الأنبا نيقولا أنطونيو يعلن الانتهاء من ترميم كنيسة كيري
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اعلن الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، إنه اكتمل الآن تجديد كنيسة القديسين قسطنطينة وهيلين الأرثوذكسية كيري. ولم يعد خطر الانهيار بعد الآن.
وفيما يتعلق بكنيسة الروم الارثوذكس ايضا، قال المطران أثناسيوس متروبوليت ليماسول: نصلي من أجل الكنيسة التي تستقبلنا بضيافة، والتي تمنحنا بركات كثيرة: حضور الله داخل أسوارها، والأسرار المقدسة، وجسد ودم المسيح.
ندخل الكنيسة لطلب السلام، ولنصلي من أجل أولئك الذين يأتون للصلاة "بالإيمان"، الذين يؤمنون بالله ويطلبونه، والذين يؤمنون بوجود الله في الكنيسة في جماعة المؤمنين. ولنصلي من أجل أولئك الذين يدخلون "باحترام"، والذي لا يشمل مظهرهم الخارجي فحسب بل حالتهم الداخلية وشخصية قلوبهم. يجب أن نكون منتبهين جدًا في الكنيسة، وليس فقط أثناء القداس الإلهي، حتى عندما لا تكون هناك خدمة لا يزال يتعين علينا التصرف باحترام وجدية في الكنيسة.
واستطرد: في الواقع، نعمة المكان باقية لا تختفي. حتى لو انهار بناء الكنيسة على الأرض تبقى النعمة. لذلك، تحظر شرائع الكنيسة استخدام الكنيسة المقدسة لأي شيء آخر. إذا تم تكريس الكنيسة، فهذا كل شيء- تظل كنيسة إلى الأبد، ويظل المكان مقدسًا.
حتى لو تم تدمير مكان مقدس- وهو كنيسة الله- على الأرض، فإنه لا يفقد نعمته. هناك مثالًا معروفًا. ذُكر في حياة الشهداء الجدد رافائيل ونيكولاس وإرينا. لم يكن أحد من السكان المحليين يعلم بوجود دير في الجزيرة في العصور القديمة.
وكان فقًا للتقاليد، في كل عام في يوم الثلاثاء المشرق، كان المؤمنون يتسلقون التل ويضيئون الشموع ويرنمون ترانيم الفصح، على الرغم من عدم وجود كنيسة أو كنيسة صغيرة- لا شيء. من وقت لآخر، كان الناس يرون نورًا على التل، أو يسمعون تراتيل من مرنمين غير مرئيين، ويشتمون رائحة البخور.
وكان قد مر أكثر من 400 عام فقط على إستشهاد هؤلاء القديسون، بإرادة الله وتدبيره بدأ القديسون في الظهور والتحدث عن كيفية وجود دير على هذا التل، وكيف تكمن رفاتهم المقدسة هناك تحت الأرض.. لذلك دعونا نحب كنيسة الله ونعتني بها ونصلي من أجلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الروم الأرثوذكس الكنيست ترميم فی الکنیسة
إقرأ أيضاً:
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن النفاق يمثل أخطر ألوان الفساد في الأرض، مشيرًا إلى أن من صفات المنافقين أنهم يظهرون عكس ما يبطنون، وهو ما أوضحه الله تعالى في كتابه الكريم بقوله: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (البقرة: 11).
وأوضح "الهدهد"، أن المنافق يبرر أفعاله ولا يعترف بفساده، متوهمًا بأنه قادر على خداع الله كما يخدع الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ" (البقرة: 9).
وأشار إلى أن هؤلاء يظنون أن الله لا يطلع على ما في قلوبهم، وكأنهم ينكرون أسماء الله الحسنى وصفاته، ومنها أنه "الخبير" و"البصير" و"العليم".
وأضاف أن أصل النفاق مستمد من حيوان في الصحراء يسمى "النافِق"، وهو كائن يتلون بألوان مختلفة ليتخفى عن الأنظار، موضحًا أن التشبيه جاء لأن المنافق يتلون حسب مصلحته، فيظهر الصلاح أمام المؤمنين، بينما يخفي حقيقته الفاسدة عندما يكون مع أقرانه.
وحذر من أن النفاق لا يقتصر على القول، بل يمتد إلى إفساد المجتمع بالقيم الزائفة والمعاصي، وهو ما يؤدي إلى ذهاب البركة والخير من الأرض، مستشهدا بقول الله تعالى: "أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ" (البقرة: 12)، مبينًا أن الله نفى عنهم حتى الشعور، مما يجعلهم في مرتبة أدنى من البهائم التي على الأقل تشعر بمن حولها.
وختم: "لا تظن أيها المفسد في الأرض أن الله يسوق لك الرزق رضا عنك، وإنما يمهلك حتى إذا أخذَك، أخذك أخذ عزيز مقتدر، فاحذر النفاق، واتقِ الله، وأصلح قلبك قبل أن تُحاسب".