الثورة نت| محمد المشخر

ناقش اجتماع بمحافظة البيضاء اليوم، برئاسة المحافظ عبدالله علي إدريس، الوضع التمويني لمادة الغاز بمديريات المحافظة.

وتطرق الاجتماع الذي ضم اللجنة المكلفة من الشركة اليمنية للغاز ممثلة في مدير دائرة الجودة الشاملة في الشركة اليمنية للغاز أمين عبدالله الشباطي ومدير الشؤون القانونية في الشركة اليمنية للغاز ماجد أحمد الكولي إلى سبل تعزيز واستقرار الوضع التمويني وحل كافة الصعوبات والمشاكل التي تواجهها، وإمكانية زيادة الكميات وفقا للامكانيات لتغطية الاحتياج، إلى جانب آلية التعاون لضبط السوق السوداء لمادة الغاز بالمحافظة،

وفي الاجتماع أكد محافظ البيضاء، أهمية التنسيق بين قيادتي السلطة المحلية والشركة لتوفير مادة الغاز المنزلي للمواطنين وتغطية الاحتياج، لاسيما في المديريات والمناطق، والمديريات المحرره، مؤخرا والتي تم الرفع بها الى الشركة اليمنية للغاز،

وأشار، الى ضرورة تفعيل الدور الرقابي على محطات بيع الغاز المنزلي، وتعبئة السيارات  والوكلاء، وضبط المتلاعبين في مديريات المحافظة.

وشدد، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لخدمة المواطنين وتغطية احتياجهم من مادة الغاز في كل المديريات والعزل والقرى الواقعة في النطاق الجغرافي لكل منشأة ومحطة.

وابدى محافظ البيضاء، حرص السلطة المحلية بالمحافظة لدعم جهود شركة الغاز في المحافظة لتوفير الغاز للمواطنين.. مشيداً بجهود الشركة اليمنية للغاز في استمرار توفير هذه المادة الحيوية رغم الصعوبات وتداعيات العدوان الغاشم والحصار الجائر.

من جانبه أشار مدير دائرة الجودة الشاملة في الشركة اليمنية للغاز أمين عبدالله الشباطي ومدير إدارة الشؤون القانونية في الشركة اليمنية للغاز ماجد أحمد الكولي.، إلى جهود قيادة الشركة ممثلة في نائب وزير النفط والمعادن. القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة الغاز اليمنية الاستاذ ياسر الواحدي، في توفير احتياجات المواطنين من مادة الغاز في مختلف المحافظات ومنها محافظة البيضاء.

وأوضحا الشباطي والكولي، أن الشركة لديها خطة لتوزيع مادة الغاز في المحافظات، والية محددة تضمن إستقرار الوضع التمويني، مع مراعاة الشركة لمحافظة البيضاء، وامكانية زيادة الكميات ومعالجة الاختلالات بالمحافظة.

ولفت، الى حرص الشركة على تعزيز آلية التنسيق مع السلطة المحلية، الجهات الأمنية، ومكافحة التهريب، والصناعة والتجارة، والمحطات المركزية تنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي شدد على ضرورة توفير مادة الغاز، للمواطنين، وتخفيف معاناتهم.

واقر اللقاء بحضور وكيلاً المحافظة عبدالله أحمد الجمالي وعبد ربه ناصر العامري، ومدير فرع الشركة بالمحافظة عبدالكريم الشامي، تزويد المحطات المركزية الرسمية في الكميات اللازمة، ومعالجة الصعوبات، والالتزام بالية التوزيع في النطاق الجغرافي المحدد للمنشأة، لضمان إيصالها للمواطنين.

حضر الاجتماع مدير عام الشؤون المالية والإدارية بديوان عام المحافظة عبدالله موسي الشتيمي وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة البيضاء الوضع التموینی مادة الغاز الغاز فی

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تهريب مادة الغاز المنزلي باتجاه الصومال

 

 

عدن تحتل النصيب الأكبر من الأزمات، كانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود وتوقف المرتبات ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والوقود

قالت مصادر محلية، إن المكلا المركز الإداري لمحافظة حضرموت، شهدت أزمة حادة في مادة الغاز المنزلي، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، نتيجة قطاع قبلي شرق مارب، أوقف شحنات الغاز المتجهة إلى المحافظات الجنوبية المحتلة، ما فاقم معاناة المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن أسطوانة الغاز المنزلي أصبحت تباع بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، حيث تجاوزت 13,000 ريال يمني، وسط تجاهل تام من قِبل السلطات المحلية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

الثورة  / أحمد المالكي

بشكل جنوني
في سياق متصل، ندد مواطنون في مدينة عدن، بارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، مع استمرار تجاهل حكومة المرتزقة، لمعاناة المواطنين، في ظل أزمات مماثلة تضرب مختلف المحافظات الجنوبية.
من جديد
فيما عادت الأزمة من جديد بين عدن ومارب هذا الأسبوع وسط أزمات متواصلة تعصف بمناطق الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن .
وشن المجلس الانتقالي التابع للإمارات، هجوما غير مسبوق ضد مارب، حيث تداولت وسائل إعلام المجلس بياناً لما تسمى هيئة رئاسة الانتقالي تتهم سلطان العرادة عضو ما يسمى المجلس الرئاسي بتعمد افتعال الأزمات في عدن.
واعتبر البيان أزمة الغاز الأخيرة بأنها تحمل دوافع سياسية، متهما أطرافاً داخل ما يسمى الرئاسي التابع للسعودية بمحاولة اذلال انصار المجلس الموجه إماراتيا .
أول رمضان
وجاء بيان الانتقالي في ظل اشتداد أزمة الغاز مع دخول أول أيام شهر رمضان حيث يرتفع الطلب عليه.
وتبادلت سلطة الانتقالي في عدن والعرادة في مارب الاتهامات بالوقوف وراء الأزمة.
ونفت شركة الغاز التابعة للمرتزقة بمارب اتهامات الانتقالي بالمتاجرة بالغاز في السوق السوداء وفي محاولة لتبرير النقص الحاصل تحدثت عن أن هناك صيانة وتراجعاً في الإنتاج، في حين نشرت وسائل إعلام محسوبة على الانتقالي صورا سابقة لتهريب الغاز من موانئ عدة جنوب وشرق اليمن صوب أسواق إقليمية ابرزها الصومال .
وتضاف أزمة الغاز إلى سلسلة أزمات تعصف بعلاقة فصائل المرتزقة في المحافظات المحتلة.
وتحتل عدن النصيب الأكبر من الأزمات إذ تعاني من انقطاع للكهرباء وارتفاع أسعار الوقود وتوقف المرتبات.
ارتفاع غير مسبوق
وتتجلى مأساة عميقة في المناطق التي تسيطر عليها حكومة المرتزقة، حيث تستمر العملة المحلية في الانهيار ويشهد المواطنون ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والوقود، وتأتي هذه الأزمات وسط حالة من الاستقرار النسبي في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، حيث انخفضت الأسعار بشكل ملحوظ، مما يبرز الفجوة الواسعة بين الجانبين.
مؤخراً، بلغ سعر الريال اليمني في المناطق الخاضعة لحكومة المرتزقة مستوى قياسياً، حيث تم تداوله بـ 2400 ريال مقابل الدولار الأمريكي، وهو ما يمثل انخفاضاً مذهلاً بنسبة 50 % مقارنة بالعام الماضي، في المقابل، ما زال الريال مستقراً في مناطق حكومة صنعاء عند 530 ريالاً، مما يؤكد تفوق السلطة الاقتصادية لحكومة صنعاء.
زيادة فادحة
فيما أسعار المواد الغذائية الأساسية تعاني من عدم الاستقرار المطلق، حيث سجلت المناطق المحتلة زيادة فادحة في الأسعار، تصل نسبتها إلى 40 % في فبراير 2025م، مع حلول شهر رمضان المبارك، بينما تتجه الأسعار للانخفاض في مناطق سيطرة حكومة صنعاء.
وتثير هذه الديناميكيات تساؤلات حول عدم قدرة حكومة المرتزقة على معالجة أوضاع المواطنين الذين باتت سلة غذائهم الأساسية أغلى بكثير مقارنة بالعام الماضي، مما يخلق حالة من القلق والفقر المتزايد.
ووفق تقارير اقتصادية، فإن الأزمة لا تقتصر على المواد الغذائية فحسب، بل تتجاوزها إلى أسعار الوقود التي شهدت ارتفاعاً غير مسيطر عليها بين 10 % و14 %، في حين انخفضت الأسعار في مناطق صنعاء بنسبة تتراوح بين 6 % و21 %، مما يعكس الفشل الكبير لدى حكومة المرتزقة في إدارة الاقتصاد وتحقيق الاستقرار.
كما أن تدهور الوضع الأمني وتفشي الفساد في المناطق المحتلة يلعبان دورا كبيرا في استمرار الأزمات، حيث تُدار الأمور من فنادق الرياض وأبوظبي، وأدى تفاقم الأوضاع المعيشية إلى اندلاع ثورات غضب في عدن ولحج وأبين وحضرموت، حيث يُتهَم المسؤولون بتهريب 70 % من الغاز الطبيعي إلى دول مجاورة، فيما ترك المواطنون يعيشون أزمات خانقة.

مقالات مشابهة

  • اليمنية للغاز تضخ 140 مقطورة غاز إلى عدن وتعز.. هل تنفرج الأزمة؟
  • مناقشة سير تنفيذ خطة فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي بمدينة البيضاء خلال شهر رمضان
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدشن أمسيات البرنامج الرمضاني بمدينة البيضاء
  • المغرب أصبح أول زبون للغاز الإسباني متفوقاً على فرنسا
  • لشركة اليمنية للغاز تدشن تطبيق الخدمة الذاتية للوكيل
  • الرصاص يطلع على سير العمل بفرع المختبر المركزي في البيضاء
  • الشركة اليمنية للغاز تدشن تطبيق الخدمة الذاتية للوكيل
  • المغرب يصبح الزبون الرئيسي للغاز الإسباني متجاوزا فرنسا والبرتغال
  • الكشف عن تهريب مادة الغاز المنزلي باتجاه الصومال
  • مسام ينتزع 2817 لغما في عدد من المحافظات اليمنية