ حوالى أسبوع.
وتسمح عملية إعادة فتح مطار نوميا في نهاية المطاف أمام الرحلات الجوية التجارية للسائحين الذين تقطعت بهم السبل بمغادرة الأرخبيل حيث دفعت الاشتباكات المسلحة والحرق العمد والنهب وأعمال الفوضى فرنسا إلى فرض حالة الطوارئ.
وأغلق المطار الذي يؤمن رحلات إلى أستراليا وسنغافورة ونيوزيلندا ووجهات أخرى الثلاثاء بعد أن تحولت الاحتجاجات ضد إصلاحات التصويت التي عارضها المؤيدون للاستقلال إلى أعمال عنف واسعة النطاق، خلّفت وراءها دمارًا واسعًا.
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قال على صفحته بمنصة "إكس": "كاليدونيا الجديدة: عملية تطهير الطريق الرئيسي التي انطلقت أمس ناجحة: تمّ تدمير 76 حاجزا بفضل 700 ضابط إضافي من شرطة إنفاذ القانون، الذين وصلوا والـ 350 الذين سيصلون اليوم، بما في ذلك العديد من جنود التدخل التابعين للدرك الوطني وضباط شرطة النخبة، ستزداد العمليات في الساعات القادمة. تمّ اعتقال أكثر من 200 شخص وإعادة فتح 20 شركة للمواد الغذائية. لا تزال هناك العديد من العوائق التي يجب التغلب عليها لفرض النظام الجمهوري: تمّ إقرار التعليمات الصارمة. شكرا جزيلا لقواتنا الأمنية الذين هم شرف بلدنا".
وسبق وأن أكد دارمانان في منشور على منصة "إكس": "العملية الكبرى تهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على الطريق السريع بين العاصمة نوميا والمطار على بعد 60 كيلومترًا إلى الشمال الغربي. وأضاف أنه تم نشر أكثر من 600 من رجال الدرك. ويشير هذا الرقم إلى صعوبة تطهير الطرق من الحطام المتفحم والحواجز التي أقامها المتظاهرون المؤيدون للاستقلال والسكان الذين تجمعوا معًا لمحاولة حماية المنازل وسبل العيش من مثيري الشغب.
أدت جهود الشرطة لإعادة فتح طريق المطار إلى إزالة ما يقرب من 60 حاجزًا في يومها الأول، حسب السلطات الفرنسية في كاليدونيا الجديدة.
ووصفت المفوضية العليا الفرنسية، في بيان لها ليلة السبت إلى الأحد أنها "أكثر هدوءا"، لكنها تحدثت عن حريقين ونهب محطة وقود، دون تقديم تفاصيل. ويسري حظر التجول من الساعة 6 مساء حتى 6 صباحا، ومُنحت القوات صلاحيات الطوارئ، بما في ذلك الإقامة الجبرية للأشخاص الذين يعتبرون تهديدًا للنظام العام وفسحة موسعة لإجراء عمليات التفتيش ومصادرة الأسلحة وتقييد التحركات، مع احتمال السجن للمخالفين. وقالت المفوضية العليا أيضا إنه تم اعتقال 230 شخصا وصفتهم بأنهم مثيري شغب.
اندلعت الاضطرابات الاثنين عندما ناقش المجلس التشريعي الفرنسي في باريس تعديل الدستور الفرنسي لإجراء تغييرات على قوائم الناخبين في كاليدونيا الجديدة. وقد وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية على مشروع قانون سيسمح، من بين تغييرات أخرى، للمقيمين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة لمدة 10 سنوات بالإدلاء بأصواتهم في انتخابات المقاطعات.
ويخشى المعارضون أن يفيد هذا الإجراء السياسيين الموالين لفرنسا في كاليدونيا الجديدة ويزيد من تهميش الكاناك الذين عانوا ذات يوم من سياسات الفصل العنصري الصارمة والتمييز على نطاق واسع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل ضابط شرطة وإصابة 60 آخرين من عناصر الأمن في تواصل أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة الرئيس الفرنسي يعلن حالة الطورائ في كاليدونيا الجديدة وسط تواصل أعمال الشغب شاهد: ماكرون يُستقبل بالأهازيح والرقصات التقليدية في كاليدونيا الجديدة شرطة فرنسا مظاهرات كاليدونيا الجديدة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ226: عشرات القتلى والمصابين في قصف إسرائيلي ومزيد القتلى والجرحى في صفوف الجيش يعرض الآن Next تعرض مروحية تقلّ الرئيس الإيراني لحادث في أذربيجان الشرقية وجميع السيناريوهات مفتوحة يعرض الآن Next شاهد: "نعيش في ذل وتعب".. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين من رفح جراء العملية العسكرية في جنوب غزة يعرض الآن Next شاهد: مقتل أكثر من 80 شخصا في فيضانات قوية ضربت أفغانستان يعرض الآن Next الجيش الكونغولي يحبط محاولة انقلاب ضد الرئيس ويعتقل عددا من المدبرين بينهم أجانب اعلانالاكثر قراءةمباشر. حرب غزة في يومها الـ225: قتلى وجرحى بقصف على القطاع وغانتس يمهل نتنياهو 3 أسابيع ويشترط ألمانيا: "أين ينفجر القطار؟".. عراقي يسبب حالة ذعر وعملية أمنية كبيرة على خلفية ترجمة خاطئة الأمم المتحدة في نداء كارثي: 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فوق مبنى البرلمان الألماني شاهد: صور جوية للرصيف العائم على سواحل غزة مع بدء دخول شاحنات المساعدات الانسانية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة فرنسا إسرائيل فيضانات - سيول حركة حماس ألمانيا إيران حادث إبراهيم رئيسي حادثة هليكوبتر طيارات مسيرة عن بعد Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فيضانات سيول غزة فرنسا إسرائيل حركة حماس ضحايا فيضانات سيول غزة فرنسا إسرائيل حركة حماس ضحايا شرطة فرنسا مظاهرات كاليدونيا الجديدة غزة فرنسا إسرائيل فيضانات سيول حركة حماس ألمانيا إيران حادث إبراهيم رئيسي السياسة الأوروبية فی کالیدونیا الجدیدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.
صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.
وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».
وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.
وكانت دار النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.
كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.
وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».
من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».
وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود باعتقال مواطنه صنصال.
وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».
تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.