وقفات في ذمار بذكرى الصرخة ومباركة المرحلة الرابعة من التصعيد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نُظمت بمحافظة ذمار، اليوم، وقفات حاشدة، إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المُستكبرين، ومُباركةً للمرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة العدو الصهيوني .
وخلال الوقفات التي أُقيمت بعزلتي رُبع الحد بمخلاف بني أسعد وموسطة بني قُشيب في مديرية جبل الشرق، والقطاع الأوسط بمدينة ذمار، وبني منصور والأثلاث وبني معانس بمديرية وصاب السافل، بحضور وجاهات قبلية وشخصيات اجتماعية، ردّد المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمواقف المُخزية للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد المُشاركون في الوقفات تمسكهم بالمشروع القُرآني والصرخة في وجه المُستكبرين ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح وموقف فعّال، وخيار ثوري يتوارثه الأجيال ويسلكه كل الأحرار.
ونددت بيانات الوقفات باستمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمواقف المُخزية للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية، مجددة التأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.
وأوضحت أنّ ثمار المشروع القُرآني تتجسد على المستوى الإقليمي والعالمي في مُناصرة الشعب الفلسطيني.. حاثة على قراءة واستيعاب ملزمتي “الصرخة في وجه المُستكبرين والشعار سلاح وموقف” والعمل وفق مضامينها.
وثمنت البيانات العمليات البطولية الأسطورية للمُجاهدين الفلسطينيين، ومحور الجهاد والمقاومة، وعمليات القوات المُسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي طالت عمق أهداف العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهندي.
وأشادت باستمرار المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والأوروبية، مُنددة باستمرار القمع والإعتداءات على المتظاهرين، التي أسقطت شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي لطالما تغنت بها أمريكا والغرب، وتبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.
ودعت البيانات إلى مواكبة مسار التعبئة والإستنفار ودورات التدريب العسكرية المفتوحة، والخروج في المسيرات لنُصرة الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك من الجهاد في سبيل الله.
تخلل الوقفات قصائد شعرية عبّرت عن أهمية شعار البراءة في استنهاض الأُمة لمواجهة أعدائها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
الثورة نت/
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.