تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد مدينتي يومي الجمعة والسبت ٢٤ و٢٥ مايو انطلاق " Fly over Madinaty " وهو حدث رياضي فريد من نوعه لمحبي المغامرة ورياضة القفز بالمظلات " Sky Diving ".

واعلنت الصفحة الرسمية لجهاز مدينتي عن اتاحة المشاركة في الحدث عبر اللينك التالي: https://shorturl.at/GCv3n  

وتعكس اقامة الحدث الامكانات الكبيرة وجودة المرافق والبنية التحتية التي تتمتع بها مدينتي والتي تتيح ممارسة العديد من الانشطة الرياضية لتكون مدينتي مقصدا لاقامة مختلف الفعاليات والبطولات الرياضية.

يشار الى ان رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻘﻔﺰ ﺑﺎﻟﻤﻈﻼت ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻰ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮًا فى ﻣﺼﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ويحرص اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻠﻘﻔﺰ ﺑﺎﻟﻤﻈﻼت على تنظيم العديد ﻣﻦ فعاليات الـ " Sky Diving " ﻣﻦ أﺟﻞ دﻋﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينتي القفز بالمظلات

إقرأ أيضاً:

وراء الحدث

#وراء_الحدث

د. #هاشم_غرايبه

في مشهد مهيب لم يشهد له التاريخ مثيلا، شاهد العالم كله وقائع بدء تنفيذ اتفاق اطلاق النار بين المقاومة الإسلامية وحدها، وبين تحالف الغرب جميعه بجحافله وأساطيله ممثلا بمخلب العدوان – الكيان اللقيط.
لا يمكن لعاقل أن ينتظر من المقاومة وهي وحيدة ومحاصرة من ذوي القربى قبل الأعداء، أن تهزم هذا التحالف الأعرض في التاريخ، لذلك فكل يوم مرّ وهي صامدة تناجز المعتدين بأسلحتها البسيطة، يمثل انتصارا للمجاهدين، فكيف بـ 470 يوما من القصف بأشد الأسلحة فتكا، وبعون استخباراتي وتقني غربي، ومدد لم ينقطع منه.
لا يمكن فهم هذا الصمود بالمقاييس البشرية، فلا تفسير له إلا أنه مدد إلهي، فألهمهم الله بداية فكرة الأنفاق، ثم سخر لهم من يزودهم بالمواد الأولية لتصنيع السلاح والعتاد، وأعمى عيون الأعداء التي تحاصرهم فنجحوا بإدخالها، كما حمى مصانعها فلم يكتشفوا أماكنها رغم سيطرتهم عسكريا برا وبحرا وجوا، والأهم من كل ذلك أن الله رزقهم الجلد والصبر الى أن أذهب صلف أعدائهم وألقى في قلوبهم الرعب، فاستسلموا لحقيقة أنه لا سبيل لهم للنيل من هؤلاء المجاهدين رغم ما أصابهم من لأواء، وما واجهوه من كيد تزول منه الجبال.
هزيمة المعتدي ليست بالضرورة تقتضي رفعه الراية البيضاء، بل يكفيه الاعتراف بفشله في تحقيق مبتغى العدوان، واقراره بعجزه عن انجاز الأهداف التي أعلنها لتبرير شن عدوانه، وثانيا بقبوله مرغما بالشروط التي وضعتها المقاومة، وثالثا بسعي هذا التحالف لتوسيط الوسطاء طلبا للهدنة، رغم التباين الهائل في موازين القوة العسكرية والمقدرات المادية.
لذلك جاءت ترتيبات الافراج عن أول ثلاث أسيرات، من خلال المهرجان – التظاهرة التي أرادت قيادة المجاهدين من خلالها إثبات هزيمة الباغي، فنجحت بما أرادت، بل وزادت تعزيزا لذلك، بإرسال أكثر من رسالة تثبت فيها أنها ما زالت قوة يحسب لها ألف حساب، وأن القادم من الأيام سيثبت ذلك:
