الأزهر للفتوى يحدد 10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت، وهي كالآتي:-
1- حافظ على أداء الصلاة في أوقاتها، وعلـى بـر والديـك، ولا تفتـر عـن الدعـاء، واسـأل اللـه مـن فضلـه، فإن خزائـن النعـم بيـده سبحانه؛ قـال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، وثـق أن الله سبحانه لـن يضيع سعيك واجتهادك.
2- حدد أوقاتًا مناسبة للمذاكرة، وأدر وقتـك، واحـرص علـى اسـتثماره؛ فالوقـت نعمـة عظيمـة وكنـز ثميـن، أوصـى سـيدنا رسـول الله ﷺ باستثماره؛ فقال: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ». [أخرجه البخاري]
3- ابدأ يومك مبكرًا، فوقت الفجر من أفضل أوقات استقبال المعلومات.
4- رتب أولوياتك، وخطط للمذاكرة بخطط ورقية أو إلكترونية.
5- اجلس للمذاكرة في مكان هادئ، وإنارة مناسبة، وكرر القراءة أكثر مرة لتثبت معلوماتك.
6- مشاركة أكثر من حاسة في المذاكرة تساعدك على سهولة الاستيعاب.
7- لا تذاكر المواد المتشعبة على التوالي، وضع ملخصات، أو علامات بالفقرات تجعل مراجعتها مرة أخرى أيسر وأسرع.
8- اطّلع على الأسئلة السابقة قبل الامتحان بوقت مناسب، لمراجعة المعلومات.
9- خذ قسطًا مـن الراحـة مـن حيـن لآخـر؛ كـي تسـتطيع التركيـز؛ ولا ترهـق ذهنـك بالمذاكرة الطويلة المتصلـة، وخصـص وقتًـا لممارسة بعـض الهوايـات النافعـة؛ لتتجدد بها الطاقة النفسية والجسدية.
10- ضع أمامك أهدافًا عُليا، واسعَ إليها في جد ومُثابرة.
وفَّقَ الله الطلاب في امتحاناتهم، ووهبهم النجاح وعُليا المراتب والدرجات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر للفتوى 10 نصائح للطلاب مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية
إقرأ أيضاً:
كيف نتدرب على رمضان حتى نفوز بالأجر كله.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، نريد أن تلهج ألسنتنا بذكر الله والصلاة على رسول الله ﷺ، وأن تتقوى همتنا لعبادة الله - سبحانه وتعالى - وحده لا شريك له، ونعمر الأرض، وندعو إلى الخير، ونزكّى أنفسنا له - سبحانه وتعالى - حتى يرضى عنا. نريد أن ننتقل من دائرة سخطه إلى دائرة رضاه، قال تعالى : {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ }.
هذا كلام ربنا، وهذا توكيد ربنا لنا، هذا دستور العمل الذي ينبغي أن نتدرّب عليه قبل رمضان، ذلك الشهر الذى نصوم نهاره، ونقوم ليله، ونكثر فيه من تلاوة القرآن وذكر الله، ونضاعف فيه الصدقات .
فلنتدرّب علي هذا الدستور المحكم، على هذا الدستور التقى، حتى نحشر مع المتقين والمحسنين، وحتى يؤيدنا الله بنصره فى الدنيا والآخرة، وحتى يرحمنا، ويلقى الحب فى قلوبنا، والرحمة فى عقولنا وتصرفاتنا.
دستور سورة الذاريات ينبغى علينا أن تتحقق به، فنبدأ من الآن بقيام الليل، ولو بصلاة الوتر بعد العشاء، درّب جسدك على بلوغ هذه المرتبة في رمضان ، فالصلاة تأتى بالتعوّد وبذل الهمّة لله رب العالمين. درّب نفسك على أن تكون في رمضان من أولئك الذين قال الله فيهم :{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ }.
ومن الذين قال فيهم : {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }.
ومن الذين قال فيهم : {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }.
وفى سورة المعارج قال تعالى : {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}.
وقد فسرّها العلماء بالزكاة، لكن في المال حقٌّ سوى الزكاة. كان النبى ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان.
جبلت النفس البشرية على الشحّ، فدرّب نفسك على الجود، ودرّب نفسك على الرحمة، ودرّب نفسك على أن تحمل همّ أخيك، حتى إذا انتهى رمضان، نلت جائزته العظيمة.