بحث رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، خلال لقائه اليوم الأحد في رام الله، مع وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب وعنف المستعمرين في الضفة الغربية.

وزيرا خارجية السعودية وباكستان يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها بايدن يشجب الأزمة الإنسانية في غزة ويؤكد العمل على مدار الساعة لإيصال المساعدات

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني ،خلال اللقاء، على أولوية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية في القطاع، ووقف اعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب وعنف المستوطنين في الضفة الغربية.

وأكد أن الاستيطان وإرهاب المستوطنين يشكلان عقبة أمام السلام وتحقيق حل الدولتين، وأن اليوم التالي لقطاع غزة هو إعادة توحيد شطري الوطن ووحدة المؤسسات في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعا إلى ضرورة دعم موازنة الحكومة الفلسطينية، مستعرضا الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة نتيجة استمرار عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، واستمرار إسرائيل في الاقتطاع من أموال المقاصة واحتجازها، وهو الأمر الذي يهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.

واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني أجندة حكومته في الإصلاح والتطوير المؤسسي، والبنود التي تم تنفيذها والتي يجري العمل عليها، ومختلف خطط الإصلاح على المستويين المتوسط والبعيد.

وثمن دعم السويد المستمر لفلسطين وموقفها الثابت الداعم لحل الدولتين والشجاع باعترافها بدولة فلسطين، داعيا في هذا السياق الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للمسارعة والاعتراف بها لدعم لحل الدولتين والحفاظ عليه. 

ومن جانبه، عبر وزير خارجية السويد عن دعم بلاده لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدانة الاستيطان باعتباره مخالفا للقانون الدولي، وفرض عقوبات على إرهاب المستوطنين، ودعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ككل.

يُذكر أن السويد قدمت ما يُقارب 35 مليون يورو كمُساعدات إغاثية وإنسانية لقطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وستقدم 10 ملايين يورو إضافية لإغاثة أهل غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء فلسطين فلسطين غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة الفلسطيني محمد مصطفى

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كندا الجديد: لن نكون جزءا من أميركا

أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني -الجمعة- بعيد تسلمه منصبه رفضه تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم كندا لتصبح جزءا من الولايات المتحدة.

وقال كارني عقب أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفا لجاستن ترودو إن بلاده لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة، وعبر عن أمله في أن تتمكن حكومته وواشنطن يوما ما من العمل معا لخدمة مصالح البلدين.

ووصف رئيس الوزراء الكندي إدارة ترامب بأنها أكبر تحدٍ تواجهه كندا منذ عقود، مؤكدا أن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية لحكومته المحافظة.

وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل في جولة تهدف إلى تعزيز التحالفات الخارجية لبلاده في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.

وكانت وزيرة الخارجية في الحكومة الكندية الجديدة ميلاني جولي التقت الخميس نظيرها الأميركي ماركو روبيو على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في مقاطعة كيبيك، وأكدت أن سيادة كندا غير مطروحة للتفاوض.

وقالت جولي إن من المقرر إجراء مكالمة هاتفية بين كارني وترامب خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان الرئيس الأميركي صرح مرارا بأنه يريد ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51، مثيرا غضب الرأي العام الكندي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • في أول زيارة خارجية له.. رئيس وزراء كندا يلتقي بماكرون
  • ولي العهد يبحث مستجدات الأحداث مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • «الهلال الأحمر» الإماراتي تواصل جهودها الإغاثية في حضرموت
  • «الهلال » تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد يبدأ الاثنين أول زيارة خارجية
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • رئيس وزراء كندا الجديد: لن نكون جزءا من أميركا
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • وزير خارجية الدانمارك: غرينلاند ليست معروضة للضم