جريمة من زمن فات.. نهاية مأساوية لطفل الإسماعيلية داخل سيارة الجناة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بصوت حزين يطلق أصوات استغاثة، قلبه يرتجف، في لحظة توقف الصوت، لتخرج روح الطفل "زياد"، لباريها أثناء حبسه داخل شنطة سيارة أحد المتهمين بخطفه وطلب فدية مالية من ذويه في الإسماعيلية.
وخلال حلقة من حلقات "جريمة من زمن فات"، سنستعرض تفكير شيطاني، شغل عقل طالبين، فارتكبا جريمة انتهكوا فيها الحرمات وغابت عنهما مشاعر الإنسانية بسبب الطمع في حفنة من المال الحرام، لتنتهي حياة طفل بريء خطفوه لمساومة أهله على حفنة من المال.
نعود للوراء لشهر أغسطس من عام 2012، عندما جلس محمد.أ"، طالب بكلية الآداب، يفكر في طريقة لجمع المال الحرام لتختمر في ذهنه فكرة خطف طفل ومساومة أهله على دفع أموال، ويعرض المتهم فكرته الشيطانية على صديقه "محمد.ش"، الطالب بكلية الهندسة والذى لم ينصحه بالتراجع عن الجريمة بال ساعده في تنفيذها.
ترك الطفل في غياهب شنطة سيارة المتهم الأول لساعات، ليلفظ أنفاسه داخلها بسبب نقص الأكسجين، ليستكملوا جريمتهم المأساوية ويقوموا بدفع جثة الضحية في أرضة منطقة الغابة بالإسماعيلية معتقدين بأن جرمتهم سيمحى أثرها، ليخيب تفكيرهم الإجرامي وتكتشف الجريمة بتفصيلها المفزعة، وحال لسان الضحية يسألهم عن سبب كل هذا الجرم.
كشفت جريمة المتهمين وقبض عليهم، ليكتبوا تاريخهم في عالم الجريمة، بحادث راح ضحيته طفل بريء لا يعرف عن الغدر شيء، وبعد انتهاء التحقيقات أحيل المتهمين إلى محكمة الجنايات، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وفض أحرازها وسماع شهودها، وسماع مرافعة النيابة التي طالبت بالقصاص من المتهمين وسماع مرافعة الدفاع، عاقبت المحكمة المتهمين بالإعدام شنقا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل اخبار الحوادث الجنايات
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة ..العثور على جثة طفلة داخل حاوية للنفايات نواحي سلا
استفاق سكان منطقة سيدي الطيبي، نواحي سلا، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها طفلة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات.
وفي تفاصيل الحادثة المروعة، أكدت مصادر محلية أنه تم العثور على جثة الطفلة داخل حاوية للنفايات بجماعة سيدي الطيبي، بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة مساء يوم الإثنين 10 مارس.
ووفقًا لما أفادت به المصادر، فإن الطفلة اختفت حوالي الساعة الثامنة مساءً، الأمر الذي دفع أفراد عائلتها والجيران إلى القيام بعملية بحث واسعة للعثور عليها، لكنهم لم يفلحوا في الوصول إليها حتى صباح اليوم التالي.
الصدمة كانت كبيرة عندما تم العثور على الجثة داخل شاحنة لنقل النفايات في وقت مبكر من صباح اليوم، والتي كان يقودها أحد أفراد عائلة الطفلة، الذي يعمل في قطاع النظافة.
الشاحنة كانت متوقفة بالقرب من منزل الأسرة، مما زاد من صدمة أفراد العائلة وأبناء المنطقة.
وأظهرت المعاينة الأولية للجثة أن الطفلة كانت ضحية خنق، حيث كانت آثار خنق واضحة على رقبتها.
الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة وتحديد هوية الجاني أو الجناة.
ووفقًا لما ذكرته مصادر أمنية، فقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي، فيما بدأت عناصر الدرك الملكي بالاستماع إلى أفراد عائلة الطفلة والجيران في إطار التحقيقات الأولية.
وكانت المنطقة قد شهدت حالة من الصدمة والذهول إثر هذا الحادث المروع، حيث تجمع العديد من السكان في مكان الحادثة للتعبير عن استنكارهم الشديد للجريمة.
يُذكر أن منطقة سيدي الطيبي لم تشهد مثل هذه الجرائم البشعة في السابق، ما جعل الحادثة تثير قلقًا واسعًا في صفوف الأهالي، الذين يطالبون بتكثيف الإجراءات الأمنية في المنطقة لضمان سلامة المواطنين، خاصة الأطفال.