«المعلم زكي قلبه أبيض».. جماهير الزمالك تلتف حول فنان شهير في المدرجات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وسط جماهير الزمالك المرتدين اللون الأبيض في مدرجات ملعب ستاد القاهرة الدولي، لحضور لقاء الإياب من نهائي بطولة الكونفدرالية ضد فريق نهضة بركان المغربي، ظهر فنان شهير مرتديًا تيشيرت الزمالك من أجل حضور لقاء فريقه، على أمل تتويجه بالبطولة الإفريقية.
وأثناء جلوس الفنان إيهاب بدر الدين، التف حوله عددٌ من جماهير الزمالك، من أجل التقاط الصور التذكارية معه، خاصةً أنه صنع صورةً ذهنية بفضل مشاهده الكوميدية في عدة أعمال سينمائية، أبرزها فيلما «كلمني شكرًا» و«صرخة نملة».
وفور انتشار صورة الفنان إيهاب بدر الدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة أحد جماهير نادي الزمالك، تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين، وربطوا بينها وبين المشاهد الشهيرة، خاصة دوره في فيلم «صرخة نملة» بشخصية «المعلم زكي».
أبرز أعمال الفنان إيهاب بدر الدينيذكر أن الفنان إيهاب بدر الدين، ولد في 15 يونيو عام 1987، وشارك عام 2010 مع الفنان عمرو عبد الجليل في فيلم «كلمني شكرًا»، وظهر بشخصية «منجاوي»، كما شارك عام 2014 في مسلسل «دهشة»، واستمر بالمشاركة مع الفنان عمرو عبد الجليل، من خلال فيلم «سوق الجمعة» عام 2018.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزمالك مدرجات الزمالك المعلم زكي
إقرأ أيضاً:
سامر المصري يعود بـ”أبو جانتي” ويفتح قلبه عن مشاريعه الجديدة
نقلنا لكم – بتجــرد: يستعد النجم السوري سامر المصري لتصوير جزء جديد من مسلسله “أبو جانتي” الذي قدّمه قبل 14 عاماً، وكذلك المسلسل الشهير “باب الحارة” الذي جسّد فيه شخصية “العقيد أبو شهاب”، كما شارك أخيراً في الفيلم الأميركي “ما وراء الإعجابات” متحدّثاً خلاله باللغة الإنكليزية. في حوار له مع مجلة “لها”، يتحدث سامر المصري عن مشاركته في الفيلم الأميركي، ويكشف سبب ترشيحه النجمة السورية جومانا مراد لتشاركه فيه، وكواليس التحضيرات للجزء الجديد من مسلسله الشهير “أبو جانتي”، وتأثير فيلم “نزوح” الذي قدّمه منذ فترة في مسيرته الفنية. إلى نصر الحوار…
-كيف ترى تجربتك الأخيرة في الفيلم الأميركي “ما وراء الإعجابات”؟
كانت تجربة رائعة ومختلفة تماماً عن أي عمل فني قدّمته من قبل. فالمشاركة في فيلم سينمائي عالمي تتطلب مستوى عالياً من الاحترافية، وتمنحك فرصة التواصل مع ثقافات وأساليب جديدة في التمثيل والإنتاج. ورغم أنني شاركت سابقاً في أفلام عالمية مثل “المختارون”، وهو فيلم عربي ولكن بإنتاج عالمي، و”The Misfits” مع نجوم كبار مثل بيرس بروسنان وتيم روث، إلا أن ما يميّز فيلم “ما وراء الإعجابات” هو أنه يحمل طابعاً كوميدياً خفيفاً، ويمرّر رسائل اجتماعية بطريقة ذكية.
-كيف وجدت التمثيل باللغة الإنكليزية؟
التمثيل باللغة الإنكليزية لم يكن تحدّياً صعباً بالنسبة إليّ، لأنني درست الأدب الإنكليزي ومثّلت بهذه اللغة من قبل، لكن المختلف في هذه التجربة كان التعامل مع المصطلحات العامية الجديدة، فالتمثيل بلغة مختلفة يتطلب منك أن تخلق حالة عاطفية متكاملة، وهو ما يمنحك أدوات جديدة تساعدك في تقديم الشخصية.
-ما سبب ترشيحك جومانا مراد لتشاركك في الفيلم؟
جومانا فنانة موهوبة وصديقة عزيزة، وتجمعنا كيمياء فنية، وعندما أُتيحت لي فرصة المشاركة في هذا الفيلم، شعرت بأن جومانا ستُضيف الى العمل بفضل خبرتها وحضورها القوي، بجانب أن الجمهور العربي كان متحمّساً جداً لرؤيتنا معاً من جديد بعد نجاح ثنائيتنا الشهيرة “العقيد أبو شهاب وشريفة” في مسلسل “باب الحارة”.
مسلسل “ستيليتو” حقق نجاحاً باهراً في الوطن العربي، ما السبب في رأيك؟
“ستيليتو” هو بطولة جماعية، وقدّم قصة تحاكي واقع المشاهدين وتجسّد يومياتهم بطريقة مميزة وبنوع جديد من الدراما العربية، ولذلك تعلّق الجمهور بالشخصيات واستمتع بمتابعة الأحداث.
هل أُعجبت بمسلسلات عربية خلال الفترة الماضية؟
بالطبع، هناك أعمال فنية مميزة قُدّمت خلال الفترة الماضية وشدّتني لمتابعتها، مثل “رشاش” و”الهرشة السابعة” و”الزند” و”ابتسم أيها الجنرال”. أرى أن الدراما العربية تتطوّر باستمرار، ولكن علينا أن نحافظ على الجودة ونبتعد عن التكرار والاستسهال في تقديم الأفكار.
كيف ترى فيلم “نزوح” في مسيرتك الفنية؟
“نزوح” كان تجربة مؤثّرة جداً بالنسبة إليّ كفنان سوري، وهو فيلم يسلّط الضوء على معاناة الشعب السوري خلال سنوات الحرب، وكان بمثابة صرخة إنسانية في وجه الظلم. أعتقد أن هذا الفيلم سيبقى محفوراً في ذاكرة الجميع كأحد الأعمال السينمائية التي وثّقت معاناة السوريين، وتحديداً في الفترة الحالية التي نشهد فيها تحرير سوريا.
ما سبب ابتعادك عن دراما رمضان لسنوات؟
الابتعاد لم يكن قراراً واعياً بمقدار ما كان نتيجة لعدم العثور على السيناريوهات التي تحترم عقلية الجمهور وتضيف الى مسيرتي الفنية. بطبيعتي، أفضّل الابتعاد عن الساحة الفنية على أن أقدّم عملاً لا يرضي طموحاتي أو لا يليق بالمستوى الذي اعتاده جمهوري مني.
تحضّر حالياً لجزء ثالث من مسلسل “أبو جانتي”، حدّثنا عنه؟
“أبو جانتي” عمل درامي مميز في مشواري الفني، وله مكانة خاصة في قلبي، ومنذ قدّمته قبل 14 عاماً والجمهور يطلب مني جزءاً جديداً، حيث كان مخطّطاً للمسلسل أن يكون بأجزاء متعددة، وكل جزء يُصوّر في بلد مختلف، والعودة لتقديم جزء ثالث منه تحمل مزيجاً من الحماسة والتحدّي، وربما يعود “أبو جانتي” إلى شوارع الشام ليحكي قصصاً جديدة تعكس واقع سوريا اليوم.
ما التغيير الذي سيحدث في الجزء الثالث من المسلسل؟
الجزء الثالث من المسلسل سيكون مختلفاً في الطرح وسيحمل الكثير من المفاجآت، حيث سيتناول قضايا من واقع مجتمعنا اليوم، مع الحفاظ على الطابع الكوميدي والإنساني الذي اتّسم به جزؤه الأول، لكن سنحرص كفريق عمل على تسليط الضوء على سوريا التي تأثّرت بالحرب وسوريا الجديدة، مع الحفاظ على الروح التي أحبّها الجمهور في شخصية “أبو جانتي”.
شخصية “العقيد أبو شهاب” التي قدّمتها في مسلسل “باب الحارة”، ما الذي تمثّله لك فنياً وإنسانياً؟
لا تزال شخصية “العقيد أبو شهاب” راسخة في أذهان الجمهور، وأفتخر بأنني كنت جزءاً من نجاح المسلسل، فـ”أبو شهاب” هو رمز للرجل السوري الشهم الأصيل، وأشعر بالامتنان للجمهور الذي أحبّ هذه الشخصية التي أعتز بها كثيراً في مسيرتي الفنية.
كيف ترى مشاركتك في أكاديمية المؤثّرين العرب؟
هي تجربة مميزة جداً ومختلفة عن كل التجارب الفنية التي خضتها من قبل. أرى أن من واجب الفنان أن يكون له دور في توجيه الجيل الجديد نحو تقديم محتوى هادف وذي تأثير إيجابي. في الحقيقة، الأكاديمية كانت فرصة للتواصل مع شباب لديهم طموحات كبيرة، واستخدام الفن والتأثير الرقمي بهدف التغيير الى الأفضل.
ما هي رسالتك لزوجتك؟
زوجتي نيفين هي شريكة حياتي وأم أولادي، وأقول لها: “أشكرك على صبرك ودعمك الدائم لي. أنتِ القوة التي تحفّزني على الاستمرار، وأتمنى أن يكون هذا العام مليئاً بالحب والفرح لنا ولعائلتنا”.
ما هي هوايات أبنائك؟ وهل يحب أحدهم التمثيل؟
لدي ثلاثة أبناء، هم: عمر وورد اللذان يفضّلان الرياضة؛ فعمر يحب السباحة وورد يعشق لعبة كرة القدم، وياسمين التي تحب الموسيقى والعزف، علماً أن عمر مثّل مراراً في صغره، وورد جرّب التمثيل لفترة قصيرة. أعتقد أن عمر موهوب ويحب التمثيل، لكنه اختار العمل في مجال المحاماة وإدارة الأعمال. أؤمن بأن كل واحد من أبنائي سيجد شغفه في المجال الذي يستهويه، وسأدعمهم بقوة مهما كانت اختياراتهم في الحياة.
ما هي هوايتك بعيداً من الفن؟
أحب القراءة، خاصة الروايات والكتب التاريخية، كما أهوى السفر وأعتبره جزءاً مهماً من حياتي، بحيث يمنحني الفرصة للاسترخاء والتعرف على ثقافات جديدة، كذلك أجد متعة كبيرة في السباحة والرياضة بشكل عام.
هل تفكّر في تقديم أعمال فنية سورية قريباً؟
بالتأكيد أسعى دائماً لتقديم أعمال فنية تعكس الواقع السوري وتساهم في إيصال صوت الناس. هناك الكثير من القصص الإنسانية التي تحتاج الى تسليط الضوء عليها من خلال الأعمال الفنية.
أمنياتك في العام الجديد؟
أتمنى أن أقدّم أعمالاً فنية مميزة تضيف إلى مسيرتي الفنية وتنال إعجاب الجمهور، وعلى الصعيد الشخصي والإنساني أتمنى السلام لعائلتي ولوطني الحبيب سوريا، وأدعو أن يكون العام الجديد بداية لمرحلة جديدة مليئة بالحب والأمل للجميع.
main 2025-02-28Bitajarod