أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، الأحد، الإيرانيين إلى عدم القلق، قائلا إن "شؤون الدولة لن تتعطل"، وذلك في أول تعليق له بعد حادث تعرضت له طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، أن خامنئي طمأن الإيرانيين بأن إدارة الدولة لن تتأثر بالحادث.
وأضافت الوكالة أن خامنئي يصلي من أجل سلامة الرئيس رئيسي بعد حادث الهليكوبتر .
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني لم تكشف عن هويته، الأحد، قوله إن "حياة الرئيس (الإيراني إبراهيم) رئيسي ووزير الخارجية (أمير عبداللهيان) في خطر عقب حادث طائرة هليكوبتر".
وأضاف المسؤول: "لا نزال يحدونا الأمل، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية" دون إضافة المزيد من التفاصيل.
وكان رئيسي عائدا من منطقة حدودية مع أذربيجان، الأحد، عندما افتتح سدا مشتركا مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف. السد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر "أراس".
وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل.
وانُتخب رئيسي (63 عاما) في 2021 وأمر منذ توليه منصبه بتشديد قوانين الأخلاق، كما أشرف على حملة قمع على الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ومارس ضغوطا قوية في المحادثات النووية مع القوى العالمية.
ورئيسي كان يتولى في السابق قيادة السلطة القضائية في البلاد. وكان يُنظر إليه على أنه أحد تلاميذ خامنئي، واقترح بعض المحللين أنه يمكن أن يحل محل المرشد البالغ من العمر 85 عامًا بعد وفاته أو استقالته من منصبه.
وفاز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2021، وهو التصويت الذي شهد أدنى نسبة إقبال في تاريخ الجمهورية الإسلامية.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على رئيسي لأسباب منها تورطه في أحكام الإعدام الجماعي لآلاف السجناء السياسيين عام 1988 في نهاية الحرب الدموية بين إيران والعراق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: إيران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في 29 نوفمبر
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن إيران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في 29 نوفمبر.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.