الشرطة تستعيد 124 طفلا مختفيا بفضل منصة تبليغ رقمية بدأ العمل بها العام الماضي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مكنت منصة « طفلي مختفي » للبحث عن الأطفال المصرح باختفائهم، التي طورها خبراء مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بالتعاون مع شركة « ميتا »،من استرجاع 124 طفلا لذويهم منذ إطلاقها سنة 2023 إلى غاية اليوم.
وأوضح العميد الإقليمي رئيس مصلحة بمديرية الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، مصطفى حداوي، أن جهود تطوير هذه المنصة، التي انطلق العمل بها في 10 مارس 2023 في مجموع دوائر الشرطة على مستوى التراب الوطني، تجسد إرادة المديرية العامة في تحديث المرفق العام الشرطي، حيث مكنت من حل 90 في المائة من مجموع قضايا الاختفاء المبلغ عنها.
وأضاف حداوي أن عملية الإبلاغ عن المختفي تتم من طرف أب أو أم المختفي أو وليه الشرعي، حيث يتم نشر وتعميم البلاغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ظرف لا يتجاوز 24 ساعة من وقت التبليغ، بالنظر لأهمية العامل الزمني في حماية المختفي، وعلى امتداد مجال بحث جغرافي يقدر بـ 160 كيلومترا من نقطة الاختفاء، فضلا عن الإجراءات التقليدية المواكبة الجاري بها العمل المتمثلة في نشر برقية الاختفاء، بالموازاة مع بلاغ الاختفاء، على المستوى الوطني ككل.
وأبرز العميد الإقليمي، أن عمل المنصة يقوم على تعميم برقية الاختفاء على جميع الأجهزة الأمنية ووسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تحقيق أوسع تعبئة ممكنة من طرف جميع فئات المجتمع بغرض إيجاد الطفل المختفي، خصوصا في الحالات التي يكون فيها الاختفاء ج رميا، مما يعين على تحقيق عنصر الاستباق وتقليل الأضرار، وهو الدور التي تسهر عليه قاعة القيادة والتنسيق عبر الخط الهاتفي 19.
وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير إلى غاية 21 ماي الجاري.
وتهدف نسخة هذه السنة من الأبواب المفتوحة إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفي الشرطة والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.
كلمات دلالية أطفال المغرب شرطةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال المغرب شرطة
إقرأ أيضاً:
قتلى وعشرات الجرحى بحادثة دهس في ألمانيا
برلين - الوكالات
ألقت الشرطة الألمانية القبض على سائق اقتحم سوقاً لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ بوسط ألمانيا، مما أدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
وأعلنت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار سقوط 11 قتيلاً على الأقل ونحو 80 مصاباً، بعد أن صدمت السيارة الحشد "لمسافة لا تقل عن 400 متر".
وقالالمستشار الألماني أولاف شولتس -في بيان على منصة "إكس"- إن حادثة الدهس في سوق الميلاد "تثير أسوأ المخاوف".
وأضاف شولتس: "أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم. نحن نقف إلى جانبكم وإلى جانب شعب ماغديبورغ. أتوجه بالشكر إلى عمال الإنقاذ المتفانين في هذه الساعات العصيبة".
وأفادت وسائل إعلام ألمانية نقلاً عن الشرطة، بأن هناك اشتباهاً في وجود عبوة ناسفة بالسيارة. وقال متحدث باسم حكومة ماغديبورغ، إن حادث السيارة «ربما كان هجوماً».
وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى في ألمانيا، نقلاً عن مسؤول بالحكومة المحلية، أن سيارة صدمت مجموعة من الأشخاص في سوق لهدايا عيد الميلاد في ماغديبورغ.
وأضافت أن بضعة أشخاص أصيبوا، وربما يكون قد سقط قتلى في الواقعة.
وقالت الشرطة، على منصة "إكس"، إنها تُجري "حالياً" عمليات "واسعة النطاق" في السوق، وإن "السوق مغلقة".
كما قالت إن حالات بعض الجرحى "حرجة"، وفق وسائل إعلام محلية.