إسرائيل تنفي علاقتها بحادث المروحية ودول تعرض مساعدة إيران
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
#سواليف
نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا علاقة لإسرائيل بتحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأحد في محافظة أذربيجان الشرقية، في حين عرضت عدة دول مساعدة إيران في عمليات البحث عن الطائرة.
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على تقارير عن سقوط مروحية كانت تقل رئيسي.
كما قالت الخارجية الأميركية إنها تتابع عن كثب التقارير الواردة بشأن احتمال هبوط مروحية الرئيس الإيراني اضطراريا.
مقالات ذات صلة حزب جبهة العمل الاسلامي يقرر المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة 2024/05/19بدوره، قال مفوض الطوارئ في الاتحاد الأوروبي إنه بناء على طلب إيراني، تقوم المفوضية بتنشيط خدمة الاستجابة السريعة في ضوء حادث المروحية، ولاحقا قالت وكالة رويترز إن المفوضية الأوروبية تفعل خدمة الخرائط بالقمر الاصطناعي للمساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني.
من جهتها، أعلنت الخارجية السعودية وقوف المملكة إلى جانب إيران في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية، وفق ما جاء في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية.
كما أعلنت أذربيجان استعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم لإيران إثر الحادث الذي وقع بالقرب من الحدود بين البلدين.
وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إنه يشعر بقلق بالغ بسبب الأخبار التي تفيد بأن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني قامت بهبوط اضطراري.
وكان علييف ورئيسي شاركا صباح اليوم في مراسم تدشين سد “قيز قلعه سي”، وهو السد الحدودي المشترك الثالث بين إيران وأذربيجان، وقام مهندسون إيرانيون ببنائه، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وفي السياق، أعلنت الحكومة العراقية أنها عرضت على إيران المساعدة في البحث عن طائرة هليكوبتر كانت تقل رئيسها.
وفي ردود الفعل الدولية أيضا، عبر الرئيس الباكستاني آصف زرداري عن قلقه البالغ من الأنباء عن حادث المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وآخرين.
وكان التلفزيون الإيراني أفاد بتعرض طائرة مروحية، في موكب يقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعددا من المسؤولين الإيرانيين؛ لحادث.
وأوضح التلفزيون الإيراني أن تقارير أولية ذكرت أن المروحية هبطت هبوطا صعبا في محافظة أذربيجان الشرقية.
ولاحقا قالت وكالة مهر للأنباء إن المروحية التي كانت تقل رئيسي سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية.
واختفت المروحية في منطقة جبلية وسط ضباب كثيف، وتوجهت عشرات فرق الإنقاذ الإيرانية إلى المنطقة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
#سواليف
أثار #مسلسل ” #التحرير ” الإسرائيلي الجديد الذي يسرد أحداث #اقتحام #السفارة_الإسرائيلية بالقاهرة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 ضجة كبيرة بالشارع الإسرائيلي.
والمسلسل الذي يحمل اسم باللغة العربية “التحرير”، ونشر في الإعلام العبري تحت عنوان ” #فوضى في #مصر “، يكشف أحداث واقعية صادمة وقعت داخل في السفارة الإسرائيلية بمصر عام 2011.
ويسرد المسلسل الدرامي الإسرائيلي الجديد والذي يبث حاليا على قناة YES الإسرائيلية، أن أحدث المسلسل المثير للجدل وقعت بعد أشهر قليلة من اندلاع ثورة ” #الربيع_العربي ” في #مصر حيث خرجت حشود من المتظاهرين في ميدان التحرير متجهين للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يغلقون مقرات “أونروا” احتجاجاً على تجاهل مطالبهم 2025/02/05وتبدأ أحداث القصة في عام 2011، في إحدى الأمسيات الباريسية اللطيفة حيث يقضي زوجان شابان شهر العسل في المدينة الأكثر رومانسية في العالم، وعند مغادرة الفندق، اقترب رجال الشرطة من الرجل وألقوا القبض عليه، وتبين أنه مطلوب من قبل الإنتربول، ويوجد طلب تسليم ضده مقدم من الحكومة المصرية، وهو متهم بارتكاب جريمة قتل أثناء عمله حارساً أمنياً في السفارة الإسرائيلية في مصر.
