بصوت حزين يطلق أصوات استغاثة، قلبه يرتجف، في لحظة توقف الصوت، لتخرج روح الطفل "زياد"، لباريها أثناء حبسه داخل شنطة سيارة أحد المتهمين بخطفه وطلب فدية مالية من ذويه في الإسماعيلية.

وخلال حلقة من حلقات "جريمة من زمن فات"، سنستعرض تفكير شيطاني، شغل عقل طالبين، فارتكبا جريمة انتهكوا فيها الحرمات وغابت عنهما مشاعر الإنسانية بسبب الطمع في حفنة من المال الحرام، لتنتهي حياة طفل بريء خطفوه لمساومة أهله على حفنة من المال.

نعود للوراء لشهر أغسطس من عام 2012، عندما جلس محمد.أ"، طالب بكلية الآداب، يفكر في طريقة لجمع المال الحرام لتختمر في ذهنه فكرة خطف طفل ومساومة أهله على دفع أموال، ويعرض المتهم فكرته الشيطانية على صديقه "محمد.ش"، الطالب بكلية الهندسة والذى لم ينصحه بالتراجع عن الجريمة بال ساعده في تنفيذها.

ترك الطفل في غياهب شنطة سيارة المتهم الأول لساعات، ليلفظ أنفاسه داخلها بسبب نقص الأكسجين، ليستكملوا جريمتهم المأساوية ويقوموا بدفع جثة الضحية في أرضة منطقة الغابة بالإسماعيلية معتقدين بأن جرمتهم سيمحى أثرها، ليخيب تفكيرهم الإجرامي وتكتشف الجريمة بتفصيلها المفزعة، وحال لسان الضحية يسألهم عن سبب كل هذا الجرم.

كشفت جريمة المتهمين وقبض عليهم، ليكتبوا تاريخهم في عالم الجريمة، بحادث راح ضحيته طفل بريء لا يعرف عن الغدر شيء، وبعد انتهاء التحقيقات أحيل المتهمين إلى محكمة الجنايات، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وفض أحرازها وسماع شهودها، وسماع مرافعة النيابة التي طالبت بالقصاص من المتهمين وسماع مرافعة الدفاع، عاقبت المحكمة المتهمين بالإعدام شنقا.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل اخبار الحوادث الجنايات

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا

باريس - الوكالات

أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.

وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".

وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.

ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.

ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.

وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.

وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.

ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.

وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.

مقالات مشابهة

  • حادث مروع في إلينوي: سيارة تدهس أطفالا داخل مخيم ترفيهي وتقتل 4
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد بفرنسا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في فرنسا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في جنوب فرنسا
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • تأييد حبس مدير حمام سباحة نادي الترسانة بعد غرق الطفل حمزة
  • حادثة مأساوية في حجة.. وفاة ثلاثة داخل بئر مياه
  • 22 يونيو| حجز محاكمة المتهمين بإنهاء حياة الطفلة ساجدة للحكم
  • سقطت من الدور الخامس .. وفاة مأساوية لطفلة في الإسماعيلية
  • «اللي خلف مامتش».. نجل محمد رمضان يتصدر التريند بسبب «خناقة» في أكتوبر