آلاف الروهينغا ينزحون مجددا بسبب الاشتباكات غرب ميانمار
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اضطر آلاف من مسلمي الروهينغيا إلى النزوح مجددا بسبب تصاعد الاشتباكات بين الجيش وجماعات عرقية مسلحة مناوئة للمجلس العسكري الحاكم في غربي ميانمار.
ونزح هؤلاء من مدينة بوثيدونغ على الحدود مع بنغلاديش، سبق أن لجأ إليها نحو 200 ألف من الروهينغا، بسبب احتدام المعارك حولها.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس اليوم الأحد عن ناي سان لوين، أحد مؤسسي "تحالف الروهينغا الأحرار" أن اشتباكات تدور في المنطقة الواقعة بولاية أراكان (راخين) بين جماعة مسلحة تطلق على نفسها "جيش أراكان" ووحدات من جيش ميانمار.
وقال ناي إن مسلمي أراكان يتعرضون للتهجير القسري مرة أخرى، مشيرا إلى تعرضهم لهجمات بعد سيطرة جيش أراكان على المدينة التي تقع غربي البلاد على بعد 90 كيلومترا من سيتوي عاصمة ولاية أراكان.
وأكد الناشط حرق وتدمير مبان حكومية ومدارس ومستشفيات يعيش فيها لاجئون، وقال إن جيش أراكان وجيش ميانمار ارتكبا أعمال قتل ضد المسلمين في بوثيدونغ.
في المقابل، نفى جيش أراكان -الذي غيّر اسمه إلى جيش أراخا الشهر الماضي- حرق المنازل والمباني، قائلا إن الضربات الجوية لجيش ميانمار هي التي تسببت في ذلك.
وأكد هذا الفصيل المسلح سيطرته على مدينة على بوثيدونغ، وهو ما يشكل هزيمة أخرى للنظام العسكري الحاكم في ميانمار. وكانت فصائل عرقية أخرى قد استولت مؤخرا على مناطق بالقرب من حدود تايلند بعد معارك ضارية مع الجيش.
وفي 2017 تعرض أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية أراكان لهجمات دامية من الجيش ومسلحين بوذيين، وهو ما أسفر عن مقتل العديد منهم وفرار نحو 900 ألف إلى بنغلاديش.
وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية العنف ضد مسلمي الروهينغا بأنه تطهير عرقي أو إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد مجدداً موقفها من الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي وقوف بلاده بشكل كامل مع الشعب السوري، ودعم استقرار الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
وجاء ذلك خلال استقبال عبدالعاطى، اليوم الخميس، جوناثان باول، مستشار الأمن القومي البريطاني، وذلك للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف .
وصرح المتحدث، في بيان صحافي، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا، حيث أكد عبدالعاطي أهمية الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وأضاف أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر إزاء التطورات المتسارعة في الإقليم، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث استعرض عبدالعاطي الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لاتفاق لوقف فورى لإطلاق النار في غزة، مشدداً على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، ووقف الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتي تتنافى مع كافة المواثيق الدولية، مشدداً على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما بحث الطرفان التطورات المتلاحقة في سوريا، حيث استعرض عبدالعاطي محددات الموقف المصري من التطورات في سوريا، مشدداً على ضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسى في سوريا بالشمولية، عبر ملكية وطنية سورية، دون تدخلات خارجية بما يدعم وحدة واستقرار سوريا بكل مكوناتها وأطيافها.
وشهد اللقاء نقاشاً حول آخر المستجدات فى السودان، حيث أكد عبدالعاطى على موقف مصر الداعى لوقف إطلاق النار، وضرورة الإسراع بوتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية بالسودان، ودعم وتمكين مؤسساته الوطنية.