دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، الأحد، الإيرانيين إلى عدم القلق، قائلا إن "شؤون الدولة لن تتعطل"، وذلك في أول تعليق له بعد حادث تعرضت له طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، أن خامنئي طمأن الإيرانيين بأن إدارة الدولة لن تتأثر بالحادث.

وأضافت الوكالة أن خامنئي يصلي من أجل سلامة الرئيس رئيسي بعد حادث الهليكوبتر .

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني لم تكشف عن هويته، الأحد، قوله إن "حياة الرئيس (الإيراني إبراهيم) رئيسي ووزير الخارجية (أمير عبداللهيان) في خطر عقب حادث طائرة هليكوبتر".

وأضاف المسؤول: "لا نزال يحدونا الأمل، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية" دون إضافة المزيد من التفاصيل.

وكان رئيسي عائدا من منطقة حدودية مع أذربيجان، الأحد، عندما افتتح سدا مشتركا مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف. السد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر "أراس".

وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل.

وانُتخب رئيسي (63 عاما) في 2021 وأمر منذ توليه منصبه بتشديد قوانين الأخلاق، كما أشرف على حملة قمع على الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ومارس ضغوطا قوية في المحادثات النووية مع القوى العالمية.

ورئيسي كان يتولى في السابق قيادة السلطة القضائية في البلاد. وكان يُنظر إليه على أنه أحد تلاميذ خامنئي، واقترح بعض المحللين أنه يمكن أن يحل محل المرشد البالغ من العمر 85 عامًا بعد وفاته أو استقالته من منصبه.

وفاز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2021، وهو التصويت الذي شهد أدنى نسبة إقبال في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على رئيسي لأسباب منها تورطه في أحكام الإعدام الجماعي لآلاف السجناء السياسيين عام 1988 في نهاية الحرب الدموية بين إيران والعراق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني

شرح جواد ظريف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية أسباب استقالته من منصبه هذا التي قدمها الاثنين.

وكشف ظريف أنه قابل رئيس السلطة القضائية، الأحد، بناء على طلبه، وأوصاه بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة.

وقال ظريف في منشور مطول على حسابه بمنصة "إكس" إنه واجه خلال أكثر الإهانات والقذف والتهديدات سخافة ضده شخصيا وضد عائلته في الأشهر الستة الماضية، وحتى داخل الحكومة.

وقدّم ظريف استقالته، الأحد، بعد 8 أشهر من توليه المنصب.

وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، الاثنين، أن ظريف قدّم خطاب الاستقالة إلى الرئيس مسعود بزشكيان، موضحة أن الأخير لم يرد حتى الآن على طلب الاستقالة.

ووصف ظريف الفترة الماضية كمساعد للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كانت " بأشد فترة مريرة من أربعين عامًا من الخدمة"، مضيفا أنه لم يهرب من المصاعب والمتاعب في طريق خدمة البلد.

وقال ظريف إن كل تلك "الإهانات والافتراءات" كانت بسبب دوره "في تعزيز المصالح الوطنية، من إنهاء الحرب المفروضة إلى إنهاء القضية النووية".

وكشف ظريف أنه ذهب، الأحد، لمقابلة رئيس السلطة القضائية بناء على دعوة منه، وفي إشارة إلى ظروف البلاد، أوصاه بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة.

وأوضح ظريف أنه تقبل ذلك على الفور "لأنني كنت أرغب دائمًا في أن أكون صديقًا، وليس عبئًا".

وختم ظريف منشوره بالقول: "آمل أن يؤدي تركي وحدي إلى إزالة الأعذار التي من شأنها عرقلة إرادة الشعب ونجاح الحكومة".

سلام بر هم میهنان بزرگوار
خداوند بزرگ را سپاسگزارم که در نه ماه گذشته این فرصت را به این خدمتگزار کوچک ارزانی داشت که در جهت تحقق اراده ملت و خدمت به مردم آنچه را در توان داشتم پیشکش کنم. گرچه در شش ماه گذشته با سخیف‌ترین توهین‌ها، افتراها و تهدیدها نسبت به خود و خانواده‌ام روبرو…

— Javad Zarif (@JZarif) March 3, 2025
وهذه ليست المرة الأولى التي يستقيل فيها ظريف من منصبه كمساعد لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية؛ إذ سبق أن قرر مغادرة منصبه بعد 11 يوما فقط من تشكيل حكومة بزشكيان، مبررا ذلك بالإخفاق في تمثيل النساء والشباب والقوميات في التشكيلة الحكومية.

وكان ظريف -الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني- أحد مهندسي الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.

يشار إلى أن ظريف عُيّن في آب/ أغسطس الماضي نائبا للرئيس للشؤون الإستراتيجية.


مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
  • استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
  • جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني يُقدم استقالته
  • استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
  • جواد ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • الرئيس الايراني: نلتزم بتوجيهات خامنئي برفض الحوار مع واشنطن
  • الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض