أحمد جلال عبدالقوي يروي قصة تعافيه من الإدمان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
خلال لقائه في برنامج "كلام الناس" الذي تقدمه ياسمين عز عبر قناة mbc مصر، تحدث الفنان أحمد جلال عبد القوي عن الفترة التي أدمن فيها المخدرات وما حدث له خلال هذه الفترة.
تفاصيل وأسباب ادمانه للمخدرات
وقال: "أجريت عملية في ظهري ركبت ثلاث فقرات، وهي كانت عملية كبيرة. وأنا في العمليات وقعت على إقرار بأنني من الممكن ألا أسير مرة أخرى على رجلي.
وتابع: "لكني أسأت استخدامها. بعد ما كان العلاج المفروض يقف، ظللت أتناوله. الألم راح، لكن بسبب الشعور بالسعادة والنشوة، صار إدمانًا".
وأكمل: "قعدت أربع سنين، فترة علاجي استمرت سنة وشهرين لكن بعد ذلك أصبح سلوكًا إدمانيًا. في هذه الفترة كان أي دور بيجيلي وهاخد منه فلوس كنت بعمله بس مش في مصر. قلت لن أشتغل في مصر حتى لا أحرق نفسي. اشتغلت في لبنان، عملت مسلسلين، وعملت مسلسل في الأردن. اشتغلت في مسلسل كويتي كان به مصريون. كنت في هذه الفترة لا أريد أي أحد حولي، كنت منعزلًا وقاعد في فندق".
وأضاف أحمد جلال عبد القوي: "وقتها كنت حاسس أنني سعيد، وهو ما جعلني أستمر في الإدمان. أشعر أني سعيد وليس لديَّ مشاكل، لكن أصحو في اليوم التالي والمشاكل تتراكم".
نبذة عن حياة أحمد جلال عبدالقوي
أحمد جلال عبد القوي هو ممثل مصري، ولد في مدينة القاهرة في عام 1984، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية. مثل في عدد من المسلسلات التليفزيونية، منها: "حديث الصباح والمساء"، "الليل وآخره"، "حضرة المتهم أبي"، و"دكتور أمراض نسا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصباح والمساء ياسمين أحمد جلال العالي للفنون المسرحية المسلسلات التليفزيونية المعهد العالي للفنون المسرحية المعهد العالي للفنون قناة mbc مصر قناة mbc برنامج كلام الناس ممثل مصري الفنان أحمد جلال أحمد جلال عبد القوي أحمد جلال
إقرأ أيضاً:
اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها
محمد يحيى الملاهي
في زمنٍ تكالبتْ فيه قوى الظلم والجور على غزة، وتخاذلتْ فيه الأنظمة العربيةُ عن مساندة إخوانها في فلسطين، بل وسعتْ بعضُها للتطبيع مع العدوّ الصهيوني، وقفَ اليمنُ صُلباً كالجبل، معبِّراً عن ضمير الأُمَّــة المغيب، متجاوزاً حدودَ الجغرافيا والصراعات الداخلية ليُقدِّم الغاليَ والنفيسَ دعماً غيرَ مسبوقٍ للمقاومة الفلسطينية.
لم تكن حملاتُ التبرع الشعبي، والوقفاتُ الاحتجاجية، والخروجُ إلى الساحات، مُجَـرّد تعاطفٍ فحسب، بل كانت إرثاً ثقافيًّا ودينياً متجذِّراً في ضمير الشعب اليمني. فتحتَ قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تحوَّل هذا الإرثُ إلى فعلٍ مقاومٍ تجسَّد في استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية نحو المواقع الحيوية للعدو، لتكونَ رسالةً للعالم: أنَّ القضية الفلسطينية ليست قضيةَ شعبٍ واحد، بل قضيةَ أُمَّـة بأكملها.
وبينما تنهكُ الحربُ والحصارُ اليمنَ، وتدفعُ به إلى أصعب مراحله الاقتصادية، تُنفقُ دولٌ عربيةٌ ملياراتِ الدولارات على دعم الاقتصاد الأمريكي، وعلى حفلاتِ الغناء والراقصات، وكأنَّ غزةَ ليست جرحاً في جسد الأُمَّــة. لكنَّ اليمنَ، رغم وضعه المزري، قدَّمَ لغزة ما لم تقدِّمه تلك الدولُ، مؤكّـداً أنَّ التضامنَ والوقوف مع فلسطين واجبٌ لا يتوقفُ على القدرة المالية، بل على الإيمانِ والالتزام، وكأنه يقول “القضية أكبر من أن تُقاس بالمال، وأعظم من أن تُحصر بالحدود”.
هذا الموقفُ لم يكن ردَّ فعلٍ عاطفي، بل ثمرةُ إيمانٍ عميقٍ بأنَّ الأرض المقدسةَ حقٌّ لأهلها، وأنَّ التضحيةَ في سبيلها واجبٌ دينيٌّ وإنسانيٌّ، امتثالاً لأمر الله: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعليكمُ النَّصْرُ﴾. فالشعبُ اليمني، المتشبِّثُ بهويته الإسلامية، رأى في نُصرة غزة امتداداً لمسيرته الجهادية عبر التاريخ.
وهكذا، بين حصار غزة وعدوان إسرائيل، وبين تخاذلِ البعضِ وشجاعةِ القلّة، وقف اليمنُ وحيداً كرمزٍ للتضحية، موقِّعاً بدمائه على صفحات الجهاد في سبيل الله، مُرسِلاً رسالةً للتاريخ: “الحقُّ لا يموتُ ما دام هناك من يضحِّي لأجله”.
ولن يكتفيَ اليمنُ بهذا، بل سيظلُّ – بقيادة السيد عبدالملك الحوثي – جاهزاً بكل قواته وإمْكَانياته، فإذا عاد العدوانُ على غزة، عاد اليمنُ بقوةٍ أشدَّ، ليُكرِّسَ مقولته الخالدة: “نحن جندُ القضية.. وسنبقى في الخندق الأول حتى النصر أَو الشهادة”.