سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري بأن عددًا من السفن الإيرانية وصلت مؤخراً ميناء الحديدة قادمة من ميناء بندر عباس مباشرة دون ان تخضع للتفتيش ما يؤكد استمرار تدفق الأسلحة والخبراء الايرانيين الذين يديرون معركة المليشيات وعملياتها في البحر الأحمر، لافتا الى ان بقاء المليشيات في الأماكن المطلة على الملاحة الدولية سيبقى محل تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد 19 مايو/أيار 2024 في العاصمة المؤقتة عدن المستشار العسكري للمبعوث الاممي الى اليمن انتوني هيوارد والوفد المرافق له.
واكد وزير الدفاع ان القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية على مستوى عال من التنسيق والتعاون لمواجهة اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها ممثلة بالقاعدة وداعش الإرهابيين.
وأوضح الفريق الداعري ان هذه مليشيا الحوثي الإرهابية لم ولن تصدق مع أحد ولا يمكن التعويل عليها للوصول الى السلام وقد خبر الجميع نقضها للعهود والمواثيق، لافتا إلى خطورتها على خطوط الملاحة الدولية وتهديد قيادتها المستمر باستهداف المنشآت الحيوية للأشقاء في التحالف حسب ماذكر موقع الجيش سبتمر نت.
وناقش اللقاء بحضور قائد قوات درع الوطن العميد بشير الصبيحي مستجدات الاوضاع الميدانية في ظل اعتداءات مليشيا الحوثي الارهابية في أكثر من جبهة كان اخرها هجوم المليشيات يوم أمس في جبهة العبدية بمحافظة مارب ما ادى الى استشهاد ٦ من افراد قوات العمالقة واصابة اخرين.
من جانبه أكد المستشار العسكري للمبعوث الاممي استمرار الجهود لاحتواء التصعيد واعادة الاطراف الى طاولة الحوار للتوصل الى خارطة طريق تفضي الى سلام دائم في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
قالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.
وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.
ذات المصادر أشارت إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.
وقد لاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.
وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.