الرسالة الأولى كانت في اختيار مكان التسليم للصليب الأحمر في الميدان الرئيسي، ذلك المكان الذي تم قصفه بشراسة، وجرى اجتياحه عدة مرات، والادعاء بأنه تم تأمينه والسيطرة عليه، فجرى بداية أغراق المكان بالشباب المدنيين المحتفلين، وفجأة ظهر بينهم العشرات من أفراد المقاومة المسلحين يزفون الأسيرات الثلاث، بزيهم الأخضر الجميل النظيف، لا تعلوهم غبرة قتال 470 يوما، على متن سيارات دفع رباعي لامعة، وكأنها خرجت للتو من المصنع.
والرسالة الثانية كانت في السيطرة والتنظيم، حيث رأينا المسلحين انتشروا خلال دقائق وسيطروا على الجموع المتدافعة، وتم التسليم خلال خمس دقائق، ليختفوا من جديد من غير أن يرى أحد من أين خرجوا والى أين ذهبوا، وواضح أن هذه الترتيبات كأنها جاءت للرد على قول “بلينكن” أن حماس فقدت قدراتها، ولتسقط رهانات عربان التطبيع على امكانية تسليم ادارة القطاع لسلطة عباس.
الثالثة كانت إعلامية، ومن خلال فهم المقاومة لحقيقة أن معارك هذا القرن، يتولى الإعلام فيها الدور الأهم، لذا تعتمد على الصورة المرئية أكثر مما تعتمد على الضخ الدعائي، فأرادت بهذا بتقديم هذه الثلة من مقاتليها المتماثلين بكمال الأجسام، بالزي المعروف، وبالهندام والأناقة، ان ترسخ فكرة أن كل ماجرى على هوله لم ينل من البنية البشرية ولا التنظيمية ولا التسليحية، بل قد تكون عوضت النقص في الأتفس والأموال باكثر مما كان.
هذه الرسائل وجهت للعدو لئلا يفرح باستعادته الأسرى، فقد دفع الثمن الباهظ الذي فرضه المجاعدون منذ البداية.
ولداعمي هذا الكيان لئلا يعتقدوا أن أمنه استتب باغتيال عدد من القادة، فما زال لدى المجاهدين صفوف كثيرة من المؤهلين لشغل مواقع من اختارهم الرحمن شهداء، مازالوا أحياء عنده يرزقون.
وأخيرا لعربان التطبيع ولمن في قلوبهم مرض من داعميهم، الذين كانوا يأملون أن يسفر هذا العدوان عن استئصال شأفة متبعي منهج الله، ويصدق الناس ارجافهم بأن الإسلاميين فاشلون ولا يمكنهم إدارة الحكم.
فجاءهم الله من حيث لم يحتسبوا، وبإثباتين أحدهما في سوريا والآخر في القطاع، على أنهم الأنجح عسكريا لأنهم مجاهدون في سبيل الله، وأنهم الأكفأ سياسيا لأتهم يتبعون الصراط المستقيم.
لذلك أراد الله لأمته التي حادت عن منهجه، أن تدرك أن انتصارها ليس بامتلاك القوة فقط، بل باتباع القيادة منهجه.

مقالات ذات صلة وقف المساعدات الأمريكية عن الأردن 2025/01/24

مقالات مشابهة

  • وزيرا الرياضة والطيران يشهدان التدريب الدولي بالمظلات بمطار العاصمة الدولي
  • أحمد موسى: قوات المظلات كل يوم بيجروا 10 كيلو .. ويتدربون على القفز باحترافية
  • وراء الحدث
  • في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
  • رئيس الجمهورية: نتعاون مع العديد من الدول للاستثمار في العراق
  • منتجات قاتلة للأطفال في الأسواق التركية.. وتدخل عاجل من الوزارة
  • من «كلايم» إلى سكاي دايف..لوحة القفز بالمظلات تكتمل في الإمارات
  • مجموعة مناصرة دارفور تكشف عن انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في مدينتي الفاشر وزالنجي
  • رئيس مجلس مدينة حلب يطلع على الواقع الخدمي في مدينتي الباب والراعي واحتياجات الأهالي وكيفية تأمينها
  • خبيرة إتيكيت: مفهوم الأنوثة يُفهم خطأ في العديد من الثقافات العربية (فيديو)