مسئولون إسرائيليون يكشفون حقيقة علاقة تل أبيب بتحطم مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد مسئولون إسرائيليون، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية أنه لا علاقة لتل أبيب بتحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادوري جهرمي، اليوم الأحد، أن نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر وبعض أعضاء مجلس الوزراء توجهوا إلى مدينة تبريز في محافظة أذربيجان الشرقية ، وذلك في أعقاب حادث المروحية التي كانت تنقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية في نسختها الإنجليزية، قال بهادوري جهرمي على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنه خلال انعقاد اجتماع مجلس الوزراء اليوم تم الاطلاع على آخر التقارير حول حادث مروحية الرئيس الإيراني.
وأضاف بهادوري جهرمي أن نائب الرئيس الإيراني وبعض أعضاء مجلس الوزراء غادروا إلى تبريز عقب اجتماع مجلس الوزراء، لمتابعة أحدث تطورات الحادث وعملية البحث الجارية والتي يشارك فيها 40 فريق إنقاذ.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن إحدى مروحيات وفد رئيسي أثناء عودته من أذربيجان، اضطرت إلى إجراء "هبوط صعب" بسبب الظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف في المنطقة الجبلية.
وردا على سؤال حول إمكانية التواصل مع مرافقي الرئيس الإيراني، أفاد وحيدي بأنه تم التواصل مع بعض المرافقين لكن نظرا لأن المنطقة معقدة، مازالت السلطات في انتظار وصول فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث لتوضيح المزيد من المعلومات.
وكان رئيسي عائدا من حفل افتتاح سد على حدود إيران مع أذربيجان بمشاركة الرئيس الأذري إلهام علييف، وعلى متن المروحية العائدة كان يرافقه وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز حجة الإسلام الهاشم وعدد آخر من كبار المسؤولين.
الطوارئ الإيرانية: عمليات البحث الجوي عن طائرة الرئيس مستحيلة بسبب الضباب
أعلنت خدمات الطوارئ الإيرانية اليوم الأحد أنه من المستحيل القيام بعمليات بحث جوي عن الطائرة التي تقل الرئيس الإيراني إبرهيم رئيسي، والتي تعرضت لهبوط صعب في منطقة جبلية وعرة، بسبب الضباب.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن عمليات البحث عن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسن أمير عبد اللهيان لا تزال جارية بعد أن تعرضت المروحية لهبوط صعب في منطقة جبلية شمال غرب إيران.
وأوضحت الوكالة أن الحادث وقع في غابة ديزمار ، بين مدينتي فرزكان وجولفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية، وذلك أثناء عودة الرئيس من مناسبة إفتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وتم إرسال أكثر من عشرين فريق بحث وإنقاذ مجهز بالكامل، بما في ذلك طائرات بدون طيار وكلاب بوليسية، إلى المنطقة ، كما أرسلت القوات المسلحة الإيرانية وحدات من الكوماندوز والقوات الخاصة للمساعدة في عملية البحث.
وقالت (إرنا) إنه نظرا لوعورة التضاريس في المنطقة والظروف الجوية الصعبة، وخاصة الضباب الكثيف في المنطقة، فإن عملية البحث والإنقاذ قد تستغرق بعض الوقت.
وقال المتحدث باسم خدمات الطوارئ الإيرانية باباك يكتابراست إنه تم إرسال ثماني سيارات إسعاف إلى المنطقة، مضيفا أن الضباب الكثيف جعل جهود الإنقاذ الجوي مستحيلة ، وإنه تم نشر فرق الطوارئ الطبية المكونة من فنيين وأطباء في الموقع فور الإبلاغ عن الحادث.
وأضاف أنه تم إرسال مروحية طوارئ أيضًا لتقديم المساعدة، لكنها اضطرت للعودة بسبب الضباب الكثيف، لعدم تمكنها من الهبوط في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إيرن بوابة الوفد مروحیة الرئیس الإیرانی الضباب الکثیف مجلس الوزراء فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
قالت مصادر إعلامية إيرانية، مساء الأحد، إن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف استقال من منصبه.
وأكدت وكالة فارس الإيرانية للأنباء الاستقالة، مشيرة إلى أنها تمت بعد جلسة الاستماع في قضية عزل وزير المالية عبدالناصر همتي.
وشغل ظريف المقرب من الإصلاحيين، منصب وزير الخارجية في إيران بين عامي 2013 و2021.
وبرز اسم ظريف على الساحة السياسة في إيران، بعد دوره المحوري في هندسة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وممثلي مجموعة "5+1"، المكونة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا).
وعاد ظريف للأضواء مرة أخرى خلال حملة الرئيس بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وسبق لظريف أن أعلن استقالته من منصبه كمساعد للرئيس بزشكيان في أغسطس (آب) الماضي، بسبب "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية، ولكنّه تراجع عن استقالته واستأنف مهامه، بناءً على مشاورات وتوجيهات من الرئيس مسعود بزشكيان.