وكان ميدان التحرير في القاهرة، محورًا رئيسيًا للثورة المصرية عام 2011، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الراحل حسني مبارك بعد ما يقرب من 30 عامًا في السلطة.
وقال موقع nessziona الإخباري الإسرائيلي، إن الربيع العربي كان يمكن أن يشكل لحظة فاصلة في نضال شعوب المنطقة من أجل الحرية والعدالة، ولكن نتائجه كانت معقدة. وفي حين نجحت تونس نسبيا في الحفاظ على إنجازاتها الديمقراطية، فإن العديد من البلدان الأخرى شهدت تدهورا إلى وضع أكثر خطورة مما كان عليه قبل الثورات.
ويحكي المسلسل أنه بعد اندلاع الثورة في مصر تجمعت الحشود في ميدان التحرير، وحدث حادث أمني على الحدود المصرية الإسرائيلية أدى لمقتل جنديين مصريين على يد القوات الإسرائيلية، مما دفع حشدا غاضبا للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية، وإجلاء الدبلوماسيين والموظفين وعائلاتهم على عجل، ولكن يتم إصدار أوامر لعدد من حراس الأمن في السفارة الإسرائيلية في مصر بالبقاء حتى لا يتركوا السفارة ويجدوا أنفسهم محاصرين هناك، مع عدم وجود إمكانية للهروب وفرصة ضئيلة للنجاة.
ويعتبر ضابط أمن السفارة روي بارزاني (شون سوفتي) مسؤولاً إلى حد ما عن وضعهم لأنه لم يطلب من رؤسائه إجلاء حراس الأمن أيضاً، فيما يعتقد نائبه وصديقه الحميم تال شيمتوف (مود شفايتزر) أن الطريقة التي يدير بها جهاز المخابرات الإسرائيلي الحدث ستؤدي بهم إلى الخراب وتتحدى سلطته.
كما يكشف المسلسل أن كبار المسؤولين الذين يديرون هذا الحدث المثير للأعصاب على الجانبين الإسرائيلي والمصري منشغلون أيضًا بالنزاعات الداخلية وصراعات القوة، وهي لمحة خلف كواليس آليات صنع القرار في لحظة أزمة دبلوماسية وأمنية قد تنتهي بشكل مأساوي.
وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية واللغة العبرية بجامعة عين شمس المصرية ، إن إنتاج التلفزيون الإسرائيلي لمسلسل درامي عن أحداث السفارة يثير علامات استفهام كثيرة من ناحية التوقيت والدلالات.
وأضاف عبود: “فمن ناحية التوقيت يشهد الإعلام الإسرائيلي منذ فترة لهجة هجومية متصاعدة ضد مصر برعاية أحزاب اليمين المتطرف، ويشهد تصدير مخاوف للداخل الإسرائيلي من تعاظم قوة الجيش المصري، ومن التوجهات السياسية في القاهرة التي تتعارض مع الاطماع التوسعية الإسرائيلية في المنطقة”.
واستطرد أستاذ الشؤون العبرية قائلا: “لا شك أن موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير ولاحتلال قطاع غزة ولتصفية القضية الفلسطينية يغضب دعاة التطرف في إسرائيل”.
أشار عبود إلى أن المسلسل يحاول فرض السردية الإسرائيلية على أحداث السفارة، حيث يقدم الإسرائيليين في صورة الضحية والمصريين في صورة المعتدي، متجاهلًا حقيقة أن الأحداث اشتعلت على خلفية استشهاد خمسة جنود مصريين على الحدود بنيران إسرائيلية، مما أثار غضبًا شعبيا واسعا في مصر.
وأضاف: “اللافت أن التلفزيون الإسرائيلي يعرض العمل بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، ويطلق على المسلسل اسمًا عربيًا هو ‘التحرير’، وينشر تقارير إخبارية عنه تحت عنوان ‘فوضى في مصر’. هذه إشارات مغرضة وزائفة اعتاد الإعلام الإسرائيلي ترويجها عن القاهرة من حين لآخر، بهدف الإساءة إليها والضغط عليها، ومحاولة محاصرة دورها في دعم القضية الفلسطينية”.