طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت النيجر والولايات المتحدة في بيان مشترك إنهما توصلتا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، وهي عملية بدأت بالفعل وستنتهي بحلول 15 سبتمبر أيلول.
وطلب المجلس العسكري الحاكم في النيجر الشهر الماضي من الولايات المتحدة سحب جنودها وعددهم نحو 1000. وحتى وقوع انقلاب العام الماضي كانت النيجر شريكا رئيسيا في حرب واشنطن على المتمردين في منطقة الساحل الأفريقي وكانوا وراء مقتل الآلاف وتشريد الملايين.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين وزارة الدفاع في النيجر ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بعد اجتماعات على مدى خمسة أيام. ويضمن الاتفاق حماية القوات الأمريكية حتى انسحابها ويحدد إجراءات لتسهيل دخول وخروج الأفراد الأمريكيين خلال عملية الانسحاب.
وجاء في البيان المشترك أن “وزارة دفاع النيجر ووزارة الدفاع الأمريكية تعتزان بالتضحيات المشتركة لقوات النيجر والولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، وترحبان بالجهود المشتركة المبذولة في بناء القوات المسلحة في النيجر”.
وأضاف “انسحاب القوات الأمريكية من النيجر لا يؤثر بأي حال من الأحوال على مواصلة العلاقات بين الولايات المتحدة والنيجر في مجال التنمية. كما أن البلدين ملتزمان بحوار دبلوماسي مستمر لتحديد مستقبل علاقاتهما الثنائية”.
وجاء قرار النيجر بطلب سحب القوات الأمريكية بعد اجتماع في نيامي في منتصف مارس آذار عندما أثار مسؤولون أمريكيون كبار مخاوف إزاء مسائل منها الوصول المتوقع لقوات روسية وتقارير عن سعي إيران للحصول على مواد خام في البلاد منها اليورانيوم.
ومنذ ذلك الحين يوجد عسكريون روس في قاعدة جوية في النيجر تستضيف قوات أمريكية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
«الدفاع» تنظم المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية لقوات «التعاون»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبدأت أمس في فندق إرث بأبوظبي أعمال المؤتمر العلمي للجاهزية البدنية للقوات البرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نظمته وزارة الدفاع، بحضور نخبة من المسؤولين العسكريين والخبراء والمتخصصين من دول مجلس التعاون الخليجي. وشهد الافتتاح العميد الركن محمد خميس الحساني، نائب قائد القوات البرية، إلى جانب عدد من كبار الضباط والمسؤولين، في تأكيد على أهمية دعم التكامل الخليجي في مجالات الإعداد البدني والجاهزية القتالية.
وأكد العقيد الركن محمد علي الخنبولي من مركز التربية الرياضية العسكري، في كلمته أن المؤتمر يُعد منصة علمية متخصصة تسعى إلى تطوير الأداء البدني، ورفع جاهزية منتسبي القوات البرية، من خلال تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجالات التدريب والتأهيل العسكري.
ومن جانبه، ألقى العقيد الركن فيصل بن ربيعة الكعبي، مدير إدارة شؤون العمليات والتدريب بالأمانة العامة للشؤون العسكرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة أكد فيها أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الجاهزية البدنية في رفع الكفاءة والجاهزية للقوات المسلحة في مواجهة التحديات الأمنية والمستقبلية.
وتتناول جلسات المؤتمر عدداً من المحاور، أبرزها: التحديات البيئية في التدريب العسكري، والصحة النفسية، والوقاية من الإصابات، واستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في برامج التأهيل البدني، إلى جانب استعراض التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال. ويتضمن المؤتمر ورش عمل ومحاضرات تخصصية تُركّز على رفع كفاءة التقييم البدني، وتعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقوات البرية الخليجية. ويستمر المؤتمر حتى 25 أبريل 2025، وسط تطلعات بأن تُسهم مخرجاته في صياغة رؤى تطويرية مشتركة للجاهزية البدنية والقتالية، وتعزيز التكامل الدفاعي بين دول مجلس التعاون.