اعلن الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، إنه اكتمل الآن تجديد كنيسة القديسين قسطنطينة وهيلين الأرثوذكسية كيري. ولم يعد خطر الانهيار بعد الآن.

وفيما يتعلق بكنيسة الروم الارثوذكس ايضا، قال المطران أثناسيوس متروبوليت ليماسول: نصلي من أجل الكنيسة التي تستقبلنا بضيافة، والتي تمنحنا بركات كثيرة: حضور الله داخل أسوارها، والأسرار المقدسة، وجسد ودم المسيح.

لقد اعتمدنا في الكنيسة، وسيخرجوننا من الكنيسة عندما تنتهي حياتنا الأرضية. شيء مدهش أن تكون كنيسة الله من خلالها نأتي إلى هذا العالم، ومن خلالها نترك هذا العالم.

ندخل الكنيسة لطلب السلام، ولنصلي من أجل أولئك الذين يأتون للصلاة "بالإيمان"، الذين يؤمنون بالله ويطلبونه، والذين يؤمنون بوجود الله في الكنيسة في جماعة المؤمنين. ولنصلي من أجل أولئك الذين يدخلون "باحترام"، والذي لا يشمل مظهرهم الخارجي فحسب بل حالتهم الداخلية وشخصية قلوبهم. يجب أن نكون منتبهين جدًا في الكنيسة، وليس فقط أثناء القداس الإلهي، حتى عندما لا تكون هناك خدمة لا يزال يتعين علينا التصرف باحترام وجدية في الكنيسة.


واستطرد: في الواقع، نعمة المكان باقية لا تختفي. حتى لو انهار بناء الكنيسة على الأرض تبقى النعمة. لذلك، تحظر شرائع الكنيسة استخدام الكنيسة المقدسة لأي شيء آخر. إذا تم تكريس الكنيسة، فهذا كل شيء- تظل كنيسة إلى الأبد، ويظل المكان مقدسًا.
حتى لو تم تدمير مكان مقدس- وهو كنيسة الله- على الأرض، فإنه لا يفقد نعمته. هناك مثالًا معروفًا. ذُكر في حياة الشهداء الجدد رافائيل ونيكولاس وإرينا. لم يكن أحد من السكان المحليين يعلم بوجود دير في الجزيرة في العصور القديمة.


وكان فقًا للتقاليد، في كل عام في يوم الثلاثاء المشرق، كان المؤمنون يتسلقون التل ويضيئون الشموع ويرنمون ترانيم الفصح، على الرغم من عدم وجود كنيسة أو كنيسة صغيرة- لا شيء. من وقت لآخر، كان الناس يرون نورًا على التل، أو يسمعون تراتيل من مرنمين غير مرئيين، ويشتمون رائحة البخور.


وكان قد مر أكثر من 400 عام فقط على إستشهاد هؤلاء القديسون، بإرادة الله وتدبيره بدأ القديسون في الظهور والتحدث عن كيفية وجود دير على هذا التل، وكيف تكمن رفاتهم المقدسة هناك تحت الأرض.. لذلك دعونا نحب كنيسة الله ونعتني بها ونصلي من أجلها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الروم الأرثوذكس الكنيست ترميم فی الکنیسة

إقرأ أيضاً:

مطران إيبارشية المنيا للكاثوليك يترأس افتتاح مؤتمر الشباب بكنيسة العذراء بالحواصلية

افتتح نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، افتتاح مؤتمر الشباب، بكنيسة السيدة العذراء، بالحواصلية.

شارك في افتتاح المؤتمر الذي تقام فعالياته في الفترة من السابع والعشرين، وحتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، الأب عمانوئيل عبد الله، والأب ألفي عطية، راعيا الكنيسة.

لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر تنظم زيارة لمركز إصلاح وتأهيل وادي النطروناختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بروخورس أحد 70 رسولاالاجتماع الشهري لآباء كهنة كنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيلمطران الكنيسة اللاتينية بمصر يحتفل بعيد القديس يوحنا دون بوسكو بالزيتون

وألقى الأب المطران تأملًا روحيًا للحاضرين لأبنائه وبناته الشباب والشابات "علاقة التطور بكلمة الله"، مؤكدًا للجميع أهمية الاستفادة من جميع فقرات المؤتمر، لتحقيق الهدف المنشود هو خدمة الكنيسة.

جدير بالذكر أن الدكتور مينا سمعان سيلقي محاضرات المؤتمر حول "الذكاء الاصطناعي".

مقالات مشابهة

  • أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة يدشن كنيسة الأنبا أنطونيوس
  • أسقف حلوان يدشن كنيسة الأنبا أنطونيوس بأطلس
  • مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
  • الكنيسة الأسقفية تدعم موقف الدولة المصرية في القضية الفلسطينية
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح
  • شباب الكنيسة السريانية الكاثوليكية يزورون كنيسة العائلة المقدسة ضمن برنامج حجاج الرجاء
  • عبارات بعد الانتهاء من العمرة
  • وفد من الكنيسة المارونية بمصر الجديدة يزور كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية
  • مطران إيبارشية المنيا للكاثوليك يترأس افتتاح مؤتمر الشباب بكنيسة العذراء بالحواصلية