القوات الأوروبية: تأمين عبور 120 سفينة تجارية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت قوات الاتحاد الأوروبي العاملة في البحر الأحمر، إنها تمكنت من تأمين عبور أكثر من 120 سفينة تجارية من مياه البحر الأحمر خلال الثلاثة الأشهر الأولى من انطلاق عملية "أسبيدس" البحرية لتأمين خطوط الملاحة الدولية الواصلة إلى قارة أوروبا.
وبحسب بيان مقتضب نشرته القوات الأوروبية على صفحة مهمة "أسبيدس" في منصة "إكس": "مع مرور 3 أشهر، نجحت مهمة "أسبيدس" في مرافقة وحماية أكثر من 120 سفينة تجارية عبر الجزء الجنوبي من البحر الأحمر الذي شهد هجمات وعمليات استهداف لحركة الملاحة الدولية من قبل الحوثيين".
وبحسب البيان فإن القوة الأوروبية المشاركة في المهمة حتى اللحظة مكونة من 5 وحدات بحرية ويشارك فيها نحو 1000 بحار، حققوا خلال هذه الفترة إنجازات عظيمة رغم التحديات المتعددة، حيث تم تدمير 12 طائرة بدون طيار (UAVs) وسفينة سطحية واحدة بدون قبطان أو طاقم (USV)، إضافة إلى اعتراض 4 صواريخ باليستية للحوثيين، قبل استهدافها طرق الشحن التجاري الدولي في المنطقة.
وأكدت قيادة عملية "أسبيدس" استمرار مهام القوة الأوروبية من أجل تأمين الملاحة الدولية والسفن التجارية التي تعبر هذا الممر الاستراتيجي، متوعدة بالتصدي لأي هجمات أو عمليات عدائية قد تنفذها ميليشيا الحوثي لعرقلة حرية التجارة البحرية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS في رحلتها الأولى منذ يوليو الماضي
شهدت قناة السويس عبور ناقلة البترول CHRYSALIS ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ميناء سيكا بالهند، ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية.
وتعد الرحلة هي العبور الأول للناقلة التي ترفع علم ليبيريا CHRYSALIS عبر القناة منذ تعرض الناقلة لهجوم في منطقة البحر الأحمر في شهر يوليو الماضي، ويبلغ طول السفينة ٢٤٩ مترا، وعرضها ٤٤ مترا، وحمولتها الكلية ٦١٣٤١طن.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن عودة الناقلة للعبور من قناة السويس تحمل رسالة طمأنة قوية على ما تشهده منطقة البحر الأحمر وباب المندب من تطورات إيجابية تدفع نحو بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة وحرية الملاحة البحرية.
وأوضح رئيس الهيئة أن عودة السفن للعبور من قناة السويس واقع يفرضه عدم وجود بديل مستدام في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح وعدم توافر الخدمات الملاحية اللازمة للسفن، فضلا عن المخاطر البيئية من ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس ستظل الاختيار الأول للخطوط الملاحية الكبرى التي تترقب استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر للعودة للعبور مرة أخرى من القناة.