بين السياسة والعشائر: تبرؤ قيادي حزبي من قريبه يثير النعرات في الأنبار
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
19 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تشهد محافظة الأنبار حادثة غير مسبوقة تثير النعرات القبلية، حيث تم تبرؤ أحد قيادات حزب تقدم من قريبه العائلي، ما أدى إلى منعه من دخول مدينة الرمادي بالمحافظة.
و أعلن الشيخ طارق الحمد الدليمي، عن تبرؤ شيخ عشيرة البو جابر، القيادي في حزب تقدم، من ابن عمه وليد الجابري، بسبب ترويجه لانتخاب سالم العيساوي رئيسًا لمجلس النواب عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار الشيخ الدليمي إلى أن رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، أطلع على هذا الترويج وطلب من الشيخ زيدان خلف الجابري معاقبة قريبه، مما دفع الشيخ إلى إصدار بيان يبرئ نفسه من ابن عمه ويعاقبه بعد دخوله إلى مدينة الرمادي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تعكس تصاعد التوترات القبلية والسياسية في العراق، مما يستدعي اتخاذ إجراءات للحفاظ على الاستقرار وتجنب تفاقم النزاعات العشائرية في المنطقة.
وتصاعد التوترات القبلية الناجمة عن الخلافات السياسية يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني في العراق فيما يسود القلق من حدوث صدامات بين العشائر والمجموعات المسلحة المتناحرة.
ويزيد التوتر القبلي والسياسي من الانقسامات الاجتماعية في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يشهد العراق انطلاقة جديدة في مجال الطاقة النظيفة مع تدشين مشروع لتوليد 100 ميغاوات من الكهرباء عبر معالجة النفايات في منطقة النهروان جنوب شرق بغداد، بتعاون مع شركة شنغهاي “إس يو إس” الصينية.
ويعتمد المشروع على تقنية الحرق التام لمعالجة 3000 طن يومياً من النفايات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بالبلاد، بتكلفة تصل إلى نحو 498 مليون دولار، ومن المتوقع استكماله خلال عامين.
وتتجاوز أهمية المشروع مجرد إنتاج الطاقة، إذ يسعى لمعالجة أزمة النفايات المزمنة التي تُثقل كاهل بغداد، حيث ترفع أمانة العاصمة يومياً ما بين 10 إلى 11 ألف طن من المخلفات.
ويقدم المشروع حلاً بيئياً بتحويل النفايات إلى مورد اقتصادي، مع تقليل التلوث الناتج عن الطمر والحرق العشوائي،
يتزامن المشروع مع اعتماد العراق المتواصل على استيراد الغاز والكهرباء من إيران، حيث يغطي هذا الاستيراد نحو 40% من احتياجاته، بكلفة 4 مليارات دولار سنوياً. ومع تأخر تنفيذ اتفاق استيراد 20 مليون متر مكعب يومياً من تركمانستان في ديسمبر 2024 بسبب عقبات فنية، يبدو المشروع خطوة لتقليص هذا الاعتماد.
لكن المشروع يثير تساؤلات حول جدواه الاقتصادية والبيئية، إذ حذر خبير الطاقة مازن السعد من أن تكلفة إنتاج الكهرباء عبر الحرق مرتفعة، مقترحاً الاستثمار في إعادة التدوير أولاً لتعظيم العوائد. ويراهن مختصون على أن التدوير قد ينتج ثروات من المواد القابلة لإعادة الاستخدام والأسمدة العضوية.
و تتطلع الحكومة لتعميم التجربة، إذ وجه السوداني المحافظات لتخصيص أراضٍ لمشاريع مشابهة، مع قرب إطلاق مشروع ثانٍ في أبو غريب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts