الخامنئي: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك خلل في عمل البلاد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
طهران-سانا
أعرب قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي عن تأثره بالحادث المقلق الذي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه مساء اليوم.
وقال الخامنئي خلال لقائه عدداً من أسر الحرس الثوري: “نرجو من الله تعالى أن يعيد الرئيس المحترم ورفاقه إلى حضن الشعب، الجميع يدعون الله لسلامتهم”.
وأضاف: “على الشعب الإيراني ألا يقلق لأنه لن يحدث أي خلل في عمل البلاد”.
وتعرضت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان لهبوط اضطراري في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران بسبب الظروف الجوية السيئة، بينما تواصل فرق الإنقاذ محاولة الوصول إلى مكان الهبوط في ظروف جوية معقدة.
من جهتها عقدت الحكومة الإيرانية برئاسة نائب الرئيس محمد مخبر اجتماعاً استثنائياً وأصدرت أوامر إلى كل الجهات بحشد إمكاناتها لمتابعة وضع رئيسي ومرافقيه بعد اختفاء المروحية التي كانت تقلهم.
وكانت المروحية متوجهة إلى مدينة تبريز كي يشارك رئيسي بافتتاح مشروع تحسين جودة مصفاة المدينة، بعدما شارك برفقة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، وأوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافع للